نتنياهو: إيران هي من تقف وراء الهجوم علينا عبر وكلائها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بداية جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن إيران هي التي تقف وراء الهجوم علي إسرائيل عبر وكلائها.
وزعم: منذ 7 أكتوبر، تعرضنا لهجمات على العديد من الجبهات من قبل الجهات التابعة لإيران - حماس، وحزب الله، والحوثيين، والميليشيات في العراق وسوريا، وهجمات أخرى أيضا".
وتابع: أي شخص يؤذينا أو يخطط لإيذائنا سوف نؤذيه، لقد وضعنا هذا المبدأ موضع التنفيذ، في كل وقت قريب، بعيد، في الساحات من حولنا، في الساحات البعيدة عنا، إسرائيل مستعدة دفاعاً وهجوما لأي محاولة للإضرار بنا من أي مكان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو ايران الهجوم علي إسرائيل حماس حزب الله الحوثيين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة للهجوم الواقع على منزل نتنياهو
شهد منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، سلسلة من الحوادث الأمنية أثارت اهتمامًا واسعًا داخل إسرائيل وخارجها. آخر هذه الحوادث كان إلقاء قنبلتين مضيئتين في باحة المنزل، تزامنًا مع غياب نتنياهو وعائلته عن المكان. الحادثة أعقبت هجومًا آخر بطائرة مسيّرة قبل أسابيع، مما يزيد التساؤلات حول الوضع الأمني المحيط برئيس الوزراء.
توقيف ثلاثة مشتبه بهمأعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) توقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم بالهجوم الأخير. المفاجأة الأكبر كانت الكشف أن أحد المشتبه بهم ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي، وله سجل معروف بالمشاركة في الاحتجاجات المناهضة لسياسات الحكومة. هذا الأمر أضاف بُعدًا سياسيًا وأمنيًا للحادثة.
المشتبه بهم يخضعون لتحقيقات مشتركة، إلا أن المحكمة فرضت حظرًا على نشر تفاصيل التحقيق أو هوية المعتقلين لمدة 30 يومًا، مما يزيد الغموض حول الدوافع الحقيقية وراء الهجوم.
ردود فعل سياسية وأمنيةالحادثة قوبلت بإدانات واسعة النطاق من مختلف الأطياف السياسية. الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وصفها بـ”تصعيد خطير للعنف”، مشددًا على ضرورة الكشف المسؤولين وتقديمهم للعدالة. زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أعربا أيضًا عن استيائهما من هذا التصعيد، مع اختلاف زوايا تناولهم للحادثة.
خلفية الهجمات السابقةالهجوم الأخير جاء بعد حادثة مشابهة في أكتوبر 2024، حين استهدفت طائرة مسيّرة منزل نتنياهو في قيساريا وألحقت أضرارًا بمرافق قريبة. حينها، اتهم نتنياهو حزب الله بمحاولة اغتياله وزوجته، وهو ما أكده الحزب لاحقًا بإعلانه المسؤولية عن الهجوم.
دلالات وتداعياتتصاعد التهديدات حول نتنياهو يعكس حالة من التوتر السياسي والاجتماعي في إسرائيل، حيث تتزامن هذه الحوادث مع احتجاجات متصاعدة ضد سياسات حكومته، خصوصًا الإصلاحات القضائية. الحوادث الأمنية الأخيرة تضع الحكومة أمام تحديات مضاعفة لضمان الأمن الداخلي مع الاستمرار في مواجهة التهديدات الخارجية.