مسؤول أممي:الحرب على غزة خيانة للإنسانية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 7 أبريل 2024 - 3:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث ،مساء أمس السبت،، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي تدخل شهرها السابع اليوم بأنها «خيانة للإنسانية».ودعا غريفيث في بيان صدر في نيويورك، عشية مرور ستة أشهر على الحرب، إلى «تصميم جماعي على محاسبة (المسؤولين) عن هذه الخيانة للإنسانية».
كذلك، لاحظ أنه رغم «الاستياء العالمي»، «لم يتم إنجاز سوى القليل لوضع حد للحرب، لصالح إفلات كبير من العقاب».وأضاف غريفيث «بالنسبة إلى سكان غزة، لم تحمل أشهر الحرب الستة سوى الموت والدمار وإمكان (وقوع) مجاعة وشيكة تسبب بها الإنسان».وقال: «هذه الحرب تحصد يومياً المزيد من الضحايا المدنيين، وكل ثانية تستمر فيها الحرب تتكون صورة ضبابية عن المستقبل بسبب هذا الصراع المحتدم».وتابع: «سبق وأن أكدت أنا والعديد أكثر من مرة، أن نهاية هذه الحرب طال انتظارها».وتابع الدبلوماسي البريطاني بالقول «بالنسبة للأشخاص المتضررين من هجمات 7 أكتوبر، فقد مرت ستة أشهر من الحزن والآسى».وأضاف: «نادراً ما كان هناك مثل هذا الغضب العالمي إزاء حصيلة ضحايا الصراع، وفي الوقت نفسه عدم بذل الكثير من الجهد لوضع حد لها، وبدلاً من ذلك هناك الكثير من الإفلات من العقاب».
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي صارخ.. السودان أمام “عنف جنسي ممنهج”
خلال فترة الحرب المندلعة في السودان منذ أكثر من عام نصف، توالت جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي بحق السودانيات، بفعل الانفلات الأمني.
“عنف جنسي ممنهج”
ما دفع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إلى التحذير خلال زيارة إلى السودان من وباء عنف جنسي تتعرض له النساء في البلد الغارق في الحرب، منبّهاً من أن نطاق هذه الاعتداءات الجنسية “غير مقبول”.
ففي أول زيارة له إلى بورتسودان، المدينة المطلة على البحر الأحمر، قال فليتشر “أشعر بالخجل لأننا لم نتمكن من حمايتكنّ، وأشعر بالخجل من أمثالي الرجال بسبب ما فعلوه”.
جاء هذا بعدما التقى المسؤول الأممي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الاثنين، وناقشا الجهود المبذولة لزيادة توصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط الصراع، ووسط تنديدات فرق الإغاثة بعقبات بيروقراطية.
كما شدد فليتشر خلال فعالية أقيمت في إحدى مدارس بورتسودان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، على أن العالم يجب أن يفعل ما هو أفضل من أجل نساء السودان اللاتي يتعرضن لعنف جنسي منهجي.
أتى هذا التصريح بعدما أطلقت الأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي، نداء أكدت فيه أنّ جرائم الاغتصاب في السودان أصبحت “معممة”. وأوضحت أنّها أجرت تحقيقا أكّد أنّ معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع.
كما لفت رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان محمد شاندي عثمان في بيان، إلى أن البعثة صدمت بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي قامت بتوثيقه في السودان، مشيرا إلى أن وضع المدنييّن الأكثر حاجة، ولا سيما النساء والفتيات من جميع الأعمار، يبعث على القلق الشديد ويتطلّب معالجة عاجلة.
ولم يسلم الأطفال من هذا العنف، في حين اختطفت نساء وفتيات لاستعبادهن جنسيا. وقال عثمان الذي يرأس هذه البعثة التي أُسِّست أواخر العام الماضي من جانب مجلس حقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ بدء الصراع في نيسان/أبريل 2023، “لا يوجد مكان آمن في السودان الآن”.
خطر مجاعة جماعية
يشار إلى أنه ومنذ نيسان/أبريل 2023، انلعت حرب طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
عمليات النزوح الواسعة من وسط السودان تفرض ظروفا قاسية على الأطفال والنساء
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
فيما واجه ما يقرب من 26 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، خطر مجاعة جماعية، في الوقت الذي يتبادل فيه طرفا الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب