آخر تحديث: 7 أبريل 2024 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (7 نيسان 2024)، عن وجود اتفاق يقضي باستئناف تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي.وقال المصدر ، إن “هناك اتفاقا علی استئناف تصدير النفط باستخدام أنبوب كركوك_ موصل_جيهان”، مبينا ان “الاتفاق يقضي بالتجربة في يوم العاشر من الشهر الحالي”.

وأضاف أنه “في حال لم تكون هناك إشكاليات فنية فسيبدأ التصدير من الأول من آيار وحسب الاتفاق العراقي التركي”.وكان الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اكد الأحد (25 شباط 2024)، أنه بعد مرور 11 شهرا على توقف تصدير نفط كردستان فأن الخسائر المالية بلغت 9 مليارات دولار، مؤكدا انها تسد 20% من العجز في الموازنة.وقال شيرواني في حديث لـ “بغداد اليوم” إن “هذا المبلغ وهو 9 مليار يغطي حوالي خمس العجز المثبت في الموازنة”، مبينا ان “الجانب التركي أقام دعوى في محكمة أميركية باعتباره تعرض للخسائر وهو متضرر من توقف التصدير”.وأضاف أنه “في الإقليم هناك خسارة للشركات النفطية العاملة وعندما يتم الاستئناف سنحتاج لمبالغ إضافية لإعادة تأهيل الحقول كي تكون بنفس وتيرة التصدير السابقة”.وأشار إلى أن “مئات العاملين والمهندسين من الإقليم والأجانب تضرروا كونهم فقدوا وظائفهم وينتظرون إعادة التصدير مرة ثانية، وتسبب التوقف لهم بأزمة إنسانية واقتصادية، كما أن القرى والمناطق التي كانت فيها شركات كانت تستفيد من الدعم المقدم من الشركات النفطية”.وبين أن “هناك مفاوضات مع الجانب التركي لاستئناف التصدير مرة أخرى، كون أنقرة لديها شروط تعجيزية وقدمت سقف مطالب عالٍ، والجانب العراقي لم يبذل الجهد الكافي لاستئناف تصدير النفط”.وتوقف تصدير نفط اقليم كردستان منذ اذار من العام الماضي 2023، اي منذ عام من الان، بناء على دعوى قضائية رفعها العراق لدى غرفة التحكيم الدولي في باريس ضد تركيا، لسماحها بتصدير ومرور نفط كردستان الى ميناء جيهان التركي عبر الانابيب دون تنسيق وموافقة بغداد.وبينما تبدي الأطراف العراقية والتركية استعدادها الكامل لاستئناف تصدير النفط، الا ان المانع الرئيسي هو شركات النفط الأجنبية العاملة في اقليم كردستان حيث ان المستحقات المثبتة في الموازنة من قبل حكومة بغداد تعادل كلف انتاج النفط في وسط وجنوب العراق، وهو ما ترفضه الشركات الأجنبية، لان عقودها مع كردستان هي عقود مشاركة وليست عقود خدمة ما يجعل الأموال المخصصة من قبل بغداد “عديمة الجدوى” بحسب الشركات الأجنبية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

مصدر مطلع: تم الاتفاق على كل الترتيبات اللازمة لتنفيذ الهدنة في غزة

قال مصدر مطلع أنه تم الاتفاق على كافة الترتيبات اللازمة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بما في ذلك تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القاهرة لمتابعة تنفيذ الإجراءات، بحسب ما أفادت قناة القاهرة الأخبارية فى نباء عاجل لها.

«صفقة غزة».. مبارزة بين «ترامب» و«بايدن» الأونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة بعد وقف إطلاق النار


وأضاف المصدر: الغرفة تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل لضمان التنسيق الفعال ومتابعة الالتزام ببنود الاتفاق.

4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة بعد وقف إطلاق النار

وأكد المفوض العام لأونروا، أنهم يقدمون  خدمات حيوية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع المفوض العام لأونروا:"نؤدي دورا محوريا في المجال التعليمي بقطاع غزة".

وأضاف المفوض :" 4 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار".

أبو مازن يرسم خطة إدارة غزة بعد الحرب

وفي إطار آخر، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، رئيس دولة فلسطين، وثيقة إلى مصر وشركائها الدوليين في قطر وأمريكا والاتحاد الأوروبي بشأن إدرة غزة بعد العدوان.


وذكرت وسائل إعلامية فلسطينية أن الرئيس أبو مازن يُصر على أن تتحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية إدارة المرحلة الانتقالية في القطاع.

وتتضمن الوثيقة تفاصيل اقتراحه بتشكيل فريقي عمل في قطاع غزة أحدهما برئاسة وزير التخطيط الفلسطيني، يتولى إعادة إعمار القطاع.

فيما يتولى وزير التنمية الاجتماعية الفريق الثاني الذي سيكون مسئولاً عن رعاية السكان ونقل المساعدات الإنسانية.

ويأمل الشعب الفلسطيني أن تنجح الجهود في إيقاف الحرب فعلاً على غزة بعد دخول اتفاق ايقاف الحرب حيز التنفيذ.


إعادة الإعمار بعد الحروب تعد مرحلة حاسمة لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المجتمعات التي عانت من النزاعات. تهدف هذه العملية إلى إصلاح البنية التحتية، إعادة بناء المؤسسات الحكومية، وتعزيز النسيج الاجتماعي الذي تأثر بشدة خلال فترة الحرب.

تشمل الجهود الأولية توفير الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والتعليم والصحة، إلى جانب إعادة بناء المساكن التي دُمرت.

ومع ذلك، تواجه هذه العملية تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل، غياب الاستقرار السياسي، ووجود مخلفات الحروب كالألغام والمتفجرات غير المنفجرة. تتطلب إعادة الإعمار كذلك شراكة بين الحكومات المحلية والمجتمع الدولي لضمان توزيع الموارد بشكل عادل ودعم برامج التنمية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية:تعديل الموازنة يتضمن اخضاع تصدير النفط من الإقليم للسلطة الاتحادية وإلزام حكومة البارزاني بتسليم الإيرادات لخزينة الدولة
  • مصدر مطلع: تم الاتفاق على كل الترتيبات اللازمة لتنفيذ الهدنة في غزة
  • «مصدر مصري مطلع»: الاتفاق على الترتيبات لتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يمدد التدابير ضد تصدير النفط بطرق غير مشروعة
  • مصدر مصري مطلع: الاتفاق على ضخ مساعدات لغزة بمعدل 600 شاحنة يوميًا
  • مصدر مطلع: جاري الاتفاق على آلية إدخال المساعدات لـ غزة بمعدل 600 شاحنة يوميا
  • حكومة كردستان ترمي الكرة في ملعب بغداد: تستخدم رواتب الإقليم كورقة ضغط
  • وزير الزراعة لـ بغداد اليوم: هناك ازمة مالية ولكن الرواتب مؤمنة خلال 2025
  • وزير الزراعة لـ بغداد اليوم: هناك ازمة مالية ولكن الرواتب مؤمنة خلال 2025 - عاجل
  • روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط