سلطت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، الضوء على تدريبات عسكرية يجريها الجيش الأميركي بين قوات بشرية و"عدو وهمي" من الروبوتات الآلية.

وفي مدينة خيالية تدعى "أوجين"، اقتحمت حفنة من روبوتات الجيش الأميركي ساحة المعركة لتواجه خصما بشريا يقوده الملازم إسحاق مكوردي وفصيلته من قوات المشاة.

وأطلقت الروبوتات الآلية النار على المنازل التي اختبأت فيها قوات العدو، فيما حلقت الطائرات بدون طيار، فوق مكوردي وفريقه، وأسقطت فوقهم قنابل وهمية عبارة.

وكان ذلك جزء من تدريبات تجريبية مشتركة ومتعددة الأطراف، أُطلق عليها اسم "PC-C4"، أجراها الجيش الأميركي في كامب بندلتون بولاية كاليفورنيا، ومركز التدريب الوطني للجيش في فورت إيروين بذات الولاية، وذلك خلال الفترة ما بين 23 فبراير إلى 20 مارس، حسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

ووفق "فورين بوليسي"، فإن "ضباط الجيش يأملون بأن تكون الروبوتات هي من يتلقى الضربة الأولى في حال اندلاع حرب كبرى، وأن تقوم بالوظائف القذرة والمملة والخطيرة التي أودت بحياة المئات من أفراد الخدمة الأميركية الذين قتلوا خلال عقدين من الحروب في الشرق الأوسط".

ويهدف ذلك التدريب لوضع روبوت في أخطر مكان في ساحة المعركة بدلا من جندي يبلغ من العمر 19 عاما تخرج حديثا من التدريب الأساسي، وفق المجلة.

الجيش الأميركي يجري تدريبات "الدروس المستفادة" من الحرب الروسية الأوكرانية يجري الجيش الأميركي تدريبات يستخدم فيها "دروسا" من حرب روسيا على أوكرانيا، بهدف إعداد الجنود لمعارك مستقبلية ضد خصوم مثل روسيا أو الصين.

ويعتقد الجنرال راندي جورج، وهو ضابط رفيع في الجيش الأميركي كان يتابع التدريبات بين القوات البشرية والآلات، وغيره من قادة الجيش، أن "كل وحدة في الجيش الأميركي تقريبا، سيكون لديها قريبا طائرات بدون طيار في السماء للاستشعار والحماية والهجوم".

ولن يمر وقت طويل قبل أن تنشر الولايات المتحدة "الروبوتات الأرضية في المعركة، ضمن فرق مشتركة بين البشر والآلات"، وفقا لتقرير المجلة.

وقال أليكس ميلر، وهو كبير مسؤولي التكنولوجيا الذي يعمل تحت الجنرال جورج: "لا يقتصر الأمر على روبوت واحد يحل محل إنسان واحد.. السؤال هو كيف يمكن للجيش وضع الروبوتات على الخطوط الأمامية دون أخذ جندي واحد أو عدة جنود من الخط (مواقعهم) للسيطرة على الروبوت".

لكن "فورين بوليسي" أشارت إلى أن تلك الخطط ليست سوى تجارب حتى الآن؛ إذ لم يتمكن الجيش من إدراج معظم هذه التكنولوجيا الجديدة في الميزانية، فهي في الغالب مدرجة في قائمة الأولويات غير الممولة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

حساء الدجاج.. هل يُفيد حقا في علاج نزلة البرد؟

برلين "د.ب.أ": يسود اعتقاد لدى الكثيرين بأن حساء الدجاج يُفيد في علاج نزلة البرد. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟ للإجابة عن هذا السؤال، قالت مؤسسة "المعرفة الصحية" في ألمانيا إن آثار حساء الدجاج لم تتم دراستها حتى الآن إلا في المختبر، وليس على البشر.

وأضافت المؤسسة أنه على الرغم من توافر دليل على وجود تأثير مضاد للالتهابات في أنبوب الاختبار، إلا أنه لا يوجد دليل على فعاليته لدى البشر.

وأوضحت المؤسسة الألمانية المعنية بالصحة أن الحساء الساخن يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الأنسجة، مما يساعد على إذابة المخاط، ومن ثم تصريفه بشكل أفضل.

ومن جانبه، أوضح خبير التغذية الألماني إيرمينجارد ديكسهايمر أن لحم الدجاج يحتوي نسبة عالية من الزنك، الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة. كما أن إضافة بعض الخضروات إلى حساء الدجاج مثل الكراث والكرفس والجزر والبصل تسهم في إمداد الجسم بفيتامين K والبيتا كاروتين ومواد نباتية ثانوية ذات تأثير مضاد للاتهابات.

مقالات مشابهة

  • شاهد | التوتر المتصاعد بين روسيا والغرب.. الصواريخ الأحدث تدخل المعركة
  • مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط الحكومة
  • وزير الخارجية المصري يؤكد رفض القاهرة لأي مساع لتصفية القضية الفلسطينية
  • عمى الألوان!
  • خطط لأجرأ عملية ضد الجيش الأميركي في العراق.. من هو علي دقدوق؟
  • حول الجيش واليونيفيل.. هذا ما أكّده وزير الدفاع الأميركي لنظيره الإسرائيلي
  • أزمة في الجيش الإسرائيلي.. الجنود يتخلصون من حياتهم بسبب حرب غزة ولبنان
  • "فورين بوليسي": اقتصاد الحرب في روسيا "قنبلة موقوتة" تهدد أوروبا
  • مساعٍ إماراتية لنشر قوات أمريكية في المحافظات المحتلة
  • حساء الدجاج.. هل يُفيد حقا في علاج نزلة البرد؟