شارك وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، ممثلا للرئيس عبد المجيد تبون، اليوم بالعاصمة الرواندية كيغالي، في مراسم إحياء ذكرى مرور 30 عاما على الإبادة الجماعية التي شهدتها جمهورية رواندا عام 1994.

وحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن التظاهرة عرفت مشاركة رفيعة المستوى من داخل القارة الأفريقية وخارجها. تعبيراً عن التضامن مع جمهورية رواندا.

التي أعادت بناء نفسها بعد هذا الفصل التاريخي الأليم الذي راح ضحيته أكثر من مليون رواندي من عرقية التوتسي.

كما تركزت مختلف النشاطات التي تم تنظيمها في هذا الإطار على محاكاة الجرائم البشعة التي تعرض لها الشعب الرواندي. وسط صمت دولي وغياب أي مبادرة من شأنها إيقاف حمام الدم والاستجابة لاستغاثات المستضعفين.

وأوضح البيان، أن مشاركة الوزير أحمد عطاف كانت فرصة لتجديد تضامن الجزائر الدائم مع جمهورية رواندا. مع التأكيد على ضرورة إعلاء الدروس المستقاة من التجربة الأليمة التي مر بها هذا البلد الشقيق. في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يقودها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

هذا وأجرى وزير الخارجية عدة لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه على هامش مراسم هذه التظاهرة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا

شارك السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في المؤتمر السنوي الحادي والخمسين لرابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا، الذي عُقد بالعاصمة الإدارية الجديدة يوم الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024.

ووفقال لبيان وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، ألقى السفير نبيل حبشي، كلمة في افتتاح المؤتمر نقل فيها تحيات الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى أعضاء الرابطة وأمنياته بنجاح المؤتمر في تحقيق أهدافه التي تتوافق مع ما تسعى إليه وزارة الخارجية من تعزيز روابط المصريين بالخارج بوطنهم، والإستفادة بما لديهم من خبرات وكفاءات ومعرفة في دعم عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حالياً، والتي تعتمد على العلم والتعليم والبحث العلمي كأساس لبناء الإنسان، وبناء المؤسسات والمشروعات وفق أحدث العلوم الرقمية الحديثة.

وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن الوزارة تبذل جهوداً متواصلة لتوفير التيسيرات والدعم والرعاية لكل المصريين بالخارج ومضاعفة وسائل التواصل معهم والإستجابة إلى احتياجاتهم وحل مشكلاتهم بالتعاون مع كافة وزارات وقطاعات الدولة.

وعرض السفير نبيل حبشي بعض ما تحقق لصالح المصريين في الخارج خلال الشهور الماضية منذ دمج وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج في وزارة الخارجية، الأمر الذي أدى إلى مزيد من الفعالية والتطوير والسرعة في تقديم الخدمات للمصريين بالخارج.

واختتم نائب وزير الخارجية كلمته بالتأكيد على تواصل الوزارة مع العلماء المصريين في أنحاء العالم، وكذلك مع الدارسين في الخارج لتقديم كل التيسيرات ومساعدتهم على تخطي أية تحديات قد تواجههم وتشجيع مساهمتهم في مجالات تخصص كل منهم في مصر وتبادل الخبرات مع نظرائهم في الداخل. وحث علماء مصر بالخارج على المساهمة بخبراتهم وعلومهم في جهود التحديث والتنمية في مصر خاصة في مجالات التعليم والصناعة والصحة والطاقة المتجددة والتحول الرقمي وغير ذلك من مجالات العلوم الحديثة.

يذكر أن رابطة علماء مصر في الخارج أُنشئت قبل أكثر من نصف قرن وتضم أبرز رموز العلماء المصريين في الجامعات ومراكز البحوث والصناعات في كل من أمريكا وكندا، ويرأس مجلس إدارتها الدكتور محمود عطا الله، نائب رئيس جامعة نيويورك، وتعقد الرابطة اجتماعاً سنويا في مصر بهدف العمل على دعم جهود الدولة خاصة في مجال التعليم والبحث العلمي.

اقرأ أيضاًنائب وزير الخارجية يؤكد أهمية دفع العلاقات بين المجتمعات المصرية واليونانية والقبرصية في إطار «إحياء الجذور»

نائب وزير الخارجية يستقبل السكرتيرة الدائمة لوزارة خارجية جمهورية زامبيا

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس
  • التجمع المسيحي بالأراضي المقدسة: المسيحيون في قلب معركة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • باحث: نتنياهو يستغل المفاوضات لتمرير الإبادة الجماعية في غزة
  • نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر رابطة علماء مصر في أمريكا وكندا
  • نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر رابطة علماء مصر بأمريكا وكندا
  • في ذكرى الاستقلال.. البعثة الأممية تحث على إحياء العملية السياسية
  • بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية
  • لمحاكمتها بتهم الإبادة الجماعية..بنغلاديش تطالب الهند بتسليم الشيخة حسينة
  • قيادي بـ«فتح» عن الإبادة الجماعية في غزة: إلى متى سيظل العالم صامتًا؟