الاقتصاد نيوز - متابعة

 قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية المشتركة إن العلاقات الإيرانية الصينية شهدت في عام 2023 نمواً بنسبة 30% مقارنة بعام 2022، مضيفا أن هذا النمو استمر في الشهرين الأولين من عام 2024.

وتحدث مجيد رضا حريري، عن آفاق العلاقات التجارية بين البلدين في العام الماضي، وقال: العلاقات بين إيران والصين منتظمة ومحددة تماما ولا تتأثر بالأحداث الخارجية.

بدأت هذه العلاقة منذ أكثر من عقد من الزمن، وتستمر في النمو رغم التقلبات، ويتم تعريفها بهدف ترسيخها على المدى الطويل.

وأضاف: خلال كل هذه الفترة، كان الميزان التجاري بين إيران والصين، بما في ذلك صادرات النفط الإيرانية، إيجابيا لصالح إيران، على الرغم من أن معظم صادرات إيران إلى الصين هي سلع ومواد أولية ومنتجات مرتبطة بالطاقة، وهذا لا يعتبر شيئا جيدا. ومع ذلك، يتم تصدير أكثر من 90٪ من شحنات النفط الإيرانية إلى الصين.

وواصل رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية المشتركة قوله: تعد الصين أحد المصادر الرئيسية لتزويد إيران باحتياجاتها من الواردات. حيث يتم استيراد البضائع الصينية إلى إيران إما بشكل مباشر أو غير مباشر عبر دول الخليج. وفي الواقع فإن الصين هي المصدر الثاني لواردات السلع إلى إيران، والإمارات هي الأولى، علما أن الأخيرة ليس منتجة، لكنها دولة وسيطة لدخول البضائع إلى إيران، والتي معظمها صينية.

وذكر المسؤول الإيراني أن 30% من صادرات إيران السنوية غير النفطية تذهب إلى الصين والتي تبلغ نحو 14 مليار دولار، فيما تبلغ قيمة واردات إيران غير النفطية من الصين نحو 20 مليار دولار.

وفيما يتعلق بحذف الدولار من معاملات التجارة بين البلدين، أوضح رضا حريري: وي الوقت الحالي، لا يتم التعامل بالدولار في التجارة بين إيران والصين، بل تعد تلك العملة الأساس فقط لتقييم السلع التجارية. تقدم الصين بضائع وسلع مقابل النفط الذي تشتريه من إيران.

وأوضح كمية ونوعية المشاريع التي ينفذها الصينيون في إيران، وقال: يتم نشر أخبار هذه المشاريع من قبل الجهات المسؤولة عنها، ولكن ينبغي القول أن الصينيين هم الممولين في بعض هذه المشاريع وهذه المشاريع تتقدم باستثماراتها المباشرة.

وأشار إلى أن الصين كانت أكبر مستثمر أجنبي في إيران في عام 2023.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بین إیران والصین

إقرأ أيضاً:

الصين تهيمن اقتصاديا.. وأميركا تبحث عن مخرج صعب |تقرير

عرضت قناة “العربية” تقريرا بعنوان “الصين تهيمن اقتصاديا.. وأميركا تبحث عن مخرج صعب”.

أحمد موسى: المعركة الحالية هي حرب تجارية بامتياز بين الصين وأمريكانادر رونج: التفاوض بين الصين وأمريكا يجب قيامه على الاحترام المتبادل

وتتواصل حرب التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مع وعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشنّ المزيد على  بكين، بينما تعهدت الأخيرة بالوقوف أمام ترامب والوقوف والتعاون مع كل من يقف أمامه، وفق ما أوردت صحف دولية.

لطالما اعتبر ترامب الصين الخصم الاقتصادي الأول للولايات المتحدة، مستنداً إلى أرقام ضخمة تشير إلى تفوّق بكين في عدة مجالات صناعية وتقنية فالصين تمتلك ثاني أكبر اقتصاد عالمي وثالث أكبر قوة عسكرية، وتستحوذ على نحو ثلث الإنتاج الصناعي العالمي، مقابل 15 %فقط للولايات المتحدة. 

طباعة شارك الصين أميركا العربية الولايات المتحدة التجارة

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية بيرو: 9.2 مليار درهم حجم التبادل التجاري مع الإمارات
  • الصين تهيمن اقتصاديا.. وأميركا تبحث عن مخرج صعب |تقرير
  • الإحصاء: 1.2 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2024
  • مركز دبي التجاري العالمي يحقق ناتجاً اقتصادياً بقيمة 22,35 مليار درهم في 2024
  • الإحصاء: 494 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر واستراليا خلال 2024
  • التجارة تشهِّر بمالكة منشأة ارتكبت الغش التجاري بحيازة وعرض أجبان فاسدة
  • حمدان بن محمد: 22 مليار درهم الناتج الاقتصادي الإجمالي لمركز دبي التجاري العالمي خلال 2024
  • حمدان بن محمد: 22 مليار درهم الناتج الإجمالي لمركز دبي التجاري العالمي خلال 2024
  • خطوات عملية لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عمان وروسيا
  • تعزيز التعاون الاقتصادي.. اجتماع بين حكومة الوحدة الوطنية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي