جريح الوطن وائل أحمد: الإصابة زادت من إصراري على العمل والإنتاج
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
حلب-سانا
في ورشته الصغيرة بحي الميدان بحلب يتابع جريح الوطن وائل أحمد حياته اليومية والمشاركة في العمل ومساعدة أخته في صناعة مختلف أصناف المعجنات والكعك والشوكولا، إصابته لم تقف عائقاً أمامه بل زادت من صموده وإصراره على تحديها.
وبين الجريح أحمد في تصريح لمراسلة سانا أنه أصيب بقذيفة هاون خلال الاشتباكات مع الإرهابيين بريف حمص ما أدى إلى بتر الساعد الأيسر، وتسبب بنسبة عجز 75 بالمئة، إضافة على عدم قدرته على الحركة، وقدمت له منحة إلى روسيا لتلقي العلاج ومع تعافيه التدريجي وتحسن وضعه الصحي عاد إلى حياته الطبيعية ليبدأ بمشروعه في صناعة المعجنات والكعك والشوكولا، وذلك بدعم من الأمانة السورية للتنمية (مشروع جريح وطن) الذي قدم له المساعدة ومكنه من تحقيق ذاته والدخول إلى سوق العمل والمشاركة في الإنتاج.
وأضاف الجريح أحمد: إنه يعمل مع أخته بصناعة مختلف أصناف الشوكولا والكعك والمعجنات والكاتو حسب طلبات الزبائن والأعياد والمناسبات، لافتاً إلى أنه يروج لمنتجاته عبر صفحات التواصل الاجتماعي ومشاركته في مهرجان أسوق المدينة القديمة.
ودعا الجريح أحمد زملاءه وجرحى الحرب إلى عدم الاستسلام للإصابة ومواجهتها والتعافي والبدء بمشاريع جديدة، مؤكداً الدفاع عن الوطن بالسلاح ومواصلة العمل والإنتاج والانطلاق بمشاريع جديدة.
أخت الجريح نجلاء أحمد أوضحت أنها تشارك أخاها في العمل وتساعده في صب قوالب الشوكولا وتغليف القطع وتجهيزها لتوزيعها على المحلات.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
66 شهيدًا وأكثر من 100 جريح بمجزرة مروعة شمال غزة
الثورة نت/
استشهد 66 مواطنًا وأصيب أكثر من 100 آخرين، فجر اليوم الخميس، جراء قصف العدو الصهيوني حيًا سكنيًا في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن تدمير الحي بالكامل.
وقالت مصادر محلية، إن طائرات العدو استهدفت الحي السكني في محيط مستشفى كمال عدوان، بعدة غارات متتالية، ما أدى إلى انهيار المنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وسبق هذه المجزرة بساعات استشهاد 22 شخصًا إثر قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة “العروقي” بشكل مباشر في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى تدميره بالكامل، في حين واصلت طواقم الدفاع المدني انتشال العالقين من تحت الأنقاض.
دورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن جيش العدو ارتكب مجزرة جديدة في محافظة شمال القطاع.
وصرح مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، بأن: “كوادرنا الطبية في المستشفى تقوم بانتشال الجرحى ومعالجتهم لعدم وجود سيارات إسعاف”.
وأضاف: “هناك 200 شخص في مكان المجزرة، ويوجد أعداد كبيرة جدا من الشهداء والإصابات والمفقودين تحت الأنقاض ولم يتم انتشالهم”.
ونوه إلى أن “المنظومة الصحية منهارة في شمال غزة، ولا تستطيع تقديم شيء، وكل مناشداتنا للعالم بلا جدوى”.