توافق مصري أمريكي على خطورة التصعيد العسكري في رفح الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "ويليام بيرنز" رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية توافقاً على ضرورة حماية المدنيين وخطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، وكذلك الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم،
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "ويليام بيرنز" رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي أن الاجتماع تناول الجهود المصرية القطرية الأمريكية المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الأوضاع الميدانية بالقطاع، وما تفرضه من ضرورة لتكثيف جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري، وقد شدد الرئيس في هذا الصدد على خطورة الأوضاع الإنسانية التي تصل إلى حد المجاعة في القطاع، بما يحتم تضافر الجهود الدولية، دون إبطاء، للضغط من أجل الإنفاذ الفوري للمساعدات الإغاثية إلى جميع مناطق القطاع على نحو كاف.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد توافقاً على ضرورة حماية المدنيين وخطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، وكذلك الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما شدد الرئيس على ضرورة العمل بجدية نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين، محذراً من توسع دائرة الصراع بشكل يضر بالأمن والاستقرار الإقليميين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي مدينة رفح الفلسطينية التصعید العسکری
إقرأ أيضاً:
خبير مصري: ترامب سيرسي السلام في المنطقة والقاهرة أقنعت حركة الفصائل الفلسطينية بإبداء مرونة في المفاوضات
مصر – أشار الخبير الاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج إلى أن مصر هي من أقنعت حركة الفصائل الفلسطينية بإبداء مرونة في المفاوضات التي يتم إجراؤها بهدف الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح فرج خلال لقاء عبر قناة “صدى البلد” يوم الاثنين أن “الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو من سيحدث السلام في المنطقة العربية، حيث أن كلا من غزة وسوريا ولبنان ينتظرونه للتدخل”.
وقال فرج إن “هدف إسرائيل الأساسي في لبنان هو إحداث حالة من الكراهية بين الشعب اللبناني والفصائل اللبنانية.
وأضاف أن “إسرائيل أضعفت مجهود حركة الفصائل اللبنانية من شدة المشادات والاحتكاكات المشتركة، بينما ضربات الفصائل اللبنانية لم تكن موجعة لإسرائيل”.
المصدر: بوابة فيتو