أرقام صادمة لـمنظمة الصحة العالمية عن الوضع في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، أن معدلات الاصابة بالأمراض المعدية في غزة قد ارتفاع في الآونة الأخيرة مع انهيار المنظومة الصحية في القطاع جراء الحرب الإسرائيلية.
وأشارت هاريس إلى أنه تم تسجيل 614 ألف حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي و330 ألف حالة إسهال بين النازحين في مراكز الإيواء منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023.
وقالت هاريس، في مقابلة مع وكالة الأناضول، إن 10 مستشفيات فقط من أصل 36 في قطاع غزة تعمل جزئيا، 6 منها تقع في جنوب القطاع و4 في الشمال.
وأوضحت أن ما لا يقل عن 15 طفلاً فقط من المصابين بسوء التغذية قادرون على الوصول إلى مستشفى كمال عدوان شمال غزة يوميًا، مؤكدة أن المستشفى يواجه صعوبة في تقديم الخدمات بسبب نقص المياه والغذاء والصرف الصحي، فضلاً عن المعدات التقنية.
ولفتت هاريس إلى رصد 83 ألفا و500 حالة جرب، و48 ألف طفح جلدي، و7 آلاف و300 حالة جدري الماء، واليرقان لدى 21 ألفا و300 شخص، موضحا أن حالات الحصبة المشخصة في المراكز الصحية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "مثيرة للقلق".
وسجلت وزارة الصحة في غزة 31 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، بينها 27 طفلا، وتحدثت هاريس عن 9 آلاف مريض في غزة بحاجة إلى الاجلاء لتلقي العلاج، بمن فيهم أكثر من 6 آلاف مريض مصاب بصدمات نفسية و2000 مريض يعانون من أمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان.
وقالت متحدثة الصحة العالمية، إن فريقا من المنظمة يجري تقييمات حول الدعم الذي يمكن تقديمه والخطوات العاجلة التي يجب اتخاذها لإعادة فتح مستشفى الشفاء التي تم تدميرها من قبل قوات جيش الاحتلال.
وأكدت أن خسارة مجمع الشفاء كارثة بالنسبة للوضع الصحي لآلاف الغزيين الذين يعتمدون على هذا المستشفى الكبير، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 750 سريراً، وكان يضم 26 غرفة عمليات، و32 غرفة عناية مركزة وقسم غسيل الكلى.
وقالت إن "خروج مستشفى الشفاء عن الخدمة يزيد العبء على المستشفيات الأخرى وعدد الأشخاص الذين بحاجة للإجلاء لتلقي العلاج خارج غزة"، وأكدت على ضرورة حماية المستشفيات واحترامها، وأنه لا ينبغي استخدامها "كساحة معركة".
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ ستة أشهر حربا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 33 ألف شهيد حسب التقارير الفلسطينية، معظمهم أطفال ونساء، ومخلفا كارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية منظمة الصحة العالمية غزة مستشفى الشفاء غزة منظمة الصحة العالمية مستشفى الشفاء الامراض المعدية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنتعش تدريجيًا بعد خسائر حادة وسط توتر الأسواق العالمية
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء، بعد أن شهدت تراجعًا حادًا في بداية الأسبوع، وسط حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، نتيجة تصاعد التوتر السياسي في الولايات المتحدة، وتحديدًا بعد انتقادات حادة وجّهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول.
وسجل خام برنت انتعاشًا ملحوظًا ليُتداول قرب 67 دولارًا للبرميل، مستعيدًا بعضًا من خسائره السابقة، بعدما هبط بنسبة 2.5% خلال جلسة الإثنين، في أكبر انخفاض له خلال أكثر من أسبوع. في المقابل، بقي خام غرب تكساس الوسيط دون مستوى 64 دولارًا للبرميل، وسط ترقب المستثمرين لأي مؤشرات جديدة قد تدفع بالسوق إلى مزيد من التذبذب.
مخاوف اقتصادية تؤثر على الأسواقويأتي هذا الارتفاع الحذر في أسعار النفط في وقت تسود فيه الأسواق حالة من عزوف المخاطر، مدفوعة بتصريحات ترامب التي انتقد فيها أداء السياسة النقدية الأمريكية، ما أثار تساؤلات حول مستقبل أسعار الفائدة، ومدى تأثيرها على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي على الطلب العالمي على النفط.
كما تعكس هذه التحركات الحساسة في السوق مدى هشاشة التوازن بين العوامل الاقتصادية والسياسية، خاصة في ظل استمرار الضغوط الجيوسياسية وتذبذب أسواق الطاقة العالمية.
توقعات حذرة للأسواقويتوقع مراقبون أن تبقى أسعار النفط في حالة من التذبذب خلال الفترة المقبلة، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية العالمية وعدم وضوح مسار السياسة النقدية الأمريكية، إضافة إلى استمرار المخاوف من تباطؤ الطلب في بعض الاقتصادات الكبرى.