أستاذ كبد: قضينا على فيروس C فى 2020 قبل هدف الصحة العالمية المحدد فى 2030 صحة وطب
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
صحة وطب، أستاذ كبد قضينا على فيروس C فى 2020 قبل هدف الصحة العالمية المحدد فى 2030،قال الدكتور وائل عبد الرازق، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد الكبد القومى بجامعة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أستاذ كبد: قضينا على فيروس C فى 2020 قبل هدف الصحة العالمية المحدد فى 2030، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قال الدكتور وائل عبد الرازق، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد الكبد القومى بجامعة المنوفية، نائب المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، خلال الاحتفال باليوم العالمى لالتهاب الكبد اليوم بالقاهرة، إن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة بدأت فى أكتوبر 2018 واستمرت لمدة 7 أشهر، واستطعنا خلال هذه الفترة أن نجرى مسحا لـ 62 مليون مواطن.
وأضاف عبد الرازق أن جميع الأشخاص الذين ثبت إصابتهم بفيروس سى تم تحويلهم إلى مراكز العلاج، وفى هذه المراكز تم إجراء تحليل بى سي آر للتأكد من إصابتهم بالفيروس، وبناءً على وجود الفيروس بالدم كانوا يتلقون العلاج وكل هذا تم بالمجان.
وأشار إلى أنه بعد 3 أشهر كان يجرى لهم تحليل للتأكد من خلوهم من الفيروس، والذين لم يستجيبوا للعلاج يتم تغيير نوع الأدوية حتى يستجيبوا ويتم شفاؤهم، موضحا أن هذه التجربة لم تحدث فى العالم من قبل، وأن يتم إجراء مسح لـــ 62 مليون مواطن فى 7 أشهر، وطبعا كل الجهات شاركت في هذه المبادرة من المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة والتعليم العالى ومعظم المراكز كانت لمنشات الرعاية الصحية الأولية، كما ساهمت العربات المتنقلة للوصول إلى كل الأماكن للمواطنين بسهولة ،والأجانب من اللاجئين كل هؤلاء شاركوا في المسح، وتم علاجهم، كما تم اطلاق مبادرة علاج مليون أفريقى من فيروس سى ،وذهبنا إلى افريقيا وساعدناهم بالوسائل المتاحة.
وأكد أستاذ الكبد والجهاز الهضمى أن الرئيس السيسى تحدث عن الملف الذى تم تقديمه إلى منظمة الصحة العالمية، وهناك نسخة ثانية تم تقديمها إليهم وهى فى مرحلة المراجعة، وإن شاء الله سيتم تقديم هذه الشهادة فى شهر سبتمبر المقبل.
وأوضح أننا نتعامل مع كل الأشخاص الموجودين على أرض مصر من الأجانب على انهم مصريون، ويتلقون المسح فى الأماكن المخصصة لذلك، وحاليا خفضنا عدد المراكز بعد المبادرة لان اعداد الإصابات انخفضت، حيث يوجد حاليا عدد 67 مركزا بعد أن وصلنا إلى 170 مركزا، ولم يعد هناك احتياج لهذه المراكز الكثيرة التي احتجنا اليها في المبادرة الرئاسية، موضحا انه بدون الدعم السياسي والإرادة السياسية لم نحقق هذه النتائج.
وأشار إلى أن خطة القضاء على فيروس سى كانت موضوعة لتحقيقها فى سنوات، ولكن توجيهات الرئيس بأن يتم المسح والعلاج خلال 6 أشهر وتم مدها شهرا آخر لتصبح 7 أشهر وكل الناس الذين تم اكتشافهم تم علاجهم، موضحا أن الهدف الذى وضعته منظمة الصحة العالمية في 2016 هو القضاء على فيروس سى بحلول عام 2030، ولكننا قضينا على فيروس سى في 2020، وتم توفير أجهزة البى سى آر، وحققنا الهدف بأسرع ما يكون، ونتابع الحالات المصابة بالتليف لاكتشاف الأورام الكبدية مبكرا وهناك مبادرة لعلاج الأورام الكبدية وادخلنا علاجات كانت غالية جدا لعلاج الأورام الكبدية على نفقة الدولة والتأمين الصحى.
من جانبه قال الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والأمراض المتوطنة بمعهد تيودور بلهارس، إن هناك بعض المرضى لم يستجيبوا للعلاج، وتم علاجهم باستخدام أدوية أخرى مختلفة وتم نشر دراسة في مجلة علمية في مارس 2020، وأجريت على 542 مريض وتم استخدام الأدوية المثيلة، وهى أدوية فعالة وآمنة، وكان قد فشل معهم نوعين من العلاج، واستبدلنا الأدوية التي تناولوها والمقررة للعلاج لمدة 6 أشهر بدلا من 3 شهور، والنتائج كانت 95%.
212.235.15.130
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أستاذ كبد: قضينا على فيروس C فى 2020 قبل هدف الصحة العالمية المحدد فى 2030 وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد مجزرة مستشفى كمال عدوان.. طلب عاجل من الصحة العالمية
طالبت منظمة الصحة العالمية، السبت، بحماية منظومة الرعاية الصحية في غزة بعد استهداف مستشفى كمال عدوان، ما أدى إلى خروج هذا المرفق الصحي الرئيسي الأخير في شمال غزة عن الخدمة.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن بعض الأقسام الرئيسية تعرضت لحروق بالغة وتدمير خلال الغارة.
وأوضحت أن 60 عاملاً صحيًا و25 مريضًا في حالة حرجة، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، ما زالوا في المستشفى.
واضطر المرضى الذين تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة إلى الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل. وتشعر منظمة الصحة العالمية بقلق عميق على سلامتهم.
وتأتي هذه الغارة على مستشفى كمال عدوان بعد تصعيد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أوائل أكتوبر.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أن "مثل هذه الأعمال العدائية والغارات تفسد كل جهودنا ودعمنا للحفاظ على الحد الأدنى من عمل المنشأة".