عطاف يشارك في مراسم إحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شارك وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ممثلا للرئيس عبد المجيد تبون، اليوم بالعاصمة الرواندية كيغالي، في مراسم إحياء ذكرى مرور 30 عاما على الإبادة الجماعية التي شهدتها جمهورية رواندا عام 1994.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن التظاهرة عرفت مشاركة رفيعة المستوى من داخل القارة الأفريقية وخارجها. تعبيراً عن التضامن مع جمهورية رواندا.
كما تركزت مختلف النشاطات التي تم تنظيمها في هذا الإطار على محاكاة الجرائم البشعة التي تعرض لها الشعب الرواندي. وسط صمت دولي وغياب أي مبادرة من شأنها إيقاف حمام الدم والاستجابة لاستغاثات المستضعفين.
وأوضح البيان، أن مشاركة الوزير أحمد عطاف كانت فرصة لتجديد تضامن الجزائر الدائم مع جمهورية رواندا. مع التأكيد على ضرورة إعلاء الدروس المستقاة من التجربة الأليمة التي مر بها هذا البلد الشقيق. في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يقودها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
هذا وأجرى وزير الخارجية عدة لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه على هامش مراسم هذه التظاهرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يشارك صورة للشرع ويعلق على الإعلان الدستوري المرتقب
علق وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، على إعلان الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع تشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة إعلان دستوري.
وأعاد ساعر مشاركة بنود حصلت عليها "الجزيرة" من مصادرها بشأن ملامح الإعلان الدستوري الذي من شأنه أن ينظم المرحلة الانتقالية المقبلة في سوريا.
وأشار أحد البنود إلى تعيين الرئيس السوري أعضاء مجلس الشعب لمدة عامين في المرحلة الانتقالية، على أن يتكون من 100 عضو بما يضمن التمثيل العادل والكفاءة.
كما تنص البنود التي نشرتها "الجزيرة" على اشتراط الإعلان المرتقب أن يكون الرئيس مسلما، بالإضافة إلى كونه القائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة.
وعلق وزير خارجية الاحتلال على البنود بتدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، قائلا بسخرية إن "الرئيس (أحمد الشرع) الذي لم ينتخب قط! سيعين مجلس الشعب".
وأضاف ساعر في تدوينته التي تضمنت إعادة مشاركة لصورة يظهر فيها الشرع مع اللجنة المكلفة، "يا لها من ديمقراطية عظيمة!".
“The president (which was never elected!) will appoint the People’s Assembly”.
What a great “democracy” it is going to be! https://t.co/4lujsiNc9e — Gideon Sa'ar | גדעון סער (@gidonsaar) March 3, 2025
يأتي ذلك على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلي برا وجوا على الأراضي السورية، فضلا عن مساعي الاحتلال إلى إثارة النزاعات الطائفية عبر عرضه الحماية على الدروز في سوريا.
والأحد، قالت رئاسة الجمهورية السورية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن الرئيس الشرع قرر أن "تُشكّل لجنة من الخبراء التالية أسماؤهم: عبد الحميد العواك، وياسر الحويش، وإسماعيل الخلفان، وريعان كحيلان، ومحمد رضى جلخي، وبهية مارديني، وأحمد قربي".
ووفق القرار، "تتولى اللجنة مهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري، الذي ينظم المرحلة الانتقالية في الجمهورية العربية السورية"، على أن "ترفع اللجنة مقترحها إلى رئيس الجمهورية".
وأفادت الرئاسة بأن هذا القرار جاء "انطلاقا من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أسس سيادة القانون، وبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وبهدف إعداد الإطار القانوني الناظم للمرحلة الانتقالية".