العلماء الروس يدرسون هجرة الديناصورات القديمة بفضل حصيّات في بقايا أمعائها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عثر العلماء الروس من مدينة تومسك على حصيات في بقايا أمعاء الديناصورات قد تساعد دراستها على تحديد وجهات هجرة الديناصورات القديمة في سيبيريا شرقي البلاد.
اكتشف علماء الأحافير من جامعة "تومسك" حصى تساعد على الهضم بين بقايا الديناصورات الموجودة في سيبيريا، وسيتم استخدامها لتحديد طرق الهجرة القديمة للديناصورات،
وأوضحت الخدمة الصحفية للجامعة أن العلماء واجهوا لغزا عمره أكثر من 100 مليون سنة، حيث اكتشف العلماء في معدة البسيتاكوصورات (الديناصورات السيبيرية) التي عثر عليها في موقع بالقرب من قرية (شيستاكوفو) في منطقة كيميروفو، حصوات المعدة التي ساعدت الحيوانات القديمة في هضم الأطعمة، علما أن أنواعا من الحصى كهذه لم يتم اكتشافها من قبل في هذه المنطقة.
وقال الأستاذ المساعد في جامعة "تومسك" أليكسي فاينهبرتس إن الحقيقة التي تفيد بان الديناصورات كانت تبتلع الحصوات ليست جديدة، لذلك في البداية لم تكن هناك أسئلة حول حصى المعدة التي تم العثور عليها. وبدأن تظهر الأسئلة بعد أن قمنا عام 2023 مع المتخصصين من مدينة كيميروفو، بحفر بئر بطول 200 متر في قرية ( شيستاكوفو). وكانت الغاية من التجربة دراسة رواسب العصر الطباشيري، وعندما بدأنا في فحص اللب، الذي تزامن مع فترة البسيتاكوصورات، اتضح أن الطين والحجر الرملي بحجم حتى ميليمتريْن يمثل في كثير من الأحيان غالبية الرواسب في هذه المنطقة، ولم تكن الحصوات كبيرة، مثل تلك التي اكتشفت في الجهاز الهضمي للديناصورات".
ويعتقد العلماء أنه من المحتمل جدا أن تكون البسيتاكوصورات قد هاجرت بشكل جماعي لمسافات طويلة للبحث عن حصى مناسبة للهضم. وستساعد الدراسة التي أجراها علماء المعادن من جامعة "تومسك" في معرفة المنطقة التي جذبت الحيوانات القديمة لهذا الغرض. وهم الآن يحددون تكوين حصوات المعدة، مما سيساعد في تحديد مسار البسيتاكوصورات.
وتعتقد جامعة "تومسك" أن العلماء سيكونون قادرين بعد تحليل الـ200 متر من اللب، على وصف القسم المرجعي لتكوين طبقات التربة. وستساعد هذه البيانات العلماء على فهم كيفية تشكل الرواسب التي تحتوي على عظام الديناصورات، ومن أين أتت المادة الرسوبية وكيف تم نقل هذه المادة عن طريق الحيوانات القديمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ديناصورات سيبيريا
إقرأ أيضاً:
أسير أوكراني يروي كيف أنقذ الأطباء الروس حياته
روى أسير أوكراني كيف أنقذه الأطباء الروس وأعادو له قدرته على المشي بعد إصابته في نقطة مراقبة عسكرية أوكرانية في منطقة حدودية بمقاطعة كورسك
وقال الأسير: "في اليوم الرابع من تواجدي في نقطة المراقبة، تعرضت لإصابة بالغة أفقدتني القدرة على الحركة. لم أعد قادرًا على المشي أو حتى الوقوف".
وتابع: "عندما تم أسرِي، نقلوني إلى مستشفى روسي، حيث تلقيت العلاج اللازم. أنا ممتن للأطباء الروس الذين أنقذوا حياتي وساعدوني على استعادة قدرتي على المشي مرة أخرى".
هذه الشهادة تأتي في وقت تشهد فيه الجبهات الأوكرانية تدهورًا كبيرًا في الأوضاع الميدانية، حيث تعاني القوات الأوكرانية من نقص حاد في الإمدادات والتدريب الكافي، بالإضافة إلى غياب الرعاية الطبية المناسبة للجنود المصابين.
وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في تقرير صدر الخميس الماضي عن تزايد حالات فرار الجنود الأوكرانيين من وحداتهم العسكرية، مشيرة إلى أن ما يقارب 100 ألف عسكري أوكراني قد هربوا من الخدمة. هذه الأرقام تعكس تردي الروح المعنوية وتفاقم التحديات التي يواجهها الجنود على الأرض