بوروسيا دورتموند يرفع راية التحدي قبل مواجهة أتلتيكو مدريد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تتصدر بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اهتمامات نادي بوروسيا دورتموند الألماني في الأيام والأسابيع المقبلة لسببين مختلفين.
ويحل دورتموند ضيفا على أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الثمانية بالبطولة يوم الأربعاء المقبل، وفي الوقت نفسه يحتاج دورتموند لحصد النقط في الدوري الألماني "بوندسليجا" من أجل التأهل للبطولة في الموسم المقبل.
التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا يهدي الفائز مشاركة مباشرة في الموسم التالي، ولكن هذا قد يكون أصعب لدورتموند، الذي توج باللقب في 1997 والذي حل وصيفا في 2013، من التأهل عبر البوندسليجا، الذي يصعد منها أول أربعة مراكز.
وتراجع دورتموند للمركز الخامس أمس السبت عقب الخسارة على ملعبه صفر / 1 أمام شتوتجارت الذي عزز فرصه في اللعب بدوري أبطال أوروبا بعدما عزز تواجد في المركز الثالث بفارق سبع نقاط عن أقرب ملاحقيه، متساويا في نفس الرصيد مع بايرن ميونخ.
ويتواجد لايبزج في المركز الرابع، بفارق الأهداف أمام دورتموند، وتتبقى ست مباريات لدورتموند لتصحيح الوضع في موسم شهد نتائج متذبذبة.
وجاءت الخسارة المؤلمة أمام شتوتجارت بعد خمس انتصارات متتالية، بما في ذلك الفوز على بايرن ميونخ بهدفين نظيفين في الجولة الماضية.
وقال سيباستيان كييل، المدير الرياضي: "كان لدينا الكثير من الرغبة للفوز بالمباراة بعد الانتصارات التي حققناها في ميونخ وفي الأسابيع السابقة. لسوء الحظ افتقدنا التسجيل. الآن نريد نحقق الفوز يوم الأربعاء".
وقال المدرب إدين ترزيتش: "لا يوجد لدينا وقت لنحزن لأن المهمة التالية الهامة تنتظرنا يوم الأربعاء".
ويمثل فريق أتلتيكو، بقيادة مدربه دييجو سيميوني، اختبارا قويا يومي 10 و16 أبريل، يليها مباراتان في غاية القوة أمام باير ليفركوزن ولايبزج.
وأكد ترزيتش: "نحن الآن في المركز الخامس بجدول الترتيب، ولكن مازال كل شيء ممكن. نريد أن نلعب بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل".
ولم يكن الوضع سيئا للغاية في دورتموند حيث ظهر الفريق بأداء أفضل من الذي قدمه في المباريات التي خسرها أمام شتوتجارت في الدوري والكأس في الموسمين الماضيين، حيث كان إهدار الفرص هو السبب الرئيسي في الخسارة.
وقال نيكو شلوتربيك، مدافع دورتموند الذي أهدر أكبر فرص اللقاء: "تنتظرنا مباراة عظيمة في مدريد يوم الأربعاء. إذا دخلناها بنفس النهج، فأنا واثق من أننا سنفوز بها".
وأضاف ترزيتش: "لو استطعنا تقديم نفس الأداء الذي قدمناه اليوم سنصل لأهدافنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد باير ليفركوزن بوروسيا دورتموند بوندسليجا دوري أبطال أوروبا دييجو سيميوني أبطال أوروبا یوم الأربعاء
إقرأ أيضاً:
صاعقة أتلتيكو مدريد تضرب برشلونة!
برشلونة (رويترز)
سجل ألكسندر سورلوث هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليكمل انتفاضة أتلتيكو مدريد في الفوز 2-1 على برشلونة، ليعتلي فريق العاصمة صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بعدما حقق انتصاره 12 توالياً في كل المسابقات.
وبعدما حقق انتصاره الأول على ملعب برشلونة منذ 18 عاماً، ارتفع رصيد أتلتيكو إلى 41 نقطة، وتتبقى له مباراة واحدة مؤجلة، بفارق ثلاث نقاط أمام الفريق الكتالوني الذي غابت عنه الانتصارات في آخر ثلاث مباريات بالدوري.
وكان برشلونة الفريق الأفضل في بداية المباراة، وسجل بيدري هدفاً بعد مرور نصف ساعة من عمر المباراة، بعد انطلاقة رائعة إلى منطقة الجزاء، وتبادل التمريرات مع جابي.
ورغم هيمنته على المباراة، لم يتمكن برشلونة من تعزيز تقدمه بعد الاستراحة، إذ لعب رافينيا كرة من فوق الحارس يان أوبلاك، لكنها اصطدمت بالعارضة، في حين اصطدمت تسديدة فيرمين لوبيز من مسافة قريبة بأقدام أوبلاك.
وأخفق روبرت ليفاندوفسكي في هز الشباك، بعد تسديدة ضعيفة من مسافة قريبة تصدى لها أوبلاك.
وقال بيدري لمحطة موفيستار «إنها خسارة صعبة جداً، سنحت لنا فرص لحسم الفوز، إذا لم تحسم المباراة، فهذا ما يحدث، ينبغي أن يكون التفوق علينا في عقر دارنا صعباً، يجب أن نتحسن كثيراً، يجب أن نعود لسابق عهدنا ذهنياً وبدنياً.
وأدرك رودريجو دي بول التعادل، مستغلاً كرة لم يشتتها مارك كاسادو كما ينبغي على حافة منطقة الجزاء، حيث أطلق تسديدة منخفضة إلى داخل الشباك في ثاني محاولة لأتليتكو على المرمى، بعد مرور ساعة على بداية المباراة.
وأبلغ دي بول محطة موفيستار «عندما تزداد المعاناة تزيد معها حلاوة الانتصار، واجهنا فريقاً رائعاً مرت سنوات طوال منذ أن فاز أتلتيكو هنا، وكنا نلعب من أجل اقتناص الصدارة، ومن المثير أن نتصدر المسابقة، سعادة عارمة، عندما يأتي اجتهادك بثماره، تشعر بالرضا التام، أفتخر بارتداء هذا القميص، وعندما تسير الأمور بهذه الطريقة الرائعة، يكون مصدر سعادة هائلة».
وتألق أوبلاك في الدفاع عن مرماه من محاولات رافينيا وبيدري، وأبقى على حظوظ فريقه إلى أن أحرز البديل سورلوث هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع مستغلاً عرضية من ناويل مولينا.
وقال أوبلاك «لم أفز في ملعب برشلونة منذ انضمامي لأتلتيكو، أخيراً تحقق الفوز، كانت مباراة صعبة، لكننا حصدنا النقاط الثلاث، ولنستمر على هذا المنوال، وبدأنا بصورة سيئة، برهبة غير مبررة لأننا في حالة جيدة جداً، بعد تأخرنا بهدف نجحنا في الصمود ولم تهتز شباكنا مجدداً، ولا تزال مسابقة الدوري طويلة جداً، المباراة ليست حاسمة، إنها ثلاث نقاط ولا تزال هناك الكثير من النقاط المتاحة، قبل شهر ونصف كنا بعيداً عن الصدارة والآن ها نحن ذا».