المنتخب الأولمبي يبدأ معسكره التدريبي في قطر تحضيرا لكأس آسيا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ييفتتح المنتخب الوطني مشواره في نهائيات كأس آسيا بلقاء أستراليا يوم 15 من الشهر الحالي
وصلت بعثة المنتخب الأولمبي تحت 23 سنة لكرة القدم إلى العاصمة القطرية الدوحة، لإقامة معسكر تدريبي قبيل المشاركة بنهائيات كأس آسيا والمؤهلة لأولمبياد باريس 2024، والتي ستقام فعالياتها ما بين 15 - 26 نيسان الحالي وتستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.
اقرأ أيضاً : مانشستر سيتي يستعد لتقديم عرض مميز للاعبه رودري براتب أسبوعي ضخم
ويعتبر هذا المعسكر هو المحطة التجريبية الأخيرة للمنتخب الأولمبي، حيث جرى الترتيب لإقامة مباراتين وديتين الأولى أمام المنتخب الأولمبي الصيني التي تجري مساء الأحد، والثانية أمام منتخب فيتنام الأولمبي يوم الأربعاء المقبل.
ويفتتح المنتخب الوطني مشواره في نهائيات كأس آسيا، بلقاء أستراليا يوم 15 من الشهر الحالي، يليه مواجهة قطر في 18 من ذات الشهر، على أن يختتم مباريات الدور الأول أمام إندونيسيا يوم 21 نيسان الحالي.
وتتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الـ3 الأولى في البطولة، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، بينما يتأهل صاحب المركز الرابع إلى ملحق يواجه فيه رابع قارة إفريقيا (غينيا) من أجل مكان إضافي في المحفل العالمي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن النشامى قطر
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر: قادرون على التعامل مع الضغط الجماهيري أمام "الأزرق"
الكويت- أحمد السلماني
أكد رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، أن بطولة "خليجي زين 26" في الكويت تختلف كليًا عن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن كأس الخليج تُعد بطولة مستقلة تمامًا ولها حساباتها الخاصة.
وقال جابر خلال مؤتمر صحفي: "نحترم منتخب الكويت، كما أن الفوز الأخير لعمان برباعية لا يعني شيئًا في المباراة المرتقبة" الليلة.
وأضاف جابر، في حديثه عن مباراة الكويت وعمان في افتتاح كأس الخليج، أن جميع المنتخبات تشارك بصفوف مكتملة، ولديها الطموح الكافي للذهاب بعيدًا في المنافسة على اللقب الخليجي.
وأشار إلى أن مهمة منتخبنا الوطني لن تكون سهلة، لأن بطولات كأس الخليج دائمًا ما تشهد مفاجآت عديدة، مؤكدًا أن الفريق عازم على تحقيق أفضل بداية ممكنة.
وأكد جابر أن المنتخب العماني قادر على تجاوز الضغط الجماهيري المتوقع في المباراة الافتتاحية، موضحًا أن هذا النوع من الضغط حاضر في مختلف البطولات. وأضاف: "لدينا العديد من اللاعبين الذين يمتلكون خبرات تراكمية كافية تمكنهم من التعامل بأمثل صورة مع ضغط المباريات، إلى جانب دور الجهازين الفني والإداري".
وشدد على أن الضغوط موجودة على جميع المنتخبات المشاركة في البطولة، بما في ذلك منتخب عمان، لكنه يتطلع لتحقيق الأهداف المطلوبة.
من جانبه، قال محمد المسلمي لاعب منتخبنا الوطني: "المباريات الافتتاحية دائمًا ما تكون صعبة". وأضاف: "المنتخب الكويتي قوي على أرضه وبين جماهيره، لكننا لا نعاني من الضغوطات قبل كأس الخليج، على عكس المنافسة في تصفيات المونديال".
وأردف المسلمي: "مباراتنا أمام الكويت ستختلف عن مواجهة التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، فالأزرق تطور كثيرًا في الفترة الأخيرة وسيلعب بين جماهيره وعلى أرضه".
بدوره، أعرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب الكويتي، عن تفاؤله بالمبارة أمام عُمان في افتتاح بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 26".
وقال بيتزي خلال مؤتمر صحفي: "نحن متفائلون ببداية البطولة. حضّرنا جيدًا من خلال المعسكرات، وهناك تفاؤل بأداء المنتخب، وسننافس في كل المباريات". وأضاف: "ندرك أننا سنواجه منتخبات قوية وجاهزة في البطولة، لكننا سنقدم أفضل ما لدينا لنظهر بصورة مشرفة".
وفيما يتعلق بإقامة البطولة في الكويت، قال بيتزي: "إقامة البطولة على أرضنا ليست ضغطًا بل حافز كبير. الشعب الكويتي يتابع بحماس، ونأمل أن يكون هذا الحماس دافعًا لنا".
وأشار إلى أن المنتخب الكويتي استعد للجوانب الدفاعية والهجومية خلال المعسكرات، مشددًا على أهمية المباراة الافتتاحية وضرورة استثمار دعم الجمهور لصالح الفريق.
وعن تاريخ المواجهات السابقة مع عمان، قال: "الأرقام والإحصائيات مجرد تاريخ. كل مباراة لها ظروفها الخاصة".
من جهته، قال مبارك الفنيني لاعب المنتخب الكويتي: "نحن جاهزون الآن لمواجهة المنتخب العماني، ونطلب من الجمهور أن يقدم لنا الدعم الكامل".