الصحة تنفي وجود وفيات بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
نفت وزارة الصحة جملةً وتفصيلاً ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود أعداد من الوفيات في سورية بفيروس كورونا.
وأكدت الوزارة في بيان لها أنها تتابع بشكل يومي التقرير الوبائي الصادر عن مديريات الصحة عبر شعب الأمراض السارية والمزمنة، والذي يرصد الحالات المرضية المراجعة للمنشآت الصحية ويظهر من خلاله معدل انتشار وشدة الأمراض.
وتطمئن الوزارة بأنه من خلال الترصد والمتابعة لم يتم رصد ارتفاع بحالات كوفيد 19، والمنحنى الوبائي في استقرار، والحالات المؤكدة مخبرياً هي حالات بسيطة تلقت علاجها بالمنزل ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة.
وفيما يخص حالات الأنفلونزا تشير الوزارة إلى أنها ضمن الحدود الطبيعية، حيث يتم الترصد والتحري عن الحالات المشتبهة بالطرق المرجعية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.
وتحرص وزارة الصحة على اتخاذ وتنفيذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية في حال أي تغير بالمنحنى الوبائي لأي مرض كان، وزيادة الاستعدادات لتعزيز الاستجابة لأي مستجدات صحية مرتبطة بالأمراض السارية كما تحرص على متابعة كل المستجدات والتطورات التي تتعلق بالترصد والتقصي الوبائي والتصدي لمكافحة الأمراض السارية وتطوراتها عالمياً.
وتؤكد الوزارة أن أقسام الإسعاف والطوارئ تتابع العمل في المشافي على مدار الساعة لاستقبال المراجعين، وكذلك المراكز الصحية المناوبة بمختلف المحافظات ومنظومة الإسعاف على المستوى الوطني خلال عطلة عيد الفطر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة: فقدان حاسة الشم يؤثر في الصحة العقلية والجسدية
المناطق_متابعات
خلصت دراسة حديثة إلى أن حاسة الشم تلعب دورًا محوريًا في الذاكرة والعواطف والصحة النفسية، فضلاً عن قدرتها على المساعدة على التشخيص المبكر لبعض الأمراض.
وأكدت دراسة أن الروائح تثير استجابات عاطفية وذاكرية أقوى من التحفيز البصري، مما يفسر استحضار الروائح لذكريات ومشاعر معينة وأن حاسة الشم ترتبط بمناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة، مثل اللوزة الدماغية والحُصين.
أخبار قد تهمك استشاري: تنظيف الأنف باستخدام الماء والملح يحسن من وظيفة مستقبلات حاسة الشم 20 ديسمبر 2024 - 11:24 صباحًا دراسة علمية حديثة: حاسة الشم تؤثر في إدراك الألوان 8 أكتوبر 2023 - 6:38 صباحًاوأضافت أنه بالرغم من أن حاسة الشم تجدد خلايا الأعصاب الشمية بانتظام، مما يساعد الجسم على التكيف مع المؤثرات البيئية إلا أنه يمكن أن تؤدي بعض الحالات، مثل الإصابة بفيروس COVID-19، إلى فقدان دائم لحاسة الشم.
وأشارت إلى أن فقدان حاسة الشم يؤثر بشكل كبير في الصحة النفسية، إذ يعاني 5% من الناس فقدانا تاما، بينما يعاني 15-20% فقدانا جزئيا، مما قد يؤدي إلى مشاكل اجتماعية وعاطفية مثل العزلة وتغييرات في الرغبة الجنسية، وزيادة خطر الاكتئاب لدى كبار السن.
ويعتبر فقدان حاسة الشم من الأعراض المبكرة المحتملة للأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر وباركنسون، مما يفتح المجال للتشخيص المبكر لهذه الأمراض.
وأظهرت الدراسات فاعلية “تدريب الشم”، والذي يتضمن استنشاق روائح قوية بانتظام، في تحسين قدرة الأشخاص على التعرف على الروائح، خاصة أولئك الذين تأثروا بفقدان الشم بسبب COVID-19.
وأكدت أهمية حاسة الشم في حياتنا اليومية وتأثيرها في صحتنا العقلية والجسدية، فضلاً عن دورها كإشارة مبكرة لبعض الأمراض التنكسية العصبية، مما يستدعي الاهتمام والرعاية بهذه الحاسة الحيوية.