جريمة حول العالم.. تقتل أطفالها لرفض حبيبها الزواج منها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أسرعت "ديانا دوانز" سيدة أمريكية وهى تنزف إلى المستشفى ومعها اطفالها الثلاثة مصابين بطلقات نارية، وطلبت إسعافهم فهرع الأطباء والممرضون لإدخالهم غرفة العمليات لإنقاذهم من الموت، نظرا لخطورة حالتهم.
حضرت الشرطة الأمريكية إلى المستشفى لسؤال الأم عن ما جرى لها وأولادها، فحكت لهم "ديانا دوانز" 29 سنة عن تعرضها لهجوم مفاجئ من شخص مجهول، استوقف سيارتها أثناء سيرها فى الطريق فى ساعة متأخرة من الليل، ثم أطلق النار عليها وأطفالها الثلاثة "شيريل" 7 سنوات و"كريستى" 8 سنوات و"دانى" 3 سنوات، ولكنها نجحت فى الهرب بالسيارة والوصول للمستشفى.
فحص المحقق الأمريكى سيارة "ديانا" لمعاينتها، ولكنه شعر بحسه الأمنى أشياء مريبة، وهى أن المقعد الخلفى للسيارة ملطخ بدماء متناثرة، وكذلك الكرسى الأمامى بينما مقعد السائق نظيف ولا يوجد أى آثار لاختراق الرصاصات به، وهو ما يتناقض مع أقوال "ديانا" التى ادعت بأن الشخص المجهول أطلق النار عليها من جهة مقعد السائق.
زاد شك المحقق الأمريكى فى رواية "ديانا"، عندما قال أحد شهود العيان إنه رأى سيارة "ديانا" تسير ببطء فى الطريق أثناء سيره بالسيارة، وهو الأمر الذى أثار الريبة، فكيف لسيدة أطفالها تصارع الموت، تقود سيارتها ببطء، خاصة وأن الطريق ممهد للقيادة السريعة، كما أن الأطباء فى المستشفى لاحظوا أن "ديانا" باردة وهادئة عند وصولها للمستشفى، عكس سيدة أطفالها بين الحياة والموت كانت ستملأ الدنيا صراخا.
وشاءت الأقدار أن تفيق أحد أطفالها من الغيبوبة، وتقطع الشك باليقين، بعدما سألها المحقق من أطلق النار فأجابت "أمى".
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على "ديانا دوانز"، وبدأت تبحث عن ماضيها حيث تبين أن "ديانا" تزوجت عام 1973، وأنجبت طفلين ولكن سرعان ما دبت الخلافات بينها وبين زوجها، فانفصلت عنه ودخلت فى علاقة عاطفية مع رجل اسمه "روبرت" وظلت تلح عليه بأن يطلق زوجته ليعيشا سويا، ولكن روبرت كان يرى "ديانا" مجرد نزوة، وأخبرها بأنه لا يريد أن يتزوج بامرأة معها 3 أطفال وهو ما دفع "ديانا" للتفكير فى التخلص من أطفالها، حتى تتزوج بعشيقها "روبرت".
قررت "ديانا" اصطحاب أطفالها الثلاثة بحجة زيارة صديقتها واختارت طريق مظلم وخال من المارة، وأثناء سيرها أوقفت سيارتها ثم نزلت وأطلقت النار على أطفالها، وكنوع من التمويه أطلقت النار على ساقها، ثم أسرعت إلى المستشفى بحجة إنقاذ أطفالها وتعرضها لهجوم من شخص مجهول.
وفى عام 1984، عاقبت محكمة أمريكية بالسجن المؤبد على "ديانا "، وأثناء المحاكمة لم يظهر على "ديانا " أى مشاعر ندم أو حزن، فكانت تبتسم أمام عدسات كاميرات المصورين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة حول العالم جرائم عالمية القتل عقوبة القتل
إقرأ أيضاً:
حماتها كلمة السر.. «نادين» تحدت أهلها للزواج من حبيبها وطلبت الطلاق بعد 90 يوما
لم تدم سعادة «نادين»، الزوجة العشرينية، كما حلمت بها ورسمتها، عندما وقفت في وجه عائلتها وتزوجت من شريك حياتها الذي اختارته بقلبها، وضربت بجميع صفاته السيئة عرض الحائط، معتقدة أنها ستغيره للأفضل، لكنها لم تتخيل أنها في النهاية ستلجأ إلى محكمة الأسرة بعد أن تخلى عنها الأهل والأصدقاء، عقابًا لها على اختيارها، كما تقول، فما القصة؟
قبل 5 سنواتمنذ اللقاء الأول قبل 5 سنوات، دق قلب «نادين» لزوجها، وتبادلا نظرات الإعجاب والود في رحلة انتهت بها الحال إلى محكمة الأسرة، تقول لـ«الوطن» إنه بعد أن أعجب بها وتقرب منها، بدأ يوقعها في غرامه حتى امتلك مشاعرها، وبمرور الوقت أصبح مُسيطرًا على كل شيء في حياتها، خاصة أنه يكبرها بنحو 10 سنوات.
كان كل شيء على ما يرام حتى تقدم لخطبتها، لكن ما حدث بعد ذلك كان غير المتوقع، إذ رفضت أسرتها زواجهما وحذرتها من كل ما سيحدث، لكنها قررت خوض التجربة رغمًا عن الجميع، بعد فترة خطوبة استمرت 3 سنوات.
عانت «نادين» من أم زوجها التي كانت تتعامل معها بعقلية فتاة عشرينية، رغم تخطيها حاجز الـ60 عامًا، بل كانت تغار من تصرفات ابنها معها وتُعاندها في كل شيء.
وتابعت: «أهلي كانوا دائمًا بيحذروني من مامته لكن مكنتش بصدق»، وكلما زادت الخلافات، كان يقنعها بحبه، مؤكدًا أنهما سيتجاوزان أي صعوبات معًا، وأنه لا أحد يمكنه التفريق بينهما، فصدقته.
خلافات خلال تجهيزات مسكن الزوجيةاتفق مع والدها على شراء مستلزمات الشقة كاملة، لكنه لم يفِ بذلك، فدخلت الفتاة وطلبت من أهلها الموافقة على دفع المبلغ المتاح معه، لكن المشكلات ازدادت، حتى هددتها والدته أنه بعد إتمام زواجهما، سيتزوج ابنها من أخرى ليُنجب لها أكبر عدد من الأطفال.
لم تأخذ «نادين» كلام حماتها على محمل الجد، بل اعتبرت الأمر مجرد مزحة، ومر حفل الزفاف بمشكلات عديدة بسبب والدته، وبعد أيام من إتمام الزيجة، أصبحت حياتها كالجحيم، وتوالت الأحداث سريعًا، وأصبحت كلمات والدته تُشعل الأزمات، ولم يمر يوم واحد دون أن يضربها أو يسبها، لكن بعد شهر، ظهرت علامات أنه على علاقة بفتاة أخرى وينوي الزواج منها.
مرت الزوجة بفترة صعبة وضغوطات شديدة حتى أن حماتها حاولت إقناعها بأن تأخير الحمل هو بسببها، لكنها كانت تتحمل من أجل حبها له، ولم تشتكِ لعائلتها حتى لا يُجبرونها على العودة إلى منزلهم وتركه، كما قالت.
إنهاء قصة الحب بكارثةبدموع غمرت عينيها، قالت «نادين»: «كلام أمه مكنش تهديد وهو كان عارف، بعد شهرين ونص من الجواز، لقيته اتجوز تاني وكان على علاقة بالفتاة ووعدها بالخطوبة قبل زفافنا بعام واحد».
حاولت الزوجة العشرينية التماسك والشكوى لوالدته، لكنها سرعان ما هددتها بتشويه سمعتها من أجل منع الطلاق والحصول على حقوقها، لكن «نادين» غادرت شقة الزوجية إلى منزل أهلها الذين رفضوا استقبالها بسبب تصرفاتها، ثم رجعت إلى عمها الذي ساعدها في اتخاذ القرار.
وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة بزنانيري، لتقيم دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2713، موضحة الضرر الذي وقع عليها منذ الزواج، وطالبته بقائمة منقولاتها الزوجية.