قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في تصريحات، الأحد، بعد نحو 6 أشهر من انطلاق الحرب في قطاع غزة إن "إنجازات" هذه الحرب "عظمية" و"نحن على بعد خطوة واحدة من النصر"، وفق مراسل الحرة.

وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية في مستهل جلسة الحكومة: "اليوم يمر نصف عام على الحرب. إن إنجازات الحرب عظيمة: قضينا على 19 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس، ومن بينهم قادة كبار.

... وقمنا بتطهير مستشفى الشفاء والعديد من مقار الإرهابيين الأخرى أيضا. لقد دمرنا مصانع الصواريخ والأسلحة والذخائر".

وتابع: "نواصل تدمير العمل تحت الأرض بشكل منهجي. نحن على بعد خطوة واحدة من النصر. لكن الثمن الذي دفعناه مؤلم ومفجع".

وأكد في كلمته تسمكه بعدم وقف إطلاق النار دون عودة المختطفين، مؤكدا أن إسرائيل "ليست هي التي تمنع التوصل إلى اتفاق"، متهما حركة حماس بالمسؤولية عن ذلك بسبب "مطالبها المتطرفة التي تهدف إلى إنهاء الحرب وتركها (الحركة) على حالها، لضمان بقائها وإعادة تأهيل نفسها".

واعتبر أن حماس تأمل في أن "يؤدي الضغط من الخارج والداخل إلى جعل إسرائيل تستسلم لهذه المطالب المتطرفة، وهذا لن يحدث".

وأضاف: "ليست هناك حرب أكثر عدالة من هذه الحرب، ونحن مصممون على هزيمتها (حماس) بالنصر الكامل. إعادة جميع المختطفين، واستكمال القضاء على حماس في قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك رفح، وضمان أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل".

واتهم نتانياهو إيران بشن هجمات ضد إسرائيل عبر وكلائها، مشيرا إلى "كل من يؤذينا أو يخطط لإيذائنا، سوف نؤذيه. لقد وضعنا هذا المبدأ موضع التنفيذ، في كل وقت وفي الأيام الأخيرة. قريب، بعيد، في الساحات من حولنا، في الساحات البعيدة عنا. إسرائيل مستعدة - دفاعا وهجوما، لأي محاولة للإضرار بنا، من أي مكان".

ودعا نتانياهو الإسرائيليين إلى الوحدة " لصد الهجمات ضدنا"، محذرا من "أقلية متطرفة وعنيفة تجر البلاد إلى الانقسام. ولا يوجد شيء يريده أعداؤنا أكثر من ذلك. ويتمنون أن يوقفنا الانقسام الداخلي والكراهية غير المبررة قبل النصر مباشرة".

بصور صواريخ وتصريحات مسؤول كبير.. إيران تصعّد تهديدها لإسرائيل و"سفاراتها" نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن مسؤول إيراني كبير قوله، الأحد، إن جميع سفارات إسرائيل لم تعد آمنة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حماس تستعد للعودة إلى أساليبها القتالية القديمة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستعد للعودة إلى أساليبها القتالية القديمة في مواجهة القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، مستخدمة العبوات الناسفة وقذائف آر بي جي والأنفاق، فيما تنتظر المرحلة المقبلة من المواجهة.

ووفقا لمحلل الشؤون العسكرية في قناة كان 11 الإسرائيلية روعي شارون، فإن حماس تنتظر المرحلة المقبلة وتستعد لها، حيث تعد نفسها بالعبوات المتفجرة والوسائل القتالية وتنقل مقاتليها من موقع لآخر لتجنب الاشتباك المباشر في هذه المرحلة.

وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستأتي في ظل تهديدات إسرائيل بتوسيع العملية البرية إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى أو إذا لم تستجب حماس للمقترح الإسرائيلي.

وعن مقتل قصّاص الأثر ضابط الصف غالب سليمان النصاصرة في هجوم من قبل عناصر من كتائب عز الدين القسام باستخدام قذيفة آر بي جي، أوضح شارون أن "المخربين" الذين أطلقوا قذيفة آر بي جي باتجاه المركبة خرجوا من فتحة نفق، ويبدو أنهم كانوا يعملون داخل النفق، مما أدى إلى إصابة المجندات بجروح خطيرة.

واستُدعيت قوات إنقاذ ومساعدة، وصلت بينها مركبة قائد اللواء الشمالي الذي لم يصب، ومركبة أخرى كانت تقل قصاصي الأثر، وكان معهم قصاص الأثر الذي قتل في هذه الحادثة.

إعلان

ومن جهته، وصف مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر ما حدث بأنه يوم معارك واشتباكات بين "مخربي حماس" وقوات الجيش، لافتاً إلى أن هناك تغييراً، إذ تحاول عناصر حماس شن هجمات بالأساليب المعروفة لنا بالقنص والعبوات المتفجرة وقذائف آر بي جي والنيران المضادة.

وأشار هيلر إلى أن الحادث أسفر عن قتيل وخمس إصابات خطيرة، موضحاً أن الجيش يفحص إذا كان هناك ارتباط بين قذيفة الآر بي جي والعبوة الناسفة، أي إن كان هناك استدراج في عملية صعبة تذكرنا مرة أخرى بثمن الحرب.

رسالة حماس

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل أنباء إسرائيلية أن عائلات أسرى ما زالوا محتجزين لدى حماس، وصلوا إلى حدود القطاع في تظاهرة احتجاجية للمطالبة باستعادة أسراهم.

وقالت الصحفية في القناة 13 مايا أيدن "يمكننا أن نرى غزة قريبة جدا من ورائنا، وعلى المنصة القريبة منا صعدت عائلات الأسرى، هم فقط صرخوا وسعوا لإيصال صوتهم لأسراهم في مكان ما في أنفاق حماس".

وأضافت أيدن أن هذا صباح صعب جداً على العائلات بعد تصريح رئيس الحكومة الليلة الماضية بأن حماس رفضت المقترح الإسرائيلي، مما جعل مصير المفاوضات حالياً غير واضح للعائلات، مشيرة إلى أن العائلات بقيت في حالة خوف شديد جداً على مصير أعزائهم.

وعن رسالة حماس من خلال مقطع الفيديو الذي بثته مؤخراً، يرى محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 حيزي سيمنتوف، أن رسالة حماس عبر الفيديو هي أنها مستعدة للتفاوض ولكن حسب شروطها التي فصلها رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، وتشمل إنهاء الحرب وانسحاباً تاماً لقوات الجيش من قطاع غزة، وغيرها.

ولفت سيمنتوف إلى أنه غير متأكد إن كانت حماس ستبدي مرونة في هذا الأمر، مضيفاً أن الفجوات بين حماس وإسرائيل اتسعت مما يجعل التوصل إلى اتفاق أمراً أكثر صعوبة في الوقت الراهن.

إعلان

وكانت القسام كشفت أمس الأحد تفاصيل الكمين المركب الذي نفذه مقاتلوها شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة يوم 19 أبريل/نيسان الجاري.

وأطلقت القسام على الكمين اسم "كسر السيف"، في حين كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت بمقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة في بيت حانون إثر تفجير عبوة ناسفة.

مقالات مشابهة

  • شاهد: "القسام" تبث رسالة مُصوّرة جديدة لأسير إسرائيلي محتجز لديها
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • الدويري: غالانت أطلق الرصاص على صدر نتنياهو بحديثه عن محور فيلادلفيا
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
  • ما فحوى تحذير زعيم المعارضة من اغتيال سياسي محتمل في إسرائيل؟
  • صفقة الأسرى في مهب الريح.. إسرائيل تصعّد وحماس تُصر على اتفاقات تنهى الحرب
  • إعلام إسرائيلي: حماس تستعد للعودة إلى أساليبها القتالية القديمة
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان
  • تقارير: إسرائيل تلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام
  • جمود في مفاوضات إسرائيل وحماس بسبب عدم الاتفاق على شروط إنهاء الحرب