كيليجدار أوغلو: لا ألوم حزب أكشنار على عدم التحالف معنا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق كليجدار أوغلو إن خوض حزب الخير الانتخابات البلدية بدون تحالف لا يجب أن يكون سببا لانتقادهم، كما أبدى انزعاجه من استهداف قيادات في حزب الخير لحزب الشعب الجمهوري.
ورفضت ميرال أكشنار دعوات كليجدار أوغلو وخليفته أوزجور اوزال للتحالف مع حزب الشعب الجمهوري، فيما مني حزب أكشنار بهزيمة كبيرة إذ لم يحقق الفوز سوى ببلدية واحدة في الانتخابات الأخيرة، بينما أصبح الشعب الجمهوري الحزب الفائز بأكبر رصيد في عدد البلديات متغلبا لأول مرة على حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وفي لقاء مع صحيفة سوزجو شدد كيليجدار أوغلو على ضرورة مواصلة الشعب الجمهوري هذا النجاح، مفيدا أن مواصلة الحزب هذا النجاح أمر مهم جدا لتركيا وللحزب وأن السبيل لمواصلته هو مواصلة السياسة المتبعة.
وأوضح كيليجدار أوغلو أنه ينبغي تدريب لجان الحزب على احتضان جميع فئات المجتمع وإقامة علاقات جيدة معها قائلا: “لابد من مواصلة هذا الأمر وفي حال استمراره فقد نتمكن من تحقيق العديد من النجاحات”.
وأشار كيليجدار أوغلو إلى حصول الحزب على أصوات من الحزب الجيد خلال الانتخابات الماضية قائلا: “عندما فزنا برئاسة 11 بلدية كبرى بالانتخابات السابقة كنا قد حصلنا على أصوات من الحزب الجيد. خلال تلك الفترة لم نحصل على أي صوت في مانيسا لأننا منحناها إلى الحزب الجيد. ومنحنا سامسون إلى الحزب الجيد فلم نحصل على أصوات بها. وفي قونية لم نحصل على أي أصوات لأن ناخبي الحزب قاموا بالتصويت للحزب الجيد. وأعضاء حزب الجيد صوتوا لنا في أنقرة وإسطنبول وبورصة”.
وشدد زعيم المعارضة السابق على ضرورة احترام وجهات جميع الأحزاب السياسية وأنه ليس من الصائب توجيه الاتهامات للحزب الجيد على خوضه الانتخابات منفردا دون تحالفات، قائلا: “ليت مسؤولو الحزب على الأقل لم يستهدفوا حزب الشعب الجمهوري بشكل مباشر ويوجهوا الانتقادات له، إن كان عليهم الانتقاد، فلينتقدوا حزب العدالة والتنمية”.
وأكد كيليجدار أوغلو أن العلاقات خلال فترة التحالف السداسي ساهمت في نمو أصوات حزب الشعب الجمهوري، قائلا: “المحللون السياسيون والجهات الفاعلة المهمة في العالم الأكاديمي يقولون هذا بالفعل، أولئك الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع في انتخابات الرابع عشر من مايو وختموا أسفل ست خانات لحزب الشعب الجمهوري، ختموا بسهولة ورقة اقتراع عمدة البلدية المكونة من 6 أسهم في الانتخابات البلدية، انتقال الأصوات كان مهما للغاية بهذه الانتخابات، لقد كافحنا كثيرًا لضمان ذلك، عقدت أكثر من 250 اجتماعًا مغلقًا، وعقدت اجتماعات مع قادة الرأي المهمين في التيار اليميني، عقدت هذه الاجتماعات في العديد من الأماكن من فان إلى شانلي أورفا، من اسطنبول إلى يوزغات، حاولت أن أشرح لهم حساسيات حزب الشعب الجمهوري في مجال معين، واحترام الإيمان، واحترام الهوية، واحترام نمط الحياة، إن موقفنا تجاه الحجاب، وعدم التردد في نقد الذات، شعرت بصدقه العديد من الدوائر، لهذا يسعدني أن أرى انعكاسات ذلك “.
Tags: أوزجور اوزالالانتخابات المحلية التركيةالتحالف السداسيانتخابات البلدية التركيةحزب الجيدحزب الشعب الجمهوريكمال كيليجدار أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور اوزال الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية حزب الجيد حزب الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوری کیلیجدار أوغلو الحزب الجید حزب الجید
إقرأ أيضاً:
الكنديون إلى صناديق الاقتراع.. هل يفوز الليبراليون بفترة ثالثة؟
أوتاواـ يتوجه الكنديون، غدًا الاثنين، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب حكومة جديدة، بعد حملة انتخابية استثنائية استمرت نحو 5 أسابيع، اتسمت بالتوترات الناتجة عن الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتهديده بضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51.
وفيما انقسم الكنديون بين مؤيدين للتغيير ومناصرين للقيادة "الأجدر" بمواجهة ترامب، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم الليبراليين على المحافظين طوال فترة الحملة التي امتدت 38 يومًا.
وأظهر استطلاع أجرته شركة "نانو" للأبحاث في الفترة ما بين 24 و26 أبريل/نيسان الجاري، حصول الحزب الليبرالي على 43% من نيات التصويت، مقابل 38.9% للمحافظين، و8% للديمقراطيين الجدد، و6% لحزب الكتلة الكيبيكية، بينما نال الحزب الأخضر 3%، وحصل حزب الشعب على 1%.
أما على صعيد المرشحين لرئاسة الوزراء، فقد كشف الاستطلاع تقدم زعيم الحزب الليبرالي مارك كارني بفارق 13 نقطة، إذ فضله 48.5% من المشاركين، مقابل 35.2% لمرشح المحافظين بيير بوالييفر، و4.5% لزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ.
ووفق أحدث المعطيات الصادرة في اليوم الـ34 من الحملة الانتخابية، توصل راصد الاستطلاعات بقناة "سي بي سي" الإخبارية إلى أن الحزب الليبرالي قد يفوز بـ190 مقعدًا من إجمالي 338 مقعدًا بمجلس العموم، مقابل 125 مقعدًا لحزب المحافظين.
إعلانوقال ديفيد كوكرين، مقدم برنامج "الشعب والسلطة" بالقناة، "لو نُظمت الانتخابات اليوم، لفاز الحزب الليبرالي بحكومة أغلبية"، مع تحسبه لأي طارئ قبل الاقتراع.
في حديث للجزيرة نت، وصف الباحث السياسي ورئيس تحرير صحيفة "عرب كندا"، زهير الشاعر، الانتخابات الفدرالية الحالية بأنها "استثنائية وتاريخية" مقارنة بالاستحقاقات السابقة، سواء من حيث توقيتها أو الظروف المحيطة بها.
وأشار إلى أن الحملة الانتخابية جرت وسط "أجواء سياسية مشحونة وتحديات دولية معقدة"، مع تصاعد القلق الشعبي من ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار الفائدة وأزمة الإسكان، إلى جانب تداعيات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
كما أوضح أن الحملة شهدت استقطابًا حادًّا بين الحزبين الرئيسيين -الليبرالي والمحافظ- بينما ألقت التحولات الإقليمية والدولية، مثل الحرب في غزة والأزمة الأوكرانية، بظلالها على المزاج الانتخابي العام.
ورأى الشاعر أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا متناميًا في هذه الانتخابات، مع تركيز الحملات على التواصل الرقمي المباشر مع فئات متنوعة، مما جعل الحملة "واحدة من أكثر الحملات الانتخابية حدة وتركيزًا" في تاريخ كندا الحديث.
وردًّا على سؤال عن توقعاته لنتائج الانتخابات، قال الشاعر "إن الحظوظ شديدة التقارب"، مع تقدم طفيف لليبراليين بـ4 نقاط مئوية.
وأضاف أن "تذبذب اتجاهات الناخبين حتى الساعات الأخيرة يبقي باب المفاجآت مفتوحًا"، مرجحًا تشكيل حكومة أقلية مع فرص أفضل لليبراليين بالاحتفاظ بالسلطة، رغم أن ارتفاع التصويت المحافظ في الأرياف وضواحي المدن الكبرى قد يقلب الموازين.
ويرى أن من العوامل التي قد تسهم في فوز الليبراليين نجاحهم في حشد المترددين، خصوصًا في المدن الكبرى، وتقديم خطاب مطمئن حول الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. كما أشار إلى أن مواقف الحزب المتوازنة حيال قضايا دولية -مثل الحرب في غزة- قد تحفز دعم الجاليات العربية والإسلامية لهم.
إعلانفي المقابل، تعتمد حظوظ المحافظين، حسب الشاعر، على استثمار حالة الغضب الشعبي تجاه الأوضاع الاقتصادية المتردية.
صعود مفاجئ لليبراليينيذكر أنه في يناير/كانون الثاني الماضي، كانت استطلاعات الرأي تظهر تراجع الليبراليين بفارق 20 نقطة خلف المحافظين، قبل أن تتغير الأمور جذريا مع استقالة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو بعد عقد في السلطة، وانتخاب مارك كارني خلفًا له.
ونجح الليبراليون -وفق محللين- في استثمار تهديدات ترامب لحشد الدعم، عبر التركيز على خطاب الوحدة الوطنية، والتقليل من الانتقادات التي طالت حكومة ترودو بشأن قضايا الهجرة والاقتصاد.
نظام الانتخاباتويبلغ عدد المسجلين المؤهلين للتصويت نحو 27 مليون ناخب، فيما أدلى نحو 7 ملايين منهم بأصواتهم خلال الاقتراع المبكر (18-21 أبريل/نيسان). ووفق النظام الكندي، يصوت المواطنون للأحزاب، ويتولى زعيم الحزب الفائز رئاسة الوزراء.
ويتنافس في الانتخابات قادة الأحزاب الأربعة الأبرز:
مارك كارني (60 عامًا): رئيس وزراء كندا منذ مارس/آذار الماضي. يشاد بخبرته الاقتصادية، وتحديه لترامب، متعهدًا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا. بيير بوالييفر (45 عامًا): مرشح المحافظين، من كالجاري، وأحد أصغر النواب الذين دخلوا مجلس العموم. ويركز حملته على انتقاد تدهور جودة الحياة، لكنه يفتقر إلى برنامج واضح للتعامل مع تهديدات ترامب. إيف فرانسوا بلانشيه (60 عامًا): زعيم الكتلة الكيبيكية، يقتصر نشاط حزبه على مقاطعة كيبيك، وأثار جدلا بتصريحاته حول "مصطنعية الدولة الكندية". جاغميت سينغ (46 عامًا): زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، أول زعيم حزب اتحادي كندي من أصول سيخية هندية.