النائب العام يصدر قرارًا بشأن تحديد اختصاصات مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
في إطار أداء النيابة العامة لرسالتها السامية في تمثيل الهيئة الاجتماعية وحماية مصالح المجتمع، ودورها القانوني والاجتماعي والإنساني في تعزيز وتنمية وحماية حقوق الفئات الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم الأطفال وذوي الإعاقة؛ أصدر المستشار النائب العام قرارًا بشأن تحديد اختصاصات "مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة"، ذلك القرار الذي أنشأ للمرة الأولى مكتبًا -بإدارة التفتيش القضائي بمكتب النائب العام- يختص بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة، كما وسع من دائرة الحماية المقررة للطفل.
وبموجب المادة الأولى من ذلك القرار؛ يختص المكتب -بشأن حماية الطفل- بالإشراف على نيابات الطفل ومتابعة أعمالها ورصد المشكلات العملية التي تعترضها؛ ووضع المقترحات اللازمة لحلها، ومراجعة القضايا والأحكام القضائية المتعلقة بالأطفال، والتفتيش على المؤسسات العقابية ومؤسسات رعاية وتأهيل الأطفال، وتلقي البلاغات والشكاوى المتعلقة بتعرضهم للخطر وفحصها واتخاذ اللازم بشأنها، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الطفل في تلك الحالات التي يتعرض فيها للعنف أو الإهمال أو الاستغلال، والتنسيق والمتابعة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة وغيره من الجهات المختصة بحماية الطفل بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم وتعزيز تلك الحماية، ومتابعة قضايا اختفاء الأطفال أو العثور عليهم وإعداد سجل لقيدها، وبالإضافة لما سبق؛ أكد القرار على سلطة المكتب في متابعة استخراج الأوراق الثبوتية للأطفال المودعين بمؤسسات الإيداع أو المعرضين للخطر والتنسيق مع النيابات المختصة لاستصدار القرارات ومتابعة الإجراءات اللازمة لذلك.
وفيما يتعلق بحماية الأشخاص ذوي الإعاقة، عهد القرار إلى المكتب بتلقى الشكاوى والبلاغات المتعلقة بتعرضهم للخطر المحدق أو الاستغلال بكافة صوره أو الإساءة أو الايذاء، وفحصها واتخاذ اللازم بشأنها، واتخاذ تدابير حماية الأشخاص ذوي الإعاقة من حالات التعرض للخطر المحدق أو الاستغلال بكافة صوره أو الإساءة أو الايذاء، والتنسيق والمتابعة مع النيابات المختصة لاستصدار القرارات اللازمة لتوفير بيئة آمنة لهم، ومتابعة ذلك حتى انتهاء حالة التعرض للخطر أو الاستغلال أو الإساءة أو الإيذاء، والتنسيق والمتابعة مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة وغيره من الجهات الوطنية المختصة بحماية الأشخاص ذوى الإعاقة بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز ودعم تلك الحماية.
وقد أوجبت المادة الثانية من قرار النائب العام، على النيابات إخطار المكتب فورًا، بوقائع تعرض الطفل للخطر أو الوقائع الهامة التي يكون مجنيًا عليه فيها وكذلك وقائع فقد الطفل أو العثور عليه، وأيضًا وقائع تعرض الأشخاص ذوي الإعاقة للخطر أو الوقائع الهامة التي يكونون مجنيًا عليهم فيها، والإسراع إلى إصدار القرارات التي تسهل تنفيذ التدابير والإجراءات العاجلة التي يتخذها المكتب لتنفيذ الاختصاصات المنوطة به ومتابعة تنفيذ هذه القرارات حتى تحقق الغرض من إصدارها وإنهاء حالات التعرض للخطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماية الطفل النيابة العامة المجلس القومي للطفولة ذوي الإعاقة مكتب النائب العام المؤسسات العقابية تحديد اختصاصات قرار النائب العام لأول مكتب حماية الطفل حماية حق
إقرأ أيضاً:
السيخ المحمي دخل في دماغه.. جراحة دقيقة تنقذ طفلا من الموت بمستشفى جامعة قناة السويس
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور أن المستشفيات الجامعية تواصل تحقيق إنجازات طبية استثنائية، مشيرا إلى أن النجاح الأخير لفريق جراحة المخ والأعصاب في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات يعد مثالا واضحا على مستوى الرعاية الطبية المتقدمة التي توفرها الجامعة.
وأوضح مندور - في بيان صحفي مساء اليوم، الجمعة، أن التدخل السريع والاحترافية العالية للفريق الطبي أسهما في إنقاذ الطفل بعد أن اخترق سيخ معدني رأسه في حادث مأساوية، مضيفا أن الجامعة تحرص دائما على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمجتمع بما يعكس تميزها في المجال الطبي على مستوى اقليم القناة وسيناء.
وفور وصول الطفل إلى المستشفى، تم التعامل مع حالته ببالغ السرعة والدقة حيث نقل على الفور إلى قسم الطوارئ وأُجريت له الفحوصات الطبية اللازمة بما في ذلك الأشعة المقطعية للتأكد من عدم وصول السيخ إلى المناطق الحيوية في المخ.
وعكف الفريق الطبي على وضع خطة جراحية دقيقة لضمان إزالة السيخ بأمان دون التسبب في أي نزيف داخلي أو أضرار دماغية مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على استقرار الحالة.
وأوضح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الدكتور نادر نمر أنه تم التحضير للعملية الجراحية بشكل عاجل، حيث نقل الطفل إلى غرفة العمليات، وقام الفريق الجراحي بقص السيخ لتقليل حجمه وتسهيل سحبه بأقل ضغط على أنسجة الدماغ مع استخدام تقنيات جراحية متقدمة لضمان سحبه تدريجيا وبأقصى درجات الحذر.
وخلال العملية، تمت مراقبة أي نزيف محتمل كما أُجريت عملية ترميم للجمجمة والأنسجة المتضررة لضمان تعافي الطفل بأفضل شكل ممكن مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي مضاعفات مستقبلية.
وما إن انتهت الجراحة بنجاح حتى استقرت حالة الطفل سريعا وبدأ في استعادة وعيه تدريجيا وبعد متابعة دقيقة لحالته والتأكد من استقرارها تم السماح له بالخروج من المستشفى مع وضع برنامج متابعة دورية لضمان تعافيه التام ومراقبة أي تطورات قد تطرأ على حالته الصحية.
وأشاد الدكتور أحمد أنور عبد الغني، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بهذا الإنجاز الطبي، مؤكدا أن العملية تعكس المستوى المتقدم للخدمات الطبية التي تقدمها المستشفيات الجامعية وتعزز مكانتها كمركز طبي رائد في مجال الجراحات الدقيقة والمعقدة.
وأضاف أن الفريق الطبي جسد نموذجا مشرفا للكفاءة الطبية والإنسانية، وأن جهودهم المخلصة ومهارتهم الفائقة ساهمت في إعادة الأمل للطفل وأسرته، مشددا على أن هذا النجاح يعد دافعا لمواصلة تطوير الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى، مؤكدا أن جامعة قناة السويس ستظل دائما في طليعة المؤسسات الطبية المتميزة بفضل كوادرها المؤهلة وتجهيزاتها المتطورة.