محادثات بين واشنطن وبكين لترحيل الصينيين من أمريكا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركاس، إن الولايات المتحدة تجري محادثات رفيعة المستوى مع الصين تهدف إلى زيادة عدد مواطني البلد الآسيوي الذين يتم ترحيلهم من أمريكا، في خطوة تعكس سياسة التشدد التي اتبعتها واشنطن منذ فترة حكم الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، واستمرت في عهد إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وأوضح مايوركاس في مقابلة مع شبكة NBC News، أن "رفْض الصين قبول عمليات الترحيل قد يتغير، لقد عملنا مع جمهورية الصين الشعبية لاستقبال الأفراد الذين قررنا أنهم غير مؤهلين للبقاء في الولايات المتحدة".
وأشار إلى أنه أثار القضية، في فبراير الماضي، عندما التقى في العاصمة النمساوية فيينا، نظيره الصيني وزير الأمن العام وانج شياو هونج، معبّراً عن تفاؤله بأن تؤدي هذه المناقشات إلى تغيير الوضع الحالي.
وتابع بقوله: "نحن في مرحلة الانتظار لرؤية ما سيحدث، لكننا نستمر في العمل مع نظرائنا".
ونظراً للقائمة الطويلة من المشاكل العالقة، من تايوان إلى عقوبات التجارة، كان من المفترض أن تكون زيادة أعداد الطلاب من بين أسهل الأمور التي يمكن التقدم بها، لكن هذا لم يكن هو الحال، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".
ومنذ 4 سنوات، كان الطلاب الصينيون الذين يدرسون في الولايات المتحدة يتعرضون لمزيد من المراقبة، منذ أن فُرضت قاعدة في عهد ترامب تمنع الطلاب، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، الذين يُشتبه في أنه لهم روابط عسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محادثات واشنطن بكين ترحيل الصينيين أمريكا
إقرأ أيضاً:
إقالة الوزيرين السودانيين المكلفين بالخارجية حسين عوض والثقافة والإعلام جراهام عبد القادر
أفادت وسائل إعلامية، بإقالة الوزيرين السودانيين المكلفين بالخارجية حسين عوض والثقافة والإعلام جراهام عبد القادر.
وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.