شركاء روسيا الاقتصاديين بعد تراجع علاقتها مع الدول الغربية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أصدرت وكالة "سبوتنيك" تقريرا اقتصاديا أظهرت فيه الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا، وذلك بعد التغيرات الحاصلة مع بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وفرض العقوبات الغربية على موسكو.
وأشار التقرير الاقتصادي نقلا عن البيانات الصادرة عن الخدمات الإحصائية الوطنية إلى أن الدول الغربية لم تعد بين الشركاء التجاريين الرئيسيين لروسيا، حيث تراجعت العلاقات التجارية والاقتصادية وباتت برلين خارج المراكز الخمسة الأولى في العلاقات مع روسيا.
وووفقا لدائرة الجمارك الفيدرالية الروسية، بلغ حجم التبادل التجاري الروسي العام الماضي نحو 710.1 مليار دولار، حيث يشكل التبادل التجاري مع الدول الآسيوية نحو 51%، و23% مع الدول الأوروبية، و11% مع دول الشرق الأوسط. بالإضافة إلى ذلك يشكل نحو 8% من التبادل التجاري مع البلدان المجاورة، و4% مع البلدان الأمريكية، و3% مع الدول الأفريقية.
وبحسب التقرير، بقيت الصين في قائمة المتعاملين مع روسيا اقتصاديا حيث تم تسجيل تبادل تجاري قياسي بلغ نحو 240.1 مليار دولار. وصعدت الهند إلى المركز الثاني حيث زاد حجم التجارة مع روسيا بمقدار 1.8 مرة لتصل إلى 64.9 مليار دولار.
واحتلت تركيا المركز الثلاث وسجل التبادل التجاري مع روسيا نحو 56.5 مليار دولار، وتلتها بيلاروسيا في المركز الرابع، حيث بلغ حجم التبادل التجاري مع روسيا نحو 55 مليار دولار، وفي المركز الخامس جاءت كازاخستان وبلغ حجم التبادل التجاري نحو 26 مليار دولار. وتمثل هذه الدول الخمس نحو 60% من إجمالي حجم التجارة الروسية في عام 2023.
أما الدول الخمسة الأخرى، فجاءت ألمانيا في المركز السادس وتلتها كوريا الجنوبية التي يبلغ حجم مبيعاتها التجارية 15 مليار دولار. واحتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الثامن، حيث يمكن أن تنمو التجارة الروسية معها إلى 12.1 مليار دولار. وصعدت البرازيل (11.3 مليار دولار) إلى المركز التاسع، في حين تراجعت هولندا أربعة مراكز وتراجعت إلى المركز العاشر (9.9 مليار).
وعلى المستوى الإقليمي، كان أكبر شركاء روسيا التجاريين الخارجيين في آسيا، بالإضافة إلى الصين والهند وكوريا الجنوبية، هم اليابان (9.7 مليار دولار) وهونغ كونغ (5.9 مليار دولار). ومن بين الدول المجاورة في آسيا، كانت التجارة الأكثر نشاطا مع كازاخستان وأوزبكستان (9.9 مليار دولار) وأرمينيا (7.3 مليار دولار).
وفي أفريقيا، كانت مصر هي الرائدة بلا منازع، حيث زاد حجم التجارة بنسبة 40% مع روسيا ليصل إلى 5.5 مليار دولار.
وفي الشرق الأوسط، كان الشركاء الرئيسيون لروسيا، بالإضافة إلى تركيا والإمارات العربية المتحدة زادت التجارة بين روسيا وإيران (أربعة مليارات دولار) والمملكة العربية السعودية (3.3 مليار دولار).
وفي أمريكا الجنوبية والشمالية، بالإضافة إلى البرازيل، بلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية نحو 5.5 مليار دولار، والمكسيك (2.2 مليار دولار) والإكوادور (1.1 مليار دولار).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركاء روسيا الاقتصاديين الدول الغربية بلغ حجم التبادل التجاری التبادل التجاری مع بالإضافة إلى ملیار دولار مع روسیا مع الدول
إقرأ أيضاً:
سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست.
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة.
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029.
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها.
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة.
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.