بوابة الوفد:
2024-10-03@12:07:34 GMT

آبل تسرح موظفي مشروع Titan

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

توقفت رحلة شركة آبل Apple إلى عالم السيارات بشكل صارخ، وما زالت آثارها محسوسة في جميع أنحاء الشركة. وقد تم مؤخرًا تسريح العديد من الموظفين المشاركين بعمق في مبادرة السيارة السرية "مشروع تيتان".

أدى التحول في تركيز شركة Apple إلى الاستغناء عن أكثر من 600 موظف. في حين أن معظم عمليات التسريح من العمل أثرت على الموظفين المشاركين في مشروع Titan، كان بعضهم يعمل على تطوير شاشات microLED.

ومن بين المتضررين، عمل ما لا يقل عن 87 شخصًا في منشأة مخصصة لتطوير شاشات الجيل التالي. وفي الوقت نفسه، كان يوجد 371 مصنعًا آخر في مركز السيارات الرئيسي لشركة أبل في سانتا كلارا، كاليفورنيا. امتد التقليص إلى مختلف الأقمار الصناعية.

لم تقم شركة Apple أبدًا بتفصيل تطلعاتها المتعلقة بالسيارات. تحدث المطلعون على الصناعة عن سيارة ثورية ذاتية القيادة، تغذيها موظفين رفيعي المستوى من قطاع السيارات. ثم جاءت براءات الاختراع المثيرة للاهتمام لتقنيات المركبات. ومع ذلك، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة للاستثمار والتطوير، فقد فشل مشروع تيتان بسبب مجموعة من النكسات الفنية وعدم اليقين الاستراتيجي.

أبل تسرح موظفي مشروع Titan
لا تتخلى شركة Apple عن طموحاتها في مجال السيارات تمامًا. ما ينتظرنا على الأرجح هو إعادة توجيه الخبرات والأفكار المكتسبة من مشروع Titan، ومن المحتمل أن تجد طريقها إلى ميزات منتجات وخدمات Apple المستقبلية. يقال إن بعض أعضاء فريق Project Titan السابقين يجدون منازل جديدة ضمن مجموعات يقودها جون جياناندريا، صاحب الوزن الثقيل في شركة Apple في مجال الذكاء الاصطناعي.

في انتكاسة أخرى حديثة، قامت شركة Apple أيضًا بسحب القابس من سعيها لتطوير شاشات microLED خاصة لساعة Apple Watch. في حين أن هذه الشاشات توفر سطوعًا وقدرة تحمل أعلى من OLED، فقد أثبتت تكاليف التصنيع وتحديات التوسع أنها كبيرة جدًا.

ولكن ما هو التالي بالنسبة لشركة أبل؟

 يحتل الذكاء الاصطناعي والروبوتات مركز الصدارة. ولا ينبغي أن يكون هذا مفاجئًا للغاية، ففي نهاية المطاف، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بالأنظمة الذاتية باعتبارها "أم جميع مشاريع الذكاء الاصطناعي". ويتجلى استثمار Apple في هذا المجال في شرائحها القوية المُحسّنة لمعالجة الذكاء الاصطناعي، مثل أحدث سلسلة A17 وM. تضع هذه التطورات الأساس لإمكانيات مثيرة، مع تلميحات عن اختراقات كبيرة في الذكاء الاصطناعي تأتي مع نظام التشغيل iOS 18 المرتقب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آبل الذکاء الاصطناعی شرکة Apple

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل وظائف الموارد البشرية

دبي: «الخليج»
أطلقت جمعية إدارة الموارد البشرية، بالتعاون مع دائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة، تقريرها البحثي الرائد بعنوان «أولويات الموارد البشرية مع الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.. رؤى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025».
قدم التقرير رؤى شاملة حول الدور المتغير للموارد البشرية في ظل التحول الرقمي والاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مسلطاً الضوء على الأولويات والتحديات التي تواجه المؤسسات في المنطقة مع استعدادها لاستقبال عام 2025 وما بعده.
أفاد التقرير بأن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل وظائف الموارد البشرية الأساسية مثل استقطاب المواهب، وتفاعل الموظفين، وتخطيط القوى العاملة، مما يفرض على قادة الموارد البشرية اعتماد استراتيجيات جديدة للتكيف مع هذه التغييرات.
وقال الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، المدير العام لدائرة الموارد البشرية برأس الخيمة: «إن هذه الدراسة تعكس أهمية مواكبة إدارات رأس المال البشري للتطورات التقنية المتسارعة وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي لما في ذلك من اثر في احداث قفزه نوعية في العمل والأداء والارتقاء بمستوى المخرجات لدعم استراتيجيات المؤسسات وتعظيم العائد من ادارة المواهب الوظيفية ونحن سعداء بالشراكة مع الجمعية الامريكية لادارة الموارد البشرية للوقوف على مستوى تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات الاقتصادية وخطط التبني المستقبلية والتحديات التي يجب التعامل معها لتأكيد الدور المحوري لادارات رأس المال البشري كشريك استراتيجي في النجاح المؤسسي».
فيما أعرب أشال خانا، الرئيس التنفيذي لـ (SHRM) في منطقة الهند والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، عن أهمية دور الموارد البشرية في هذا التحول قائلاً: «مع التحول السريع للذكاء الاصطناعي إلى جزء لا يتجزأ من عمليات الأعمال، فإن الموارد البشرية تتجه نحو اتخاذ القرارات الاستراتيجية المستندة إلى البيانات».
وأبرز النتائج الرئيسية للتقرير تشمل في أولويات الموارد البشرية والتحديات الرئيسية، تم تحديد استقطاب المواهب والاحتفاظ بها، وصحة الموظفين ورفاههم، وتطوير المهارات كأهم أولويات الموارد البشرية في العامين المقبلين، وتأثير الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية خاصة في التوظيف وتخطيط القوى العاملة بعدما شهدت المنطقة استثمارات كبيرة في أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، أما التحديات في تنفيذ الذكاء الاصطناعي كانت في قضايا الخصوصية وحماية البيانات من أهم العوائق التي تواجه تبني الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • بدعم من الذكاء الاصطناعي.. هل تقودنا الروبوتات إلى وداع الأعمال المنزلية؟
  • معلومات قد تذهلك تفاصيلها… هل يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاعر من النصوص
  • الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة للمزارعين الأفارقة
  • الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل وظائف الموارد البشرية
  • اعتبره ناقصا.. حاكم ولاية كاليفورنيا يستخدم حق النقض ضد مشروع يخص سلامة الذكاء الاصطناعي
  • “القابضة” (ADQ) تتعاون مع شركة EQTY Lab لدعم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة شركاتها
  • رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي
  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • حزب العدل يتناول تحولات السياسة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • فيم يختلف نموذج أو 1 عن نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى؟