بغداد – بغداد اليوم 

كشف عضو لجنة المالية النيابية السابقة في اقليم كردستان صباح حسن، اليوم الاحد (7 نيسان 2024)، المضي بمشروع "حسابي" لتوطين الرواتب بمشاركة مصارف اتحادية، فيما اكد انجاز 150 الف معاملة. 

وقال حسن في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المشروع بات يمضي وهناك إقبالًا كبيرًا عليه من الموظفين"، مشيرا الى "إنجاز أكثر من 150 ألف معاملة للموظفين، ونتوقع أنه مع نهاية العام الحالي يتم الانتهاء من المشروع بالكامل".

وأضاف النائب السابق في برلمان الاقليم، أن "مشروع (حسابي) يحظى بموافقة من البنك المركزي العراقي وهناك العديد من المصارف الاتحادية مشاركة فيه، وجميع المصارف معتمدة من قبل المركزي العراقي، كما أنه يوفر العديد من الميزات للموظفين من بينها القروض".

وأوضح، أنه "مع انتهاء المؤسسات من إنجاز معاملات موظفيها فسيتم صرف رواتبهم عن طريق التوطين".

وفي (3 نيسان 2024)، كشف عضو لجنة تنسيقية الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، عن جمع 70 ألف توقيع لموظفين يرفضون توطين رواتبهم في مشروع "حسابي". 

وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "استطعنا جمع 70 ألف توقيع في السليمانية فقط، وانتهينا من جمع التواقيع، وهؤلاء جميعهم يرفضون مشروع حسابي التابع لحكومة الإقليم". 

وأضاف أن "سنذهب إلى بغداد لعرض التواقيع على الحكومة العراقية وسيكون لدينا مجموعة لقاءات مع أعضاء اللجنة المالية في مجلس النواب، ونأمل أن يكون لدينا لقاء مع رئيس المحكمة الاتحادية ووزيرة المالية لنشرح لهم رفضنا القاطع لتوطين رواتبنا في مشروع حسابي". 

وكشفت حكومة اقليم كردستان في وقت سابق، أن مشروع (حسابي)، ليس بنك تابع للاقليم، بل مشروع مالي متكامل وسيعمل بموافقة وعلم رئيس مجلس الورزاء العراقي والبنك المركزي العراقي، ويضم حاليًا 5 مصارف وستنضم اليه 3 اخرى معتمدة من قبل البنك المركزي العراقي، مشيرة الى ان المشروع يقدم 19 خدمة مصرفية وليس دفع الرواتب فقط.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المرکزی العراقی

إقرأ أيضاً:

الكيان وحلفاؤه في مرمى الرد العراقي.. الإطار التنسيقي يتوعد اسرائيل وأمريكا - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن أي عدوان على بغداد سيكون له ثمن، فيما أشار إلى أن استهداف العراق سيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر بالشرق الاوسط.

وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد ليست ضعيفة وربما لم تصل قدراتها الدفاعية الى مرحلة الطموح لكنها في ذات الوقت السيادة خط احمر وأي عمليات استهداف مباشرة من قبل الكيان الصهيوني سيكون له ثمن ويشمل حلفاءه أيضا".

وأضاف أن "الكيان يعرف أن استهداف العراق لن يمر دون رد وسيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر في منطقة الشرق الاوسط"، مؤكدا، أن "أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات خارج الجغرافية".

وأشار الى أن "الكيان ينفذ مخططات وضعت أبعادها منذ حرب 2006 لمنطقة الشرق الاوسط والبيت الابيض يدعمها بكل خطواتها من خلال التسليح والمال والغطاء الدبلوماسي"، لافتا إلى أن "أمريكا ستصل الى مرحلة تخسر كل شي من خلال تحويل الشرق الاوسط الى ساحة حرب مفتوحة ستكون مصالحها هي الهدف الاهم في كل التوترات".

بالأثناء، كشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة أربعة قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".

وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".

وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".

مقالات مشابهة

  • النفط العراقي يواصل الارتفاع لليوم الثاني تواليا
  • الجيش العراقي: الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يحاول استدارجنا إلى عملية استهداف
  • الكيان وحلفاؤه في مرمى الرد العراقي.. الإطار التنسيقي يتوعد اسرائيل وأمريكا
  • الكيان وحلفاؤه في مرمى الرد العراقي.. الإطار التنسيقي يتوعد اسرائيل وأمريكا - عاجل
  • إشكاليات بالقوائم وسفر الوزيرة.. بغداد ترسل رواتب موظفي كردستان الأسبوع المقبل
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز 6 مليارات دولار في شهر
  • النفط العراقي ينتعش ويتجاوز حاجز الـ70 دولارا
  • شوارع بغداد تكتظ بالمحتفلين بفوز المنتخب العراقي على عُمان (فيديو وصور)
  • هل يكشف التعداد عن الزواج الثاني في كردستان؟
  • انخفاض جديد للنفط العراقي في الأسواق العالمية