“طارق صالح” يعلن رسمياً بدء الحرب على عناصر الإصلاح في تعز
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “طارق صالح” يعلن رسمياً بدء الحرب على عناصر الإصلاح في تعز، خاص وكالة الصحافة اليمنية كشف قائد 8220;ألوية حراس الجمهورية 8221; وعضو مجلس القيادة الرئاسي 8220;طارق .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “طارق صالح” يعلن رسمياً بدء الحرب على عناصر الإصلاح في تعز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خاص/وكالة الصحافة اليمنية// كشف قائد “ألوية حراس الجمهورية” وعضو مجلس القيادة الرئاسي “طارق صالح”، عن مخطط جديد يستهدف السيطرة على محافظة تعز جنوب اليمن. جاء ذلك وسط اتهامات من قبل عناصر الإصلاح لـ”طارق” بالضلوع وراء اغتيال المسؤول الأممي مؤيد حميدي في تعز بهدف السيطرة على محافظة تعز وطرد عناصر الإصلاح منها. وقال “طارق صالح” في خطاب متلفز بثت قناة الحدث مقتطفات منه خلال لقائه بقيادات السلطة المحلية التابعة للحكومة الموالية للتحالف: ” بدون تحرير تعز لن تتحرر صنعاء ويجب علينا طرد الإرهاب من تعز”. وأضاف: يجب أن نأخذ في عين الاعتبار أن تحرير تعز هي النواة لتحرير صنعاء ومن هذا المنطلق يستوجب علينا العمل على مساعدة السلطة المحلية من خلال طرد الإرهاب منها، (في إشارة إلى عناصر الإصلاح). وفي سياق متصل قالت الناشطة الإعلامية في تعز “آية السامعي” في منشور على منصة “الفيسبوك”، رصدته “وكالة الصحافة اليمنية”: إن طارق صالح يقدم نفسه البديل المنقذ لتعز في حين أن أبناء تعز يرون في طارق صالح أنه أحد المجندين في تدمير ما تبقي من تعز من خلال تنفيذه أجندة الامارات في ساحل تعز وإعادة إنتاج نظام صالح الذي عملت تعز على أسقاطه بثورة شعبية شبابية سلمية. ولفتت السامعي، إلى أن طارق صالح لا يمتلك مشروع وطني اليمن يمكن أن يقدم للشعب اليمني، موضحة أن همه الوحيد يتمثل في السيطرة على تعز التي تطل 4 محافظات منها على باب المندب الممر البحري الذي يميز تعز بموقعها الاستراتيجي، وذلك خدمة لمصالح قوى إقليمية رأت في طارق صالح الحليف الذي يمكن الاعتماد علية في هذا النطاق الجغرافي المهم.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل “طارق صالح” يعلن رسمياً بدء الحرب على عناصر الإصلاح في تعز وتم نقلها من وكالة الصحافة اليمنية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة الصحافة الیمنیة یعلن رسمیا طارق صالح
إقرأ أيضاً:
كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير
كل عام وسنديانة الصحافة الورقية بألف خير
#المهندس #مدحت_الخطيب
لم يكن يوم 28 آذار من عام 1967 يوماً عادياً بالنسبة للصحافة الورقية في بلدنا الحبيب، بل كان يوماً مشهوداً لاتحاد الصحيفتين «فلسطين» و«المنار» في شركة حملت اسم الشركة الأردنية للصحافة والنشر التي تولت إصدار «صحيفة الدستور» إلى يومنا هذا. وقد جاء اختيار اسم «الدستور» ليطلق على الصحيفة (كما جاء في افتتاحية العدد الأول): «فكان رمزاً لكل ما يمثله وجودنا وبلدنا من مبادئ وقيم وآمال وتطلعات عاشها الآباء والأجداد ونسير عليها إلى يومنا هذا وسنبقى بعون الله ..
كان 28 من آذار موعداً مع التحديات، فهي الصحيفة التي رفضت البقاء على قارعة الطريق منذ إطلالتها الأولى، ولا قبلت حتى أن تقف على مفترق طرق معوج، إنما اختارت بذكاء طريقها فحَلَّقت بذاتها، فكان لها وما زال حضورا قويا و مختلف. من هذا المفهوم أتت صحيفة الدستور لتكون منبراً وطنياً وسياسياً واجتماعياً وفنياً وثقافياً واقتصادياً وتعبيراً صادقاً لكل آراء المجتمع من سياسيين ونقابيين وعلماء وأدباء ومهنيين.
لم تكن وليدة الصدفة ولا مجرد مغامرة لهواة العمل الصحفي، بل ومنذ يومها الأول لمعت بها أقلام وتخرج منها عظماء قادوا مسيرة الفكر والثقافة والسياسة، فكانت مدرسة يرتعب على أبوابها الصغار ويفتخر بوجودها الكبار، تجالسهم ويجالسونها ليل نهار.
هي لنا كالماء والعشق، يبزغ فجرها مع إشراقة كل صباح نعتاش عليها ونعايشها يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة وسنة بعد سنة.
هي المدرسة والمعلمة والملهمة، هي سيدة الكلمات والحروف، هي رسم القلم الصادق والخبر الوازن، والكلمات التي تنطق بصدقها الشفاه. هي سنديانة الصحافة الورقية وكم تاه على فمي التعبير حين أتحدث عنها، كيف لا وأنا المحب لها منذ طفولتي وإلى يومنا هذا، وكعادة المحب بطبعه مكسور
في الختام، نترحم على من رحل من أبناء الرعيل الأول، وأتمنى من الله العظيم أن يمد في عمر كل من ساهم وشارك وساعد ولو بكلمة صادقة محبةً لسيدة الجلالة والكبرياء. فرغم التحديات التي أصبحت توجع الصحافة الورقية والتي نعلمها جميعًا، لا بد أن نساهم مجتمعين في مرحلة جديدة نكتبها عهداً ووعداً شعارها «البقاء ليس من أجل البقاء، بل من أجل الانتشار والتقدم والازدهار». نجتهد من أجلها جميعًا، عاملين ومالكين ومحبين، مرحلة عنوانها الشراكة والتضحيات من أجل إعادة التوازن المالي للمؤسسة، وتحويلها إلى مؤسسة إعلامية ذكية في مواردها، صادقة في نقلها للخبر، متكاملة في محتواها، قريبة من الجميع. وعلينا أن نساهم جميعًا في توفير الموارد المالية لهذا الكيان العملاق خلال المرحلة المقبلة، لتظل تشرق يوميًا، وتنشر النور والضياء في وطننا الحبيب والعالم العربي.
المهندس مدحت الخطيب