تقاتل جنبا إلى جنب مع البشر في المعارك.. مساع أميركية لتطوير الروبوتات الجنود
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سلطت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، الضوء على تدريبات عسكرية يجريها الجيش الأميركي بين قوات بشرية و"عدو وهمي" من الروبوتات الآلية.
وفي مدينة خيالية تدعى "أوجين"، اقتحمت حفنة من روبوتات الجيش الأميركي ساحة المعركة لتواجه خصما بشريا يقوده الملازم إسحاق مكوردي وفصيلته من قوات المشاة.
وأطلقت الروبوتات الآلية النار على المنازل التي اختبأت فيها قوات العدو، فيما حلقت الطائرات بدون طيار، فوق مكوردي وفريقه، وأسقطت فوقهم قنابل وهمية عبارة.
وكان ذلك جزء من تدريبات تجريبية مشتركة ومتعددة الأطراف، أُطلق عليها اسم "PC-C4"، أجراها الجيش الأميركي في كامب بندلتون بولاية كاليفورنيا، ومركز التدريب الوطني للجيش في فورت إيروين بذات الولاية، وذلك خلال الفترة ما بين 23 فبراير إلى 20 مارس، حسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
ووفق "فورين بوليسي"، فإن "ضباط الجيش يأملون بأن تكون الروبوتات هي من يتلقى الضربة الأولى في حال اندلاع حرب كبرى، وأن تقوم بالوظائف القذرة والمملة والخطيرة التي أودت بحياة المئات من أفراد الخدمة الأميركية الذين قتلوا خلال عقدين من الحروب في الشرق الأوسط".
ويهدف ذلك التدريب لوضع روبوت في أخطر مكان في ساحة المعركة بدلا من جندي يبلغ من العمر 19 عاما تخرج حديثا من التدريب الأساسي، وفق المجلة.
الجيش الأميركي يجري تدريبات "الدروس المستفادة" من الحرب الروسية الأوكرانية يجري الجيش الأميركي تدريبات يستخدم فيها "دروسا" من حرب روسيا على أوكرانيا، بهدف إعداد الجنود لمعارك مستقبلية ضد خصوم مثل روسيا أو الصين.ويعتقد الجنرال راندي جورج، وهو ضابط رفيع في الجيش الأميركي كان يتابع التدريبات بين القوات البشرية والآلات، وغيره من قادة الجيش، أن "كل وحدة في الجيش الأميركي تقريبا، سيكون لديها قريبا طائرات بدون طيار في السماء للاستشعار والحماية والهجوم".
ولن يمر وقت طويل قبل أن تنشر الولايات المتحدة "الروبوتات الأرضية في المعركة، ضمن فرق مشتركة بين البشر والآلات"، وفقا لتقرير المجلة.
وقال أليكس ميلر، وهو كبير مسؤولي التكنولوجيا الذي يعمل تحت الجنرال جورج: "لا يقتصر الأمر على روبوت واحد يحل محل إنسان واحد.. السؤال هو كيف يمكن للجيش وضع الروبوتات على الخطوط الأمامية دون أخذ جندي واحد أو عدة جنود من الخط (مواقعهم) للسيطرة على الروبوت".
لكن "فورين بوليسي" أشارت إلى أن تلك الخطط ليست سوى تجارب حتى الآن؛ إذ لم يتمكن الجيش من إدراج معظم هذه التكنولوجيا الجديدة في الميزانية، فهي في الغالب مدرجة في قائمة الأولويات غير الممولة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
مطور ChatGPT يسعى إلى تحقيق حلم الروبوتات الذكية
نجحت OpenAI في استقطاب كايتلين كالينوفسكي، المسؤولة السابقة عن فريق نظارات الواقع المعزز في شركة “ميتا”، لقيادة قسم الأجهزة الاستهلاكية والروبوتات في الشركة.
وأعلنت كالينوفسكي انضمامها إلى شركة OpenAI لتولي منصبها الجديد، وذلك عبر منشور لها في منصتي “لينكدإن” و”إكس”، قائلةً: “سأركز في منصبي الجديد على جهود OpenAI في مجال الروبوتات والشراكات، بهدف إدخال الذكاء الاصطناعي إلى العالم الواقعي، وتحقيق فوائده للبشرية”.
ومن الجدير بالذكر أن كالينوفسكي شغلت سابقاً منصب المديرة التنفيذية للأجهزة في شركة “ميتا” لمدة تقارب عامين ونصف، إذ قادت مشروع “أوريون” Orion لنظارات الواقع المعزز، التي وصفتها “ميتا” بأنها “أكثر النظارات الذكية تطوراً على الإطلاق” عندما كشفت عن النموذج الأولي لها في سبتمبر الماضي وفقا لـ “العربية”.
وعملت كالينوفسكي في مجال تطوير أجهزة الواقع الافتراضي في شركة “أوكولوس”، التابعة لـ”ميتا”، لأكثر من تسع سنوات، وقبل ذلك ساهمت في تصميم أجهزة “ماك بوك” في شركة آبل لمدة قدرها 6 سنوات تقريباً، وفقاً لسيرتها الذاتية المنشورة عبر حسابها في منصة “لينكدإن”.
ورداً على استفسار حول النماذج الأولية التي قد تعمل OpenAI عليها، أوضحت كالينوفسكي أنها لم تبدأ عملها الرسمي في الشركة بعدُ، ولا تملك معلومات دقيقة حول المشاريع الحالية.
وبالتزامن مع انضمام كالينوفسكي، أعلنت OpenAI استثمارها في شركة “فيزيكال إنتليجنس” الناشئة في مجال الروبوتات، مع مستثمرين آخرين منهم الملياردير الأميركي جيف بيزوس. وتسعى “فيزيكال إنتليجنس” إلى تطوير روبوتات تتمتع بقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، مما يفتح آفاقاً جديدة في الخدمات والمجالات الصناعية.
ويعكس ذلك التوجه عزم OpenAI على إدماج الذكاء الاصطناعي في عالم الروبوتات وأجهزة المستهلكين الأخرى بنحو يفوق التفاعل التقليدي مع ChatGPT ونماذجها المختلفة عبر أجهزة المحمول والحاسوب.