توقفت رحلة شركة آبل Apple إلى عالم السيارات بشكل صارخ، وما زالت آثارها محسوسة في جميع أنحاء الشركة. وقد تم مؤخرًا تسريح العديد من الموظفين المشاركين بعمق في مبادرة السيارة السرية "مشروع تيتان".
أدى التحول في تركيز شركة Apple إلى الاستغناء عن أكثر من 600 موظف. في حين أن معظم عمليات التسريح من العمل أثرت على الموظفين المشاركين في مشروع Titan، كان بعضهم يعمل على تطوير شاشات microLED.
لم تقم شركة Apple أبدًا بتفصيل تطلعاتها المتعلقة بالسيارات. تحدث المطلعون على الصناعة عن سيارة ثورية ذاتية القيادة، تغذيها موظفين رفيعي المستوى من قطاع السيارات. ثم جاءت براءات الاختراع المثيرة للاهتمام لتقنيات المركبات. ومع ذلك، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة للاستثمار والتطوير، فقد فشل مشروع تيتان بسبب مجموعة من النكسات الفنية وعدم اليقين الاستراتيجي.
أبل تسرح موظفي مشروع Titan
لا تتخلى شركة Apple عن طموحاتها في مجال السيارات تمامًا. ما ينتظرنا على الأرجح هو إعادة توجيه الخبرات والأفكار المكتسبة من مشروع Titan، ومن المحتمل أن تجد طريقها إلى ميزات منتجات وخدمات Apple المستقبلية. يقال إن بعض أعضاء فريق Project Titan السابقين يجدون منازل جديدة ضمن مجموعات يقودها جون جياناندريا، صاحب الوزن الثقيل في شركة Apple في مجال الذكاء الاصطناعي.
في انتكاسة أخرى حديثة، قامت شركة Apple أيضًا بسحب القابس من سعيها لتطوير شاشات microLED خاصة لساعة Apple Watch. في حين أن هذه الشاشات توفر سطوعًا وقدرة تحمل أعلى من OLED، فقد أثبتت تكاليف التصنيع وتحديات التوسع أنها كبيرة جدًا.
ولكن ما هو التالي بالنسبة لشركة أبل؟يحتل الذكاء الاصطناعي والروبوتات مركز الصدارة. ولا ينبغي أن يكون هذا مفاجئًا للغاية، ففي نهاية المطاف، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بالأنظمة الذاتية باعتبارها "أم جميع مشاريع الذكاء الاصطناعي". ويتجلى استثمار Apple في هذا المجال في شرائحها القوية المُحسّنة لمعالجة الذكاء الاصطناعي، مثل أحدث سلسلة A17 وM. تضع هذه التطورات الأساس لإمكانيات مثيرة، مع تلميحات عن اختراقات كبيرة في الذكاء الاصطناعي تأتي مع نظام التشغيل iOS 18 المرتقب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آبل الذکاء الاصطناعی شرکة Apple
إقرأ أيضاً:
كيف يساعدك استخدام الذكاء الاصطناعي في رمضان؟
تتنوع استخدامات الذكاء الاصطناعي وفق حاجة المستخدمين، ورغم وجود العديد منهم فإن القلّة يفكرون في استخدامه لتيسير رحلة شهر رمضان والتركيز على العبادات المختلفة، وذلك عبر ترك بعض المهام المتعلقة بالشهر الفضيل ليقوم بها الذكاء الاصطناعي في ثوان معدودة.
ورغم ضعف تقنيات الذكاء الاصطناعي من الناحية الإسلامية بشكل كبير، إذ لا يمكن الاعتماد عليها للحصول على فتاوى فقهية أو حتى استعراض آيات وأذكار للشهر، إلا أن هناك بعض الاستخدامات الأخرى التي يمكن أن يساعد بها الذكاء الاصطناعي في الشهر المبارك، ومن أبرزها:
1- الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتجهيز الوجباتمازال الذكاء الاصطناعي غير قادر على تقديم وجبة جاهزة للتناول في المنزل، ولكن لا يعني هذا أنه غير قادر على المساعدة، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تحضير الوجبات التي ترغب بها وتفضلها طيلة شهر رمضان.
ويمكنك ترك مهمة تركيب الوجبة والتفكير فيها للذكاء الاصطناعي، فكل ما تحتاج إليه هو مجموعة من الأوامر الصغيرة التي تشرح فيها للنموذج نوع الغذاء الذي تفضله وعدد الوجبات التي تحتاجها وبعض أنواع الوجبات التي تفضلها، حتى أنه يمكنه اقتراح مجموعة متنوعة من الوجبات الإضافية وتجهيز الوصفات الخاصة بها.
إعلانوتعد عمليّة التفكير في الوجبات والبحث عن الوصفات المناسبة لشهر رمضان أمرًا مرهقًا للعديد من المسلمين، وعبر استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن تيسير هذه المهمة وجعلها تنتهي في ثوان معدودة، إذ يمكن تحضير جدول للوجبات خلال شهر رمضان بأكمله عبر مجموعة من الأوامر السريعة.
ويمكن الاعتماد على نموذج "شات جي بي تي" أو "جيمني" وغيره من روبوتات الدردشة العامة لمثل هذه المهمة. ولتلبية احتياجات المهتمين بالتغذية والحفاظ على السعرات الحرارية والمكونات الصحية، يمكن الاعتماد على أحد نماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة لهذه المهمة مثل منصة "داي تو" (DayTwo) المتخصصة في توقع تغيرات مستوى سكر الدم بناءً على الوجبات المختلفة، ويمكنها توليد مجموعة من الوصفات التي تكون صحية وملائمة للاستخدام خلال شهر رمضان.
2- توليد صور المباركات وتهاني العيدتمثل المباركات والمعايدات أحد أبرز اللحظات والأوقات في شهر رمضان، وهي من الأوقات المنتظرة لدى الكثيرين لما تحمله بداخلها من سرور وبهجة كبيرة. ومع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، انتقلت هذه المعايدات من كونها شفوية أو نصية لاستخدام الصور ووسائل التواصل الاجتماعي لإرسالها.
وتعد استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدية من أحد أبرز استخداماته، إذ توجد العديد من النماذج القوية والقادرة على توليد الصور من نصوص مباشرة داخل هذه الأدوات، ورغم أن بعض الأدوات لا تستطيع توليد الصور من نصوص عربية فإن الغالبية العظمى تستطيع ذلك.
وبينما لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي كتابة النصوص على الصور بالعربية بشكل جيد أو صحيح، إلا أن مجرد توليدها هو الخطوة الأهم، وبعد ذلك يمكن استخدام أي تطبيق تعديل صور لإضافة النص على الصورة، كما يمكن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتوليد النص بشكل كامل.