بوابة الوفد:
2024-12-26@00:42:48 GMT

آبل تسرح موظفي مشروع Titan

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

توقفت رحلة شركة آبل Apple إلى عالم السيارات بشكل صارخ، وما زالت آثارها محسوسة في جميع أنحاء الشركة. وقد تم مؤخرًا تسريح العديد من الموظفين المشاركين بعمق في مبادرة السيارة السرية "مشروع تيتان".

أدى التحول في تركيز شركة Apple إلى الاستغناء عن أكثر من 600 موظف. في حين أن معظم عمليات التسريح من العمل أثرت على الموظفين المشاركين في مشروع Titan، كان بعضهم يعمل على تطوير شاشات microLED.

ومن بين المتضررين، عمل ما لا يقل عن 87 شخصًا في منشأة مخصصة لتطوير شاشات الجيل التالي. وفي الوقت نفسه، كان يوجد 371 مصنعًا آخر في مركز السيارات الرئيسي لشركة أبل في سانتا كلارا، كاليفورنيا. امتد التقليص إلى مختلف الأقمار الصناعية.

لم تقم شركة Apple أبدًا بتفصيل تطلعاتها المتعلقة بالسيارات. تحدث المطلعون على الصناعة عن سيارة ثورية ذاتية القيادة، تغذيها موظفين رفيعي المستوى من قطاع السيارات. ثم جاءت براءات الاختراع المثيرة للاهتمام لتقنيات المركبات. ومع ذلك، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة للاستثمار والتطوير، فقد فشل مشروع تيتان بسبب مجموعة من النكسات الفنية وعدم اليقين الاستراتيجي.

أبل تسرح موظفي مشروع Titan
لا تتخلى شركة Apple عن طموحاتها في مجال السيارات تمامًا. ما ينتظرنا على الأرجح هو إعادة توجيه الخبرات والأفكار المكتسبة من مشروع Titan، ومن المحتمل أن تجد طريقها إلى ميزات منتجات وخدمات Apple المستقبلية. يقال إن بعض أعضاء فريق Project Titan السابقين يجدون منازل جديدة ضمن مجموعات يقودها جون جياناندريا، صاحب الوزن الثقيل في شركة Apple في مجال الذكاء الاصطناعي.

في انتكاسة أخرى حديثة، قامت شركة Apple أيضًا بسحب القابس من سعيها لتطوير شاشات microLED خاصة لساعة Apple Watch. في حين أن هذه الشاشات توفر سطوعًا وقدرة تحمل أعلى من OLED، فقد أثبتت تكاليف التصنيع وتحديات التوسع أنها كبيرة جدًا.

ولكن ما هو التالي بالنسبة لشركة أبل؟

 يحتل الذكاء الاصطناعي والروبوتات مركز الصدارة. ولا ينبغي أن يكون هذا مفاجئًا للغاية، ففي نهاية المطاف، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بالأنظمة الذاتية باعتبارها "أم جميع مشاريع الذكاء الاصطناعي". ويتجلى استثمار Apple في هذا المجال في شرائحها القوية المُحسّنة لمعالجة الذكاء الاصطناعي، مثل أحدث سلسلة A17 وM. تضع هذه التطورات الأساس لإمكانيات مثيرة، مع تلميحات عن اختراقات كبيرة في الذكاء الاصطناعي تأتي مع نظام التشغيل iOS 18 المرتقب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آبل الذکاء الاصطناعی شرکة Apple

إقرأ أيضاً:

تحديات تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. قراءة

نظمت لجنة المكتبات بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة الدكتور المهندس أحمد فؤاد، احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، استضافت فيه الدكتور نسيم عبد العظيم، أستاذ اللغة والنقد بكلية الآداب جامعة المنوفية، والدكتور المهندس أشرف كحلة، أستاذ تكنولوجيا الغزل والنسيج والخطوط العربية بالجامعة الأمريكية سابقًا، والدكتور المهندس عبد العاطي موسى، ولفيف من الأدباء والشعراء المهندسين.

حضر الاحتفالية وأدارها الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله، مقرر لجنة المكتبات، والمهندس ناصر الجزار، عضو اللجنة ومنسق الاحتفالية، وأعضاء اللجنة، وأعضاء اللجنة الثقافية والفنية بالنقابة.

وأعرب المهندس محمود عرفات عن سعادته لوجود زخم في الحضور المتنوع بين الشباب وكبار السن من المهندسين، ما يعكس مدى اهتمامهم باللغة العربية، مؤكدًا أن المهندسين متفوقون في جميع العلوم، معقبا: "لا شك أن اللغة العربية أثَّرت فينا جميعًا".

كما أشار "عرفات" إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب تزايد اعتماد الأجيال الجديدة على اللغات الأجنبية في أحاديثهم اليومية، ما قد يلقي بأثر سلبي ويؤدي إلى طمس الهوية الثقافية، لا سيما أن اللغة العربية حملت بين طياتها إرثًا ثقافيًا ودينيًا وحضاريًا يُثري الإنسانية عبر العصور،  داعياً لاستغلال التقنيات والتكنولوجيا الحديثة لتطويرها وتعزيز سبل تعلمها عبر تحديث المناهج وتطوير أساليب التدريس الذي يمكن أن يجعل تعلم اللغة أكثر جذبًا خصوصا أن "العربية" تعرف بجمالها البلاغي وتنوع أساليبها الأدبية.

من جانبه، قال الدكتور المهندس أحمد فؤاد، إن اللغة العربية حفظها القرآن كتراث، معبرًا عن سعادته بحضور الاحتفالية كوكبة من الشعراء والأدباء والفنانين من المهندسين، موضحًا أن اختيار يوم الثامن عشر من ديسمبر بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية، يأتي كونه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973، قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.

فيما وجه الدكتور المهندس مجدي محمد عبد الله، الشكر للمهندس محمود عرفات، لدعمه المستمر للجنة المكتبات، والذي كان له الدور الأعظم في تنظيم العديد من فعاليات وأنشطة اللجنة، خاصة في جولاتها الخارجية.

واستعرض "عبد الله"، خلال محاضرته التي حملت عنوان "آفاق اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، الفرص والتحديات التي تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، مطالبًا بإطلاق مبادرات وطنية لدعم اللغة العربية رقميًّا، وإدخال مناهج الذكاء الاصطناعي في التعليم.

بدوره، أكد الدكتور المهندس أشرف كحلة، أن اللغة العربية اللغة الشاملة والجامعة، وكانت صعبة، إلا أن نزول القرآن جعلها سهلة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية ليست 28 حرفًا فقط، بل 364، لأن القرآن جعل لكل حرف 13 حركة من فتح وضم وكسر وشد وسكون... إلخ، فكل حركة تعطي معنى مختلفًا، موضحًا أن ما ساهم في سهولة اللغة العربية بشكل أكبر التشابه في الشكل بين الحروف، مثل (ب – ت – ث) و ( ج – ح – خ).

وقال "كحلة" إن هناك بعض القضايا التي أضرت باللغة العربية، منها الاستعمار الأجنبي للدول العربية، وما خلفه من التعليم الخاطئ لنطق بعض الحروف، مثل تبديل نطق حرف (ق) إلى (ج) وحرف (ض) إلى (ظ)، مختتمًا كلمته بالتأكيد على سهولة اللغة العربية، رغم تراثها وعظمتها.

فيما أوضح الدكتور نسيم عبد العظيم، أن “اللغة العربية لغة دينية لحوالي 2 مليار نسمة، ولا يليق بنا أن نحتفل باللغة العربية يومًا واحدًا في العام، ثم نهملها باقي العام”، قائلًا: "كل أمة تعتز بلغتها وتكتب بها العلوم من هندسة وطب وفلك وغيرها إلا نحن، على الرغم من أن لغتنا كانت لغة العلم لفترة من الفترات عندما استوعبت العلوم المختلفة في عصر الترجمة في العصر العباسي، واستوعبت جميع العلوم الموجودة في الحضارات المختلفة وترجمتها ونقلتها".

وأضاف “عبد العظيم”: “إننا لا ينقصنا معاجم، لكن ينقصنا ممارسة اللغة العربية، ويتأتى ذلك من خلال حفظ القرآن الكريم”، مستنكرًا الحديث باللهجة العامية في جميع أنشطتنا، وهو ما لا يليق، فلن نبدع إلا إذا كانت لغتنا هي اللغة العربية الفصحى.

وتضمنت فعاليات الاحتفالية إقامة معرض الخط العربي لفناني النقابة تحت إشراف المهندس عبد الرحمن لاشين.

وجرى خلال الاحتفالية حوار ونقاش فكري حول سبل تعزيز المحافظة على اللغة العربية، وتبارى الحضور في إلقاء القصائد الشعرية، كانت البداية مع الدكتور المهندس عبد العاطي موسى، والذي ألقى قصيدة شعرية في حب اللغة العربية.

على هامش الاحتفال، افتتح أمين عام النقابة، معرض اللوحات الفنية والمخطوطات العربية التي تناولت عددًا من ألوان فنون الخط المختلفة.

مقالات مشابهة

  • تحديات تواجه اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. قراءة
  • راغب علامة ضحية الذكاء الاصطناعي.. وزوجته تدافع عنه: "عيب"
  • قيمة أبل تقارب 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
  • مترجمون يناقشون مستقبل الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • الشيف ChatGPT..وصفات من الذكاء الاصطناعي
  • د. ندى عصام تكتب: العبادات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • موظفو البنوك.. أين أنتم من الذكاء الاصطناعي؟
  • قيمة شركة أبل تقترب من 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
  • خطط لاندماج نيسان وهوندا تمهد لميلاد شركة هي الثالثة عالميا في صناعة السيارات
  • الذكاء الاصطناعي يختار الملاعب الأكثر رعبا في العالم