شهد الحريري… موهبة واعدة في عالم الرسم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
درعا-سانا
موهبة واعدة في عالم الرسم تجسدها الشابة شهد الحريري من محافظة درعا بأعمال ولوحات فنية متميزة.
وبينت شهد وهي طالبة في الثانوية العامة خلال حديثها لسانا الشبابية أنها أحبت الرسم منذ طفولتها وكانت ترسم لوحات طبيعية لافتة للنظر، مشيرة إلى أنها حظيت باهتمام أهلها لتكمل رحلة مليئة بالشغف في فن الرسم، من خلال تعلم مبادئه على يد خالها الفنان عبد الله الحريري.
وقالت شهد: “أتقنت جميع أدوات الرسم وألوانه مع ميلي للرسم بألوان الرصاص والفحم”، مضيفة: إن الموهبة والإبداع ملكة لكل شخص لكنها تحتاج الى إطلاقها من خلال الممارسة والتدريب، معتبرة أن فن الرسم هو الفضاء الذي تستطيع من خلاله التعبير عن نفسها والواقع المحيط بها.
أما عن اتجاهها للرسم بالرصاص والفحم فبينت أنها تعشقه لرشاقته وسرعته وقلة تشوهاته الجانبية للوحة، إضافة لقدرته على إبراز كل التفاصيل والخطوط الدقيقة لأن المشاهد عندما ينظر إلى اللوحة يغوص في أعماقها ويخيل له أنه أمام صورة فوتوغرافية مأخوذة بدقة التصوير بالأبيض والأسود، وخاصة في رسم الوجوه الذي تتقنه باحترافية.
وتمنت شهد أن تستمر بصقل موهبتها لتصبح معروفة مستقبلاً على الصعيدين المحلي والعربي من خلال إطلاق العنان لطاقاتها الإبداعية، وأن تقيم معرضها الخاص في السنوات القادمة.
مدير تربية درعا المهندس منهل العمارين أكد أن أعمال الطالبة شهد مميزة وأنها تسعى لترك بصمتها الخاصة في مجال الرسم.
مديرة ثانوية نامر الرسمية إلهام الغزالي قالت: “الطالبة شهد هادئة ومجتهدة ومحبوبة من زميلاتها وستشارك هذا العام بمسابقة أفكار وألوان التي تقيمها وزارة التربية”.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
الشارقة (الاتحاد)
في أجواء تفيض بالإبداع والحماسة، انطلقت ورشة «فنّ الرسم بالخيوط» ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث اجتمع الأطفال لتحويل المسامير والخيوط والخشب إلى لوحات فنية مستوحاة من شخصياتهم المفضلة. وأشرفت على الورشة الفنانة كارلا، التي قادت الأطفال برؤية فنية ملهمة، وساعدتهم على تنفيذ أعمال يدوية مبتكرة، بدءاً من اختيار كل طفل شعار بطله المفضل، ثم تثبيت المسامير، ولفّ الخيوط بطريقة مدروسة تترجم تصوراتهم الشخصية إلى فن بصري ملموس. وسلطت الورشة الضوء على أهمية الجمع بين التحصيل الأكاديمي وتنمية المهارات اليدوية والفكرية، إذ أبدع الأطفال في تصميم أعمال تعكس هوياتهم وأساليب تفكيرهم، وسط أجواء من التعاون والحماسة. وأكدت كارلا أن الورشة سيعاد تقديمها خلال أيام المهرجان مع مفاجآت وأساليب جديدة، مشيدة بتفاعل المشاركين، وداعية أولياء الأمور إلى دعم أطفالهم في خوض تجارب فنية تعزز الخيال وتغذي روح الابتكار. وأوضحت أن الورشة تسهم في تطوير مهارات التفكير النقدي والتخطيط، بالإضافة إلى الصبر والقدرة على التركيز، إذ يبدأ الطفل بتصور الشكل النهائي للعمل ويسير خطوة بخطوة حتى إنجازه، مما يعزز ثقته بنفسه ويوسّع قدراته الذهنية والبصرية.