يحيا العرش وتحيا الأمة المغربية بتاريخها ومجدها بأنفتها وعزها وشموخها..بسلطانها بصولتها وصولجانها..
لم تشهد الأمم مثيلا للوفاء الذي جمع الملك بأفراد شعبه مثلما شهده الوفاء الذي جمع الملك المخلد محمد الخامس طيب الله ثراه ووريثه الملك المعظم الحسن التاني رحمه الله وجلالة السلطان الملك النبيل المقتدر المحب لعزة وطنه وشعبه جلالة الملك محمد السادس مجدد المدن والحواضر والقرى.

.في كل أرض من الشمال إلى الجنوب فضاءات خضراء وضائة ورحاب بهية تليق بالمواطن المغربي التواق الى مغرب تتساوى فيه كل البقاع من طنجة للكويرة ومن طنجة الى السعيدية..ومن السعيدية الى ثخوم الجنوب الشرقي ومنه الى الكويرة..هذا هو المغرب الذي ناشدته الأجيال السابقة عندما رسمت بلغة الحب والوفاء أجمل لوحة للاخلاص للعرش المغربي. وهو نفس الوفاء والحب والدود عن عزة الوطن وكرامته التي بادله العرش بها.
إن في استحضار التاريخ عبرة لأولي الألباب ولأجيال اليوم والغد. إن هذا الوفاء لم يكن بدون تضحيات جسام حد الروح إذ نفي جلالة الملك الى بلاد غريبة مقفرة جراء هذا الإخلاص لسيادة الامة المغربية ونفس المصير لاقته شخصيات عظيمة إما بالنفي أو بالموت ولانذكر إلا الزعيم علال الفاسي والمرحومين علال بن عبد الله ومحمد الزرقطوني..
إن الاحتفال بعيد العرش تجسيد أيضا لهذا الوفاء في أجل معانيه وأنبلها،فحين اهتدى المغاربة للاحتفال بهذه المناسبة لم يكن ذلك عبثا منذ جلوس جلالة الملك محمد الخامس رحمه الله على عرش اسلافه في الثامن عشر من نونبر سنة 1927وهو لازال يافعا في ظروف صعبة جدا على المستوى الوطني آنذاك كانت البلاد تحث وطئة الحماية الظالمة. آنذاك كان المستعمر يخطط لتقسيم الأمة المغربية بإصداره الظهير البربري آنذاك وقعت أحداث بوفكران حين تم تحويل مياه بوفكران لتفقير وتجويع الشعب المغربي والسيطرة على مقدراته..وكانت تلك محاولات بئيسة للنيل من السيادة الوطنية ..فاستنهضت الأمة همتها ونادت بأعلى صوتها أن سيادة الدولة المغربية مجسدة كاملة في عرش المملكة..فتفتقت عبقرية العقل الوطني وأعلن في المساجد والأسواق ومكاتب المقاومة ومقرات النضال بالاحتفال بعيد العرش بمناسبة تولي جلالة الملك العرش وتاريخه.
فكان تاريخ 18نونبر عيدا ولا كل الأعياد وبعده إبان الاستقلال على عهد الملك الحسن التاني في 3مارس واليوم في 31 يوليوز يتربع الملك النبيل والحيي أدام الله عزه جلالة الملك محمد السادس على العرش رمز سيادة الدولة والواقع أن الحماية كانت تريده عيدا للجلوس أسوة بجلوس ملوك في بقاع أخرى مثل مصر وإنجلترا. فأراده المغاربة عيدا للعرش المجيد ولازالت كلمات نشيده تتردد بسمفونية خالدة يامليك المغرب يابن عنان الأبي…عرش مجد خالد ماجد عن ماجد ..
دمت أيها العيد دمت أيها الوطن..دمت مغربا حرا عزيزا.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

{أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني

 

الثورة /
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، العدوان الصهيوني على الضفة الغربية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مشاهد النصر التاريخي في غزة ولبنان أعلت مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان: إن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة..
لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيداً لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيراً عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: «كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة».

مقالات مشابهة

  • كيفية الوفاء بالنذر في حال العجز.. كفارة النذر وحلولها الشرعية
  • الملك عبد الله الثاني يهنئ الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز
  • {أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
  • أمير قطر يُغرِّد حول زيارته لسلطنة عُمان
  • جلالة السلطان يعزّي خادم الحرمين الشريفين
  • محمد خليل سيد أمينًا مساعدًا لأمانة الشباب المركزية‎ بـالشعب الجمهوري
  • بالصور.. جلالة السلطان يُقيم مأدبة عشاء تكريمًا لأمير قطر
  • انطلاق جلسات المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز رحمه الله بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
  • لقجع: جلالة الملك يتتبع شخصياً تنظيم كأس أفريقيا 2025