نتنياهو: مصممون على استكمال القضاء على حماس في رفح
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل مصممة على النصر الكامل، وإعادة جميع الأسرى، واستكمال القضاء على حماس في قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك مدينة رفح، وضمان أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل.
وأضاف نتنياهو: تأمل حماس أن يؤدي الضغط من الخارج والداخل إلى جعل إسرائيل تستسلم لمطالبها المتطرفة، ذلك لن يحدث، إسرائيل مستعدة للتوصل إلى اتفاق، وإسرائيل ليست مستعدة للاستسلام".
وتابع: بدلا من توجيه الضغوط الدولية على إسرائيل، والتي لن تؤدي إلا إلى تشديد حماس لمواقفها، ينبغي توجيه ضغوط المجتمع الدولي ضد حماس، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين".
وزعم نتنياهو، في بداية جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن إسرائيل تمكنت من تفكيك 19 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو: أوضحت للمجتمع الدولي أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة المختطفين، هذا لن يحدث، هذه هي سياسة الحكومة الإسرائيلية، وأنا أرحب بحقيقة أن إدارة بايدن أوضحت قبل بضعة أيام أن هذا لا يزال هو موقفها أيضا".
وادعى: إسرائيل ليست هي التي تمنع التوصل إلى اتفاق بل حماس، مطالبها المتطرفة تهدف إلى إنهاء الحرب وتركها على حالها، لضمان بقائها وإعادة تأهيل وقدرتها على تعريض مواطنينا وجنودنا للخطر، الاستسلام لمطالب حماس سيسمح لها بمحاولة تكرار جرائم 7 أكتوبر مراراً وتكراراً، كما وعدت بذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل حماس مدينة رفح المجتمع الدولي ضد حماس الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا، بعدم قدرته السيطرة بشكل فعال في قطاع غزة ، وأنه ولم يتم القضاء على قدرات حركة حماس السلطوية.
ونقل موقع "واللا" العبري اليوم الأربعاء، عن رسالة الجيش الإسرائيلي التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا، في نهاية الأسبوع الماضي، أن عديد القوات وطبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي لا يسمح بترسيخ سيطرة فعالة في قطاع غزة.
وأضاف النيابة العامة باسم الجيش أنه لم يتم القضاء بالكامل على قدرات حماس في ممارسة صلاحيات سلطوية.. "في النقطة الزمنية الحالية أيضا، الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعال في قطاع غزة، وقدرات حماس على ممارسة صلاحيات سلطوية، رغم استهدافها نتيجة الإنجازات العملياتية لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم القضاء عليها كليا".
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".
اقرأ أيضا/ الرئاسة الفلسطينية: نرفض تماما إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غـزة
وجاء في رسالة الجيش أنه "على إثر مؤشرات بأن حماس تستغل دخول البضائع من أجل تعزيز نفسها اقتصاديا وعسكريا، تقرر عدم السماح حاليا باستمرار إدخال بضائع من جانب تجار من القطاع الخاص في قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، تتواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل والمساعدة في إدخال مساعدات إنسانية كبيرة بقدر الإمكان بواسطة دول ومنظمات إغاثة دولية تعمل في القطاع".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، أن "هذه حرب صحيحة أيضا للاقتصاد، لأنه في نهاية الأمر سيجلب القضاء على أعدائنا أمنا والأمن سيؤدي إلى اقتصاد قوي".
وقال عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، خلال مؤتمر تعقده صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إن "خطة الحرب تشوشت بشكل كبير جدا، لأنه يجلس في الغرفة (أي الحكومة) أشخاص لا يريدون رؤية نهاية الحرب. هل يريدون إعادة المخطوفين بالاستناد إلى مفاهيم نتنياهو الآنية، أو خطة نتنياهو؟ في الخلاصة، هدف الحرب بشأن إعادة المخطوفين هو فشل ذريع يقع على كاهل أي أحد جلس في الكابينيت، وأتحمل المسؤولية عندما كنت في الكابينيت، وعلى نتنياهو الذي لم يفعل شيئا أن يعيدهم".
وتابع آيزنكون أنه "من الناحية الفعلية يسعون إلى أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، ولإقامة حكم عسكري، وهكذا ستكون المسؤولية المطلقة على دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي، وهذه خطوة أخرى لثلة لا تعرف تحمل المسؤولية".
المصدر : عرب 48