البوابة:
2025-03-04@11:58:25 GMT

لماذا انسحب الجيش الإسرائيلي بشكل مفاجىء من غزة؟

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

لماذا انسحب الجيش الإسرائيلي بشكل مفاجىء من غزة؟

بعد نصف عام من بداية الحرب في قطاع غزة، خرجت جميع قوات الجيش الإسرائيلي البرية بشكل مفاجئ، حيث أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية انتهاء المناورات البرية في القطاع، وخروج لواء 98 من منطقة خانيونس.

اقرأ ايضاًصحيفة عبرية: هذا أخطر سلاح تمتلكه حماس في غزة

وسحب الجيش الإسرائيلي كل القوات البرية من جنوب غزة، باستثناء كتيبة واحدة، وفقا لتصريح متحدث عسكري إسرائيلي اليوم الأحد.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين ستطلب منهم مغادرة رفح.

ويأتي هذا الانسحاب، بعد مواجهات عنيفة شهدتها المنطقة، وصمود مقاومة كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، حيث لم يتمكن الإحتلال من تحقيق أهدافه المعلنة وتفكيك الهياكل العسكرية لحركة حماس.

عملية نوعية في خان يونس

كما أن الإنسحاب، جاء بعد ساعات قليلة من تنفيذ عمليات نوعية من قبل كتائب القسام، في مدينة خانيونس، خلفت ما لا يقل عن 14 جنديا إسرائيليا قتيلا.

وأكد جيش الاحتلال اليوم مقتل 4 عسكريين، بينهم ضابط برتبة نقيب، بنيران المقاومة الفلسطينية السبت.

وتمثلت إحدى الضربات الرئيسية لكتائب القسام في عملية استهداف مركبة في منطقة الزنة بالمدينة، أسفرت عن مقتل 9 جنود وإصابة آخرين، بحسب ما أعلنت الكتائب.

وأكدت القسام الإصابة وتدمير ناقلة جند صهيونية بقذيفة "تاندوم"، في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس.

اقرأ ايضاًمكالمة ساخنة بين بايدن ونتنياهو.. بماذا هددت واشنطن "تل أبيب"؟تفكيك البنية التحتية للمقاومة

وفي وقت دخلت فيه قوات الاحتلال إلى معظم مناطق قطاع غزة، محاولة تدمير البنية التحتية وتفكيك الكتائب الفلسطينية، فاجأتها مقاومة عنيفة ونوعية من قبل كتائب عز الدين القسام، في كل مكان يفترض أنها لن تواجه مقاومة.

وتجلى ذلك بوضوح في المواجهات العنيفة التي شهدتها مناطق عدة في القطاع، حيث تمكنت القسام من صد الهجمات الإسرائيلية وتكبيد الاحتلال خسائر فادحة، مما دفعه إلى إنهاء عملياته حتى قبل تحقيق أهدافه المعلنة.

من بين الأمثلة البارزة على هذا الصمود والمقاومة الشرسة، كانت المواجهات في منطقة الجوازات ومستشفى الشفاء وخان يونس، حيث فشلت محاولات الاحتلال في التقدم بشكل كبير بتلك المناطق.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان

مع صعوده لقيادة جيش الاحتلال، من الواضح أن آيال زامير يتولى منصبه في ظل فترة مضطربة، مما سيدفعه للتركيز على إعادة بناء الجيش بعد العدوان، وتنفيذ خطة جديدة متعددة السنوات، مع مراعاة ميزانيات الدولة.

يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "زامير بصفته الأخيرة مديرا عاما لوزارة الحرب، عمل طيلة حرب "السيوف الحديدية خلال خمسة عشر شهرا، على قيادة قطار جوي وبحري يضم مئات الطائرات والسفن لدولة الاحتلال، بهدف تزويد الجيش بأسلحة من جميع أنحاء العالم، والتعامل مع نقص الذخيرة الذي زاد مع تقدم القتال، وإدانة الاحتلال من الدول الغربية، التي فرض بعضها حظرا عليه".

وأشار في مقال ترجمته "عربي21" أن "بناء قوة الجيش تحت قيادة زامير سيشمل عمليات شراء إضافية تهدف لتعزيز غير مسبوق، بما في ذلك سفن جديدة للبحرية؛ وإنشاء فرقة شرقية لإغلاق الحدود الهشة مع الأردن؛ والإصرار على قبول مطالب الجيش الخاصة بالميزانية".



على الساحة الأمنية المباشرة، يقول الكاتب إن "زامير سينتقل مباشرة لمتابعة وقف إطلاق النار الهش في الشمال والجنوب، فقد تم تمديد وقف إطلاق النار مع حزب الله بمبادرة من الولايات المتحدة، لكنه قد ينفجر مرة أخرى مع قوات الحزب التي تحاول إعادة تأهيل نفسها، كما سيتم اختبار الاتفاق مع حماس قريبا، وإذا استؤنف القتال في غزة، سيتعين على زامير تنفيذ الخطوط الحمراء، ومهاجمة الحركة التي تحاول إعادة تأهيل نفسها بقوة، وفي الوقت نفسه ملء المنطقة العازلة الموسعة التي تم إنشاؤها على حدود غزة".

واعترف الكاتب أن "زامير سيواجه واقعا صعبا في غزة، بعد أن فشل المستوى السياسي في توفير بديل حاكم لحماس، التي لا تزال مسؤولة مدنيا عن الفلسطينيين، مما يجعل الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش خلال أشهر العمليات البرية تتآكل كل يوم، وربما يتعين عليه العودة لذات السياسة التي انتهجها كقائد للمنطقة الجنوبية في العقد الماضي من خلال جولات متكررة من المناوشات ضد حماس، لكن هذه المرة بدفاع أقوى من شأنه أن يمنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر".

وأوضح ان "زامير لن يخفي أمام المستوى السياسي والجمهور تحديات استنزاف الجنود، النظاميين والاحتياط، في مواجهة الحرب المستمرة في ظل غياب بديل يحلّ محلّ حماس، لاسيما عقب احتجاجات جنود الاحتياط الذين يستجيبون لطلبات الاستدعاء بنسب منخفضة نسبيا، 60 بالمئة إلى 70 بالمئة، بعد أن خدم بعضهم ما بين ستة أشهر إلى عام بالزي الرسمي في الميدان طوال الحرب".

وأكد أنه "سيضطر لإعلان موقفه الرافض لقانون التهرب من الخدمة العسكرية الخاصة بالحريديم، لأن الوحدات القتالية بحاجة ماسة للمزيد من الجنود، وعدد جنود الاحتياط آخذ في الانخفاض".

وشدد بالقول: "في مثل هذا الوضع، سيطالب زامير المستوى السياسي بتحديد الأولويات، حيث قرر إبقاء القوات على الأرض في لبنان وسوريا مؤقتا بعد سقوط الأسد، صحيح أنه أصدر تعليمات للجيش بالتركيز الآن على ساحة الضفة الغربية، لكن الغطاء القصير سيدفع رئيس الأركان القادم لاتخاذ قرارات بشأن الأولويات، وتوزيع الحمل داخل الجيش، الذي يعاني نقصا في الجنود، ومن الواضح بالفعل أن وحداته القتالية ستزداد".

https://www.ynet.co.il/news/article/hygakb300kl

مقالات مشابهة

  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعوا لفتح أبواب الجحيم على حماس
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان
  • كتائب القسام تبث مشهدا لأسيرين إسرائيليين
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تطالب بعدم وقف اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
  • كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرين يوجهون رسائل إلى قيادة الاحتلال