مارك زوكربيرج يجلب ميتا إلى الهند بمساعدة موكيش أمباني
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
من الواضح أن شركة Meta التابعة لمارك زوكربيرج تأتي إلى الهند للمرة الأولى مع أول مركز بيانات خاص بها من المقرر إنشاؤه في حرم شركة Reliance Industries في تشيناي، المملوكة لأغنى رجل في آسيا، موكيش أمباني.
تأتي الشركة الأم لمنصات التواصل الاجتماعي Facebook وInstagram وWhatsApp إلى الهند بهدف إنتاج محتوى محلي للمنصات، وفقًا لصحيفة هندوستان تايمز، التي استشهدت بتقارير صحيفة إيكونوميك تايمز من أشخاص مطلعين على الوضع.
ووفقًا للتقرير، فقد أنهت الشركة الصفقة مع ريلاينس بعد مناقشات في احتفالات أنانت أمباني وراديكا ميرشانت قبل الزفاف في أوائل مارس، على الرغم من أن قيمة الصفقة لا تزال غير مؤكدة.
تخطط Meta لتشغيل أربع إلى خمس عقد عبر مواقع متعددة في الهند، مما يعزز سرعة معالجة البيانات.
وأوضح التقرير أنه في الوقت الحالي، تتم معالجة بيانات Meta من المستخدمين الهنود في مركزها في سنغافورة، لكن المركز في الهند سيعمل على تحسين الإعلانات المحلية وتجربة المستخدم وتقليل تكاليف النقل.
وأضاف التقرير أيضًا أن شركة Reliance Industries التابعة لشركة Ambani قد تعاونت مع شركة إدارة الاستثمار الكندية Brookfield Asset Management وشركة الثقة للاستثمار العقاري Digital Realty في مشروع لبناء الحرم الجامعي.
سيكون الحرم الجامعي عبارة عن منشأة تبلغ مساحتها 10 أفدنة في منطقة أمباتور الصناعية في تشيناي، وهي قادرة على توفير سعة تحميل تصل إلى 100 ميجاوات من تكنولوجيا المعلومات.
وفقًا للتقرير، قال نيل شاه، الشريك في شركة أبحاث التكنولوجيا Counterpoint Research: "ستهدف شركة Meta إلى إنشاء مراكز بيانات جديدة في المناطق الرئيسية بما في ذلك تشيناي ومومباي وحيدر أباد ودلهي إن سي آر، والتي يمكن أن تكفي متطلبات البنية التحتية القوية من الألياف إلى الطاقة.
"على الرغم من أن الهند لديها أكبر عدد من المستخدمين، إلا أنها لا تزال غير مخترقة إذا نظرت إلى مستخدمي الهواتف الذكية المثبتين الذين يقتربون من 850 مليونًا.
"تعد محاولة توطين المحتوى والإعلانات التي ينشئها المستخدمون استراتيجية حكيمة لأنها ستقلل من زمن الوصول، وتعزز التوصيات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، وتوفر تكاليف النقل من سنغافورة والمراكز الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قتلت طفلها بمساعدة عشيقها ليخلو لهما الجو.. تأييد سجن الأم وصاحب السوبر ماركت
عاقبت محكمة الجنايات الاستئنافية أم وعشيقها بالسجن 15 عاما، لاتهامهما بقتل طفل 4 سنوات نجل المتهمة الأولى، مع سبق الإصرار، وذلك لكثرة بكائه أثناء انفرادهما بشقة المتهمة.
وصدر الحكم برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجرى، والمستشار رامي حمدي، وبحضور محمد عصام رئيس النيابة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن زوج المتهمة الرئيسية دخل السجن فى قضية مخدرات، وخلال هذه الفترة تعرفت المتهمة على جار لها صاحب "سوبرماركت" وتطورت العلاقات فيما بينهما من خلال كثرة التردد عليها، وفى ليلة الجريمة التقت الأم بعشيقها في شقتها وظل الطفل الصغير الذى لم يكمل عامه الرابع في البكاء الشديد لتركه بمفرده، لتتجرد المتهمة من مشاعر الامومة، وقامت باستخدام عصا "مقشة" بضرب الطفل على يديه وقدميه وظهره.
وأضافت التحقيقات، أنه مع استمرار الطفل في البكاء وإزعاج العشيق في خلوته، قام المتهم بحمل الطفل إلى الأعلى ثم طرحه مرتين على الأرض، وفى المرة الثالثة أثناء إلقاء الطفل سقط على الأرض لترتطم رأسه في رخامة الطرابيزة مما أدى إلى كسر في الجمجمة حدوث نزيف داخلي بالمخ أسفر عن وفاته.
وأدعت الأم والعشيق أن الطفل سقط سهوا وتوفى، لكن مع التشديد عليهما وتضيق الخناق اعترفا بارتكاب الجريمة أمام جهات التحقيق، كما اعترفت أم الطفل المقتول، بأنها كانت تعطى نجلها دواء كحة يحتوى على مخدر حتى يخلو لها الجو مع عشيقها، وانتهت النيابة العامة في التحقيقات إلى إحالة القضية الى محكمة الجنايات.
وقضت محكمة جنايات أول درجة، بالسجن 15 عاما لكل من الأم وعشيقها بتهمة القتل مع سبق الإصرار، وقدم المتهمان استئناف على الحكم أمام محكمة الجنايات الاستئنافية، التي قضت بتأييد الحكم مع إضافة وضع المتهمين تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد خروجهم من الحبس ومصادرة كافة المضبوطات.