اعتقال 43 شابا في إسطنبول لتنديدهم باستمرار التجارة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا عشرات الشباب خلال احتجاجهم في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول للمطالبة بإيقاف التجارة مع إسرائيل.
وفي ظل الهجمات الإسرائيلية على غزة، تواصل مجموعة “ألف شاب من أجل فلسطين” تحركاتها لمطالبة الحكومة بقطع التجارة مع إسرائيل.
وتعرض النشطاء الذين تجمعوا في شارع تقسيم لعنف الشرطة التركية.
وعرض الصحفي التركي أمره أورمان مقطع فيديو يوثق لحظات الاعتقال، وقال أورمان: “الطلاب الذين كانوا يسيرون في شارع الاستقلال للمطالبة بقطع التجارة مع إسرائيل، تم اعتقالهم تحت التعذيب!”.
كما صادرت الشرطة أيضًا هواتف النشطاء الذين صوروا مقاطع فيديو للواقعة.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري: “من الواضح أن هذا يتعارض مع حرية التعبير وحرية التجمع والدستور، لقد تابعت هذه الصور في إسطنبول بحزن شديد، هذه المعاملة تجاه الشباب الذين نزلوا إلى شارع الاستقلال تحت شعار #أوقفوا_التجارة_مع_إسرائيل؛ ومن الواضح أن هذا يتعارض مع حرية التعبير وحرية التجمع والدستور، يجب إطلاق سراح الشباب المحتجزين فورًا، نحن نتابع العملية عن كثب“.
أما زعيم حزب المستقبل أحمد داود أوغلو فقال: “لم تكن لديكم القدرة على وقف التجارة مع إسرائيل، لكن لديكم القدرة على احتجاز الشباب الذين احتجوا، لم تكن لديكم القدرة على سماع أوقفوا التجارة مع إسرائيل، لكن لديكم القدرة على اعتقال الشباب الذين يحتجون من أجل إخوانهم في غزة الذين ما زالوا يعانون من الإبادة الجماعية“.
من جهة أخرى، قلل وزير الداخلية التركي علي يرليكايا:” خرجت مظاهرة احتجاجية في منطقة بيوغلو بإسطنبول، ضد إسرائيل التي تقمع إخواننا الفلسطينيين وترتكب مجازر ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وبعد انتهاء الاحتجاج، تفرق المتظاهرون، لكن مجموعة لم تتفرق رغم كل التحذيرات، وأهانوا قوات الأمن، وبناء عليه تم القبض على 43 شخصا على خلفية الحادث، وتم إطلاق سراح 38 منهم بعد التحقق من الهويات، وتم اتخاذ الإجراءات القضائية ضد 5 أشخاص بعد أخذ أقوالهم“.
Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولالعدالة والتنميةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إسرائيل اسطنبول العدالة والتنمية تركيا التجارة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشهد العرس الجماعي الـ20 لـ76 شاباً من أبناء الظفرة
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، العرس الجماعي العشرين، الذي أقيم اليوم في حصن الظفرة وشارك فيه 76 شاباً من أبناء المنطقة.
نظم العرس، الذي أقيم تحت رعاية سموه، ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وبحضور سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ زايد بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط آل نهيان.
كما حضر العرس معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة، ومعالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين في منطقة الظفرة.
بدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى حصن الظفرة، حيث كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة الذين رحبوا بمشاركة سموه في أفراحهم، واشتملت فقرات الحفل على لوحة غنائية قدمتها الفرق الشعبية والعيالة والرزيف.
بعدها، صافح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، العرسان، وهنأهم وبارك لهم هذه المناسبة وتمنى لهم حياة زوجية هانئة ملؤها المودة والألفة وتكوين أسر سعيدة تكون نواة طيبة لمجتمع دولة الإمارات.
وأكد سموه دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمبادرات المجتمعية، والذي يعكس حرص القيادة على تعزيز استقرار أبناء الوطن ومساعدتهم على بناء أسر جديدة تسودها الألفة والترابط الاجتماعي.
وأشار سموه إلى الدور البارز للأعراس الجماعية في دولة الإمارات في ترسيخ قيم التعاون والتآلف بين الشباب، والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري وتخفيف أعباء الزواج، موضحاً أن تنظيم هذه الأعراس في منطقة الظفرة، يجسد أهمية دعم الشباب وتمكينهم ليكونوا عناصر فعالة في بناء المستقبل، ومؤكداً أن هذه المبادرات خففت التكاليف عن العديد من أبناء المنطقة وأسهمت في تأسيس أسر إماراتية سعيدة ومستقرة.
وهنأ سموه العرسان وعائلاتهم بهذه المناسبة، داعياً إياهم إلى تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية والالتزام بالقيم الإماراتية الأصيلة، لما للأسرة من دور محوري في بناء مجتمع متماسك. كما أشاد بالدعم الذي قدمته شركة «أدنوك» لمبادرة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لتنظيم هذه الأعراس، ووجه الشكر إلى اللجنة المنظمة والقائمين على الحفل على جهودهم التي أسهمت في نجاح الفعالية ونشر البهجة بين الحضور.
وأشاد سموه بنموذج «مديم» لأعراس النساء، مؤكداً أنه يسهم في الحفاظ على التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال تنظيم حفلات زفاف بسيطة تتماشى مع احتياجات الشباب العصري، مؤكدا أن هذا النموذج يعزز القيم الإماراتية مثل الاعتدال والتواضع، ما يساعد في بناء حياة زوجية مستقرة وأسر متماسكة تواصل مسيرة النهضة الشاملة والمستدامة.
من جانبهم، أعرب العرسان وأهاليهم عن امتنانهم لحضور ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لهذه المبادرة، التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بتخفيف أعباء الزواج على الشباب ودعم حياتهم الاجتماعية، بما يعزز استقرارهم ويسهم في رفعة الوطن.