علماء: يوليو الأكثر سخونة على كوكب الأرض منذ 120 ألف عام
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن علماء يوليو الأكثر سخونة على كوكب الأرض منذ 120 ألف عام، وأضافت في تقرير لها لقد عشنا للتو فترة الثلاثة أسابيع الأكثر سخونة على الإطلاق وبالتأكيد تقريبًا خلال أكثر من مائة ألف عام . .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء: يوليو الأكثر سخونة على كوكب الأرض منذ 120 ألف عام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضافت في تقرير لها: "لقد عشنا للتو فترة الثلاثة أسابيع الأكثر سخونة على الإطلاق - وبالتأكيد تقريبًا خلال أكثر من مائة ألف عام".
تعود البيانات المستخدمة لتتبع هذه السجلات إلى عام 1940، لكن العديد من العلماء - بما في ذلك أولئك في كوبرنيكوس - يقولون إنه من شبه المؤكد أن درجات الحرارة هذه هي الأكثر دفئًا التي شهدها الكوكب منذ 120 ألف عام، بالنظر إلى ما نعرفه من آلاف السنين من البيانات المناخية المستخرجة من حلقات الأشجار والشعاب المرجانية ولب رواسب أعماق البحار.
الخسائر البشرية من الحرارة صارخة. مع ارتفاع درجات الحرارة عن 120 درجة فهرنهايت (50 درجة مئوية) في أجزاء من الولايات المتحدة ، تصاعدت الوفيات المرتبطة بالحرارة ويعاني الناس من حروق تهدد حياتهم من السقوط على أرض حارة. ولقي أكثر من 40 شخصا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط مع اندلاع حرائق غابات في أنحاء المنطقة يغذيها ارتفاع درجات الحرارة. في آسيا ، تحصد موجات الحر الشديدة والممتدة الأرواح وتهدد الأمن الغذائي.
وجدت دراسة حديثة أن تغير المناخ لعب دورًا "ساحقًا للغاية" في موجات الحرارة في الولايات المتحدة والصين وجنوب أوروبا هذا الصيف.
تأتي الأخبار بأن شهر يوليو سيكون أكثر الشهور سخونة وسط عدد كبير من السجلات المقلقة التي تم كسرها بالفعل - ثم كسرها مرة أخرى - هذا الصيف.
وقالت بورغيس: "نحن سبعة أشهر حتى عام 2023 وكل شهر تقريبًا كان هذا العام من بين الخمسة الأوائل الأكثر سخونة على الإطلاق"، مضيفًا أنه إذا استمرت الاتجاهات في الخريف والشتاء، فمن المرجح أن يكون عام 2023 من بين أكثر الأعوام دفئًا على الإطلاق".
ووصفت كيم كوب، عالم المناخ في جامعة براون، والتي لم تشارك في التقرير، سجل درجات الحرارة الجديد في يوليو بأنه "مذهل"، لكنها حذر من أنه سيتم كسره مرة أخرى.
وقال بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة (WMO)، إن الطقس القاسي في يوليو يكشف "الحقيقة القاسية لتغير المناخ". وأضاف في بيان "الحاجة إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. العمل المناخي ليس رفاهية بل ضرورة".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل علماء: يوليو الأكثر سخونة على كوكب الأرض منذ 120 ألف عام وتم نقلها من صحيفة عاجل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة على الإطلاق
إقرأ أيضاً:
بعد 400 سنة.. علماء يكشفون سر توهج بحر العرب ليلا
رصد البحارة منذ قرون ظاهرة بحرية نادرة أثارت فضول العلماء، تتمثل في توهج مساحات شاسعة من سطح المحيط ليلا بضوء أبيض يميل إلى الأخضر، حتى يبدو البحر كأنه بأكمله تحول إلى مصدر إنارة ضخم.
وتعرف هذه الظاهرة باسم "البحار اللبنية"، وتتميز بندرتها واتساع نطاقها، حيث يمكن أن تغطي مساحات تصل إلى عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة، وقد يكون توهجها قويا لدرجة يمكن معها رؤيتها من الفضاء، أو القراءة تحت ضوئها في عرض البحر.
ورغم تواتر المشاهدات منذ القرن الـ17، لا تزال الأسباب الدقيقة لهذه الظاهرة مجهولة، إذ غالبا ما تحدث في مناطق بعيدة عن المحيط الهندي، ما يصعب رصدها ودراستها ميدانيا.
غير أن دراسة جديدة قد تمهد الطريق لفهم أعمق، بعد أن تمكن فريق بحثي من تجميع أول قاعدة بيانات شاملة خلال 3 عقود، تضمنت شهادات تاريخية من البحارة، وسجلات تعود إلى 80 عاما من "مجلة المراقب البحري"، إلى جانب صور التقطت عبر الأقمار الصناعية، وفق الدراسة التي نشرت في التاسع من أبريل/نيسان في مجلة "إيرث أند سبايس ساينس".
يقول المؤلف الرئيسي للدراسة "جاستن هادسون"، وهو طالب دكتوراه في قسم علوم الغلاف الجوي بجامعة ولاية كولورادو الأميركية، في تصريحات لـ"الجزيرة. نت": "حتى هذه اللحظة، لدينا صورة واحدة فقط ملتقطة من مستوى سطح البحر، جاءت من مصادفة نادرة ليخت خاص عام 2019. وهذا يظهر مدى صعوبة دراسة هذه الظاهرة".
إعلانويوضح الباحث أن الهدف من هذه القاعدة البيانية هو التمكن من التنبؤ بموعد ومكان ظهور البحار اللبنية، حتى يمكن إرسال سفينة بحث علمي في الوقت المناسب لجمع بيانات بيولوجية وكيميائية حيوية.
ويعتقد أن السبب المحتمل وراء هذا التوهج المستمر هو نوع من البكتيريا المضيئة يعرف باسم "فيبريو هارفيي"، وهي كائنات مجهرية قادرة على إنتاج ضوء حيوي، وقد تكون تعيش على سطح الطحالب البحرية خلال فترات ازدهارها.
وبحسب الدراسة، فقد تم تسجيل حالة واحدة فقط تمكن خلالها العلماء من أخذ عينة مائية من هذه الظاهرة، كانت عام 1985، حيث عثروا على هذه البكتيريا مضيئة على سطح الطحالب.
كشفت الدراسة الجديدة أن أغلب مشاهدات البحار اللبنية وقعت في مياه البحر العربي وبالقرب من جزيرة سقطرى اليمنية وسواحل الصومال، حيث تمثل هذه المناطق ما يقرب من 60% من كل الحالات المعروفة عالميا.
ويضيف "هادسون": "تعد هذه المناطق ذات أهمية بيئية واقتصادية كبرى، خصوصا لقطاع الصيد. كما أن نشاط الرياح الموسمية في المحيط الهندي، والذي يتغير تبعا لمراحل المناخ، يؤثر على الحياة البيولوجية هناك، ويمكن يكون مرتبطا بظهور هذه الظاهرة".
ويعتقد الباحثون أن هناك ارتباطا وثيقا بين ظهور البحار اللبنية وبين ظواهر مناخية عالمية مثل "تذبذب المحيط الهندي" و"ظاهرة النينيو"، وهو ما يدل على أن هذه الظاهرة مرتبطة بحركة الكربون والمغذيات في النظام البيئي للمحيط.
"هذه الظاهرة المذهلة تمثل تعبيرا مدهشا عن تفاعلات حيوية في كوكبنا لم تدرس بعد بشكل كاف، وربما تحمل أسرارا حول العلاقة بين المحيط والغلاف الجوي، بل وبين الميكروبات ودورة الكربون العالمية" كما أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة.
ويضيف: "لا نعرف بعد ما إذا كانت البحار اللبنية علامة على صحة بيئية جيدة أو على اضطراب بيئي. البكتيريا التي نشتبه في أنها وراء الظاهرة معروفة بأنها قد تضر بالأسماك والقشريات. ما نأمله الآن هو أن تساعدنا هذه البيانات في الوصول إلى إجابات لم تكن ممكنة من قبل".
إعلان