الشواربة: الأمانة عملت على تجهيز 48 حافلة لتشغيلها على مسارات عمان-الزرقاء

بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، وأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، ووزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، اليوم إجراءات التشغيل التجريبي لمشروع حافلات التردد السريع عمان-الزرقاء.

وتم خلال اللقاء الذي حضره أمين عام وزارة الأشغال الدكتور جمال قطيشات تقديم عرض يتضمن إنجازات أعمال مشروع حافلات التردد السريع بين مدينتي عمان والزرقاء بحزمه الأربعة بالإضافة إلى أعمال التأثيث والتشطيبات لمحطات الركاب.

اقرأ أيضاً : كيف أصبح الباص السريع حلا للازدحامات.. وما موعد انتهاء المشروع؟

أبو السمن أكد إهتمام الحكومة بتشغيل المشروع في أقرب فرصة ممكنة لأهميته من ناحية اقتصادية واجتماعية ودوره في تطوير منظومة النقل العام، إضافة الى أثره بتخفيف الإزدحامات المرورية في العاصمة عمان، لافتا الى أنه سيتم اجراء تشغيل تجريبي للمشروع قبل نهاية الشهر الحالي.

واستعرض أبو السمن مراحل العمل في المشروع الذي واصلت كوادر الوزارة الليل بالنهار لضمان انهاء مساراته الاساسية مع نهاية العام الماضي، كما تم استكمال العمل في محطات الركاب التي باتت جاهزة اليوم لاستقبال حركة الركاب من مستخدمي المشروع عند تشغيله.

أمين عمان من جهته أكد استعداد الأمانة للبدء بالتشغيل التجريبي للمشروع، لافتا الى أن الأمانة عملت على تجهيز 48 حافلة لتشغيلها على مسارات عمان-الزرقاء، مؤكدًا أهمية المشروع في توفير وسائل نقل مميزة للمواطنين، لتوفير الوقت والجهد والمال عليهم.

من جهتها ثمنت وزيرة النقل وسام التهتموني جهود كوادر وزارة الأشغال في إنجاز المشروع وقالت أن لا بد من تعميم فكرة الباص سريع التردد للربط بين مختلف المحافظات لحل مشكلة النقل العام في الأردن وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في هذا المجال.

وتم خلال اللقاء بحث الترتيبات اللازمة لغايات استكمال اجراءات التشغيل التجريبي للمشروع والتأكيد على جاهزية المشروع للافتتاح والتشغيل التجريبي خلال الموعد المحدد.

يذكر أن مشروع حافلات التردد السريع عمان-الزرقاء نفذته وزارة الأشغال العامة والإسكان بتمويل من صندوق استثمار أموال الضمان وبكلفة إجمالية بلغت 140 مليون دينار، من خلال أربعة عطاءات منفصلة لتنفيذ مسارات الحافلات والطريق العام، حيث تم تقسيم المشروع إلى أربعة حزم إضافة إلى حزمة خاصة بأعمال وتشطيبات محطات الركاب.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الباص السريع امانة عمان الكبرى وزارة الأشغال عمان الزرقاء التردد السریع عمان الزرقاء

إقرأ أيضاً:

النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع

  

قال النائب العام السوداني الفاتح محمد عيسى طيفور، إن هناك تقارير تتحدث عن "دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان ليقاتلوا إلى جانب قوات الدعم السريع" ضد قوات الجيش السوداني.

 

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

 

وأضاف النائب العام السوداني في مقابلة مع الأناضول: "هناك تقارير (لم يوضحها) تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان من عدد من الدول (دون تسمية)".

 

وأشار إلى أن "آخر هؤلاء المرتزقة هم كولومبيون، وهنالك دول جوار معروفة دخلت منها المرتزقة (دون تسمية الدول)".

 

وأضاف طيفور: "هؤلاء الكولمبيون جلبوهم من وراء البحار لتدمير البنية التحتية"، مشيرا إلى أن "الحكومة الكولومبية اعتذرت وقالت إن هؤلاء الأشخاص قد تم خداعهم".

 

وأردف: "تم القبض على 120 شخصا من المرتزقة (لم يحدد جنسياتهم)، وسيحاكمون وفق القوانين السودانية في محاكمات عادلة تتوفر فيها كافة اشتراطات المحاكمة العادلة" .

 

وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تلقيها اعتذارا من كولومبيا على مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب قوات "الدعم السريع".

 

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت القوات المشتركة (الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا) والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، أنها "استولت على قافلة إمداد عسكري لقوات الدعم السريع، تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ومرتزقة بينهم كولومبيون".

 

وبثت على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك" مقطع فيديو عرضت من خلاله وثائق تعود لمواطنين كولومبيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع، فيما لم يصدر عن الأخيرة أي تعليق بهذا الخصوص.

 

** جرائم حرب

 

واتهم النائب العام السوداني قوات الدعم السريع "بارتكاب جرائم الاعتداء والقتل بحق المدنيين، كما ارتكبت جرائم عنف جنسي ممثلة في الاسترقاق الجنسي والاغتصاب والحمل القسري بقصد إحداث التغيير الديمغرافي".

 

وأضاف: "وقد ارتكبت جرائم حرب، وضد الإنسانية، و تطهيرا عرقيا، وكذلك جرائم إرهابية باعتدائها على مطارات مدنية، واتلافها أجهزة الملاحة وإخراجها عن الخدمة".

 

وأردف طيفور أن قوات الدعم السريع "احتلت 540 ألفا من الأعيان المدنية، بينها 80 في المائة منازل مواطنين، وأخرجت 250 مستشفى من الخدمة، بينها 14 مستشفى اتخذتها ثكنات عسكرية".

 

وتابع: "إجمالا ارتكبت المليشيا (الدعم السريع) مخالفات تقع تحت البند 18 من القانون الجنائي السوداني الذي يشتمل على مواد متعلقة بجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية".

 

كما أنها "ارتكبت جرائم متعلقة بمخالفة قانون مكافحة الإرهاب السوداني بالإضافة إلى المواد من 50 إلى 78 من القانون الجنائي السوداني" على حد قوله.

 

وذكر طيفور أن "المليشيا (الدعم السريع) ارتكبت جرائم خطيرة أيضا في حق الاطفال، حيث جندت 10500 طفل".

 

كما اتهم النائب العام السوداني الدعم السريع "بنهب مخازن برنامج الاغذية العالمي في الخرطوم ومدن نيالا والجنينة وزالنجي (غرب)، والمخزون الإقليمي بولاية الجزيرة، والمخازن الرئيسية لمنظمة حماية الطفولة (يونيسف) في العاصمة الخرطوم".

 

وتتهم منظمات دولية بينها "هيومان رايس وتش" قوات الدعم السريع "بارتكاب عمليات نهب وحصار القرى والعنف الجنسي المنهجي".

 

وفي يناير/ كانون الثاني 2024 قدر تقرير لجنة خبراء مكلّفة من مجلس الأمن الدولي بمراقبة تطبيق العقوبات المفروضة على السودان أن "قوات الدعم السريع، بدعم من ميليشيات عربية (لم يسمها) قتلت ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في بلدة الجنينة بولاية جنوب دارفور غربي السودان.

 

وفرض الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على عدد من قادة الدعم السريع لدورهم في الحرب بالسودان، من بينهم شقيقا قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي عبد الرحيم والقوني".

 

وتنفي قوات الدعم السريع قيامها بأي انتهاكات بل تؤكد أنها تسعى إلى تحقيق السلام.

 

** بلاغات جنائية:

 

وأفاد النائب العام السوداني، أن النيابة العامة واللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم الدعم السريع، قامت بإجراء تحقيقات كبيرة جدا.

 

وقال: "عدد البلاغات في جرائم الدعم السريع بلغت أكثر من 31 ألفا، وتم إصدار أحكام في 391 منها وإحالة 705 إلى المحكمة".

 

ولفت طيفور، إلى أن "الإجراءات تسير بصورة طيبة جدا، وهنالك متهمين تم إعلانهم كمتهمين هاربين، وتم طلب متهمين عبر الإنتربول وآخرين سيتم طلبهم".

 

وفي 3 أغسطس/ آب 2023، أصدر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قرارا بتشكيل لجنة لحصر "جرائم الحرب وانتهاكات وممارسات قوات الدعم السريع ضمت النائب العام والخارجية وعضوية ممثلين لوزارة العدل والقوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة والمفوضية القومية لحقوق الإنسان.

 

وبشأن لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة اعتبر النائب العام السوداني أن اللجنة "لم تتعامل مع هذه الانتهاكات بالصورة المهنية المطلوبة في شأن التحقيق في القضايا".

 

وزاد "اللجنة الدولية ذهبت لتتحدث عن مسائل سياسية تخرج عن اختصاصها، مثل المطالبة بمد سلطة المحكمة الجنائية إلى كامل التراب السوداني، وإحضار قوات حماية للمدنيين، وحظر السلاح على كامل التراب السوداني".

 

وتابع قائلا : "هذا يخرج من اختصاصها تماما (.. ) لهذا فإن الأجهزة العدلية في السودان والدولة السودانية رفضت تقرير اللجنة أمام مجلس حقوق الإنسان وقدمت ملاحظات حوله وطالبت بإنهاء ولايتها".

 

وأردف، "بكل أسف تم تجديد هذه الولاية، ونحن حتى الآن لا نلمس فيها عملا قانونيا يجعل المواطن السوداني يطمئن إلى عمل هذه اللجنة، هذه اللجنة لديها أجندات لا تتعلق بالقانون على الإطلاق".

 

وكانت الخرطوم رفضت قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي قضى بتمديد ولاية بعثة "تقصي الحقائق في السودان" حتى أكتوبر/تشرين الأول 2025.

 

وأعلنت الخرطوم منذ البداية رفضها قرار إنشاء البعثة الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بهدف توثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ اندلاع الحرب في 15 نيسان/أبريل 2023

مقالات مشابهة

  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الكشف عن موقع دفن «حسن نصر الله»
  • موعد مباراة عمان وقطر في "خليجي 26"
  • الكشف موعد تسيير أول رحلة جوية من إسطنبول إلى دمشق وحلب
  • موعد مباراة العراق والبحرين في كأس الخليج العربي 26 والقنوات الناقلة
  • «الرعاية الصحية» تتابع استعدادات التشغيل التجريبي لمستشفى دراو بأسوان
  • وزير الأشغال يبحث مع السفير الصيني إعادة إعمار غزة
  • وزير العمل: حريصون على دمج ذوي الهمم في سوق العمل من أجل التشغيل
  • متحدث الحكومة يكشف عن موعد الانتهاء من مبنى الركاب 4 بمطار القاهرة
  • فتح التصويت المجتمعي لمشروع الهُوية البصرية الوطنية الترويجية الموحدة