تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، من توسع دائرة الصراع بشكل يضر بالأمن والاستقرار الإقليميين، وشدد على ضرورة العمل بجدية نحو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، ويليام بيرنز، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي، أن الاجتماع تناول الجهود المصرية القطرية الأمريكية المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تم استعراض مستجدات الأوضاع الميدانية بالقطاع، وما تفرضه من ضرورة لتكثيف جهود التهدئة ووقف التصعيد العسكري.
وشدد الرئيس في هذا الصدد على خطورة الأوضاع الإنسانية التي تصل إلى حد المجاعة في القطاع، بما يحتم تضافر الجهود الدولية، دون إبطاء، للضغط من أجل الإنفاذ الفوري للمساعدات الإغاثية إلى جميع مناطق القطاع على نحو كاف.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد توافقاً على ضرورة حماية المدنيين وخطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، وكذلك الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الجديد: الدولة المصرية راسخة وقوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إننا نعيش في منطقة تموج بالصراعات والأزمات من الاتجاهات كافة. 

وأضاف عبد العاطي في تصريحات عقب أدائه اليمين الدستورية، أن مصر دولة ذات ريادة إقليمية وتعد ركيزة الاستقرار بالمنطقة. 

وقال وزير الخارجية، إن مصر تعيش في منطقة تموج بالصراعات والأزمات، كما لم تواجه مصر في تاريخها الحديث والمعاصر أزمات من كل الاتجاهات سواء من الغرب أو الجنوب أو الشرق.

وأكد أن الدولة المصرية راسخة وقوية ودورها الإقليمي والدولي الآن واضح للعيان ومشهود به، كما أن مصر ركيزة الاستقرار في هذه المنطقة التي تموج بالصراعات.

وأوضح أن مصر نظمت مؤتمر الاستثمار الأول من نوعه بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبقه التوقيع على الإعلان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية وشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

وأكد أن كل ذلك كان نتيجة الاستقرار في مصر وقوتها وتماسكها، ولدورها الإقليمي والريادي ودورها الدولي، لذلك لم يجد الاتحاد الأوروبي دولة يعتمدون عليها في حفظ الأمن والاستقرار مثل مصر، وهو الوضع بالنسبة لباقي دول العالم التي تحرص حرصا كبيرا على أن يكون الدور المصرى مهما ونشيطا حتى لا يحدث في المنطقة توالي أزمات أكثر مما هو قائم بالفعل.


وأدت الحكومة الجديدة اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية

وشمل التغيير عددًا كبيرًا من الحقائب الوزارية والمحافظين كما شهد التغيير الوزاري دمج وزارات واستحداث وزارات أخرى في إطار توجيه الرئيس السيسي بتغيير السياسات الحكومية لمواكبة التحديات التى تواجه الدولة.

تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين

كما ستعمل الحكومة الجديدة وفق برنامج محدد يراعي ترتيب الأولويات، وفي مقدمتها تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والإصلاح الهيكلي للاقتصاد وتشجيع الاستثمار.

وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة تعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.


وتضمنت تكليفات الرئيس للدكتور مصطفى مدبولي وضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات خاصة في مجالات الصحة والتعليم ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب؛ بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الجديد: الدولة المصرية راسخة وقوية
  • الصوفي يرأس لقاءً في مديرية المغربة بحجة لتعزيز الأمن والاستقرار والتعبئة العامة
  • ضباط أميركيون يتابعون المتحدث العسكري باسم الحوثيين.. حقيقة الصورة المتداولة
  • نجاح الجهود الأميركية والدولية باحتواء التصعيد على الحدود الجنوبية
  • أيمن حمزة: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بقطاعات الكهرباء ونعمل على زيادة مصادر الطاقة المتجددة
  • البحرين تؤكد ضرورة تجنب التصعيد العسكري على حدود لبنان وإسرائيل لعدم اتساع دائرة النزاع
  • «الدبيبة وتكالة والمنفي» يبحثون دعم الجهود المحلية لإنجاح الانتخابات البلدية
  • محافظ حجة يؤكد أهمية الالتحاق بالدورات العسكرية ومساندة الجهود الأمنية في إرساء السكينة
  • «يونيفيل»: قواتنا تعمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة بشكل كبير
  • “المنفي” يناقش مع “تكالة” و”الدبيبة” الملفات السياسية والأوضاع الاقتصادية