تكريم 200 أسرة شهيد في محافظة طرطوس
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
طرطوس-سانا
كرم مجلس محافظة طرطوس بالتعاون مع إحدى الفعاليات الاقتصادية الوطنية 200 أسرة شهيد من شهداء القوات الرديفة بالمحافظة، وذلك في قاعة المجلس.
وتحدثت رئيسة مجلس المحافظة عليا محمود في كلمة لها عن عظمة الشهادة ونبل عطاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل عزة الوطن وكرامته.
بدورها أشارت منسقة الفعالية عضو لجنة الشهداء والجرحى في مجلس المحافظة منى إبراهيم في تصريح لمراسلة سانا إلى أن التكريم يأتي تقديراً لتضحيات أبناء الوطن الذين لبّوا نداء الحق وكانوا جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري في ساحات القتال للتصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة، وتقديراً لذوي الشهداء وحبهم للوطن وشعورهم بالمسؤولية تجاه وحدة ترابه وسيادته.
واعتبر كل “معروف القاضي وهاني حسن وشربل الخطيب وعباس عباس وحسام بستاني” من أسر الشهداء أن الاهتمام بذوي الشهداء من قبل الجهات الرسمية والمجتمعية ومختلف الفعاليات على امتداد الوطن هو تعبير عن الوحدة والألفة الاجتماعية والإنسانية التي تجمع السوريين، والتي كانت من أهم أسباب انتصاراتنا التي نفتخر بها جميعاً، لافتين إلى أن الشهداء حاضرون في قلوب الجميع وذكراهم عامرة في كل بيت.
حضر التكريم محافظ طرطوس فراس الحامد.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد أبو شقرة تروى تفاصيل استشهاد ابنها
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، وفى هذه السلسلة نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم نستكشف تفاصيل حياتهم ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق الأحبة.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
من جانبها قالت والدة الشهيد محمد أبو شقرة، إن نجلها الشهيد كان دائم تمنى الشهادة، موضحة أنه كان دائم التحدث عن مكانة الشهيد ودرجة الشهيد في الجنة، لافتة إلى أنها قبل يوم واقعة استشهاد نجلها رأت رؤيا في منامها أن أبنها سينال الشهاد، مشيرة إلى أنها عقب استيقاظها تلقت خبر استشهاده.
وأشارت والدة شهيد الواجب، إلى أنها بعد وفاته اكتشفت أنه كان كافلا للأيتام ومسنين وأسر مجندين شهداء وكان يصر أن تكون خبيئة بينه وبين الله وجميعهم أصروا على العزاء فيه وحكوا لها عن مواقفه الخيرية معهم.
وأكدت والدة أبو شقرة، أنه رفض الزواج وكان يشعر أنه سيموت فى أى وقت وعندما ذهب إلى العمرة وقف أمام قبور شهداء أجد وسأل المرشد الدينى الموجود عن منزلة الشهداء عند ربهم ودعى أن يكون منهم.
ولفتت والدة أبو شقرة، إلى أنها تتحدث إليه كل يوم منذ أن تفتح عينها فى الصباح تنظر إلى صورته وتصبح عليه وتحكى له باستمرار عن كل ما يحدث وتشعر أنه حى يرزق لدرجة انها كانت تتمنى وجوده فى مشكلة ما وبالفعل جاء لأخته فى المنام يطلبها بحل المشكلة خاصة أنه ليس موجود ولا يريد زيادة الآباء علي
وأشارت والدة البطل الشهيد أنه كان لا يقبل وجود أى سلوك خاطئ أو خروج عن القانون وكان يتصدى للبلدية خلال فترة الانفلات الأمنى وله عشرات المواقف التى تفتخر بها.
وقالت والدة الشهيد، إنها كلما ترى ما وصلت له مصر من الاستقرار تحمد الله على استشهاد نجلها الوحيد حيث أنه كان ابنها الوحيد على ثلاث شقيقات بنات وكان أصغر أبناءها وأحبهم إلى قلبها ولكن عزاؤها فيه أنه راح دفاعا عن وطنه.
مشاركة