أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 7 أبريل 2024 - 2:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مراسلنا، الاحد، أن البنك المركزي باع خلال الأسبوع الماضي، ولمدة خمسة أيام التي فتح بها المزاد إلى مصارف أحزاب الفساد، مليار واحد و 273 مليونا و 178 ألفا و 100 دولار، بمعدل يومي بلغ 254 مليونا و635 ألفا و620 دولارا، مرتفعة عما سجله الأسبوع الماضي الذي بلغ مليار و259 مليونا و432 ألفا و212 دولارا.
وكانت أعلى مبيعات للدولار يوم الأربعاء، حيث بلغت المبيعات فيه 256 مليونا و 413 الفا و 14 دولارا، فيما كانت اقل المبيعات ليوم الثلاثاء حيث بلغت المبيعات فيه 250 مليونا و 17الفا و41 دولارا. فيما بلغت مبيعات الحوالات الخارجية خلال الاسبوع الماضي، مليار و 196 مليونا و 338 الفا و100 دولار، بنسبة ارتفاع بلغت 94% مقارنة بالمبيعات النقدية التي بلغت 76 مليونا و840 ألف دولار.وذهبت المبيعات على شكل نقدي وحوالات للخارج لتمويل التجارة الخارجية، فيما بلغ سعر بيع مبالغ الاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الالكترونية 1305 دنانير لكل دولار، فيما بلغ سعر بيع مبالغ الحوالات الى الخارج وسعر البيع النقدي 1310 دنانير لكل دولار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
تحليل بقلم نيك باتون والش، من شبكة CNN
(CNN)-- بدأ الأمر بخطوة سلام لم يكن أحد يريدها وانتهت بضربة صاروخية تجريبية نادرة الحدوث في الحرب، حيث أعطت موسكو واشنطن إشعارا مسبقا قبل 30 دقيقة.
لقد غيرت الأيام السبعة الماضية الصراع الطويل في أوكرانيا بشكل جذري، وبسرعة محمومة قبل تنصيب دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني.
وشهد هذا الأسبوع تصعيدا يخاطر مع ذلك بالتلاشي بسرعة في ظل التعب الذي يغمر الحرب، لذا فهو يستحق التذكير.
ففي يوم الأحد، سمح البيت الأبيض لأوكرانيا بإطلاق الصواريخ التي زودتها بها إلى روسيا، وهو ما فعلته بسرعة، الاثنين.
وردت موسكو باستخدام الصاروخ التجريبي متوسط المدى "أوريشنيك"، بسرعات تفوق سرعة الصوت ونظام رؤوس حربية متعدد مخصص عادة للحمولات النووية، لضرب منطقة دنيبرو، الخميس.
وزعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "أوريشنيك" يمكنه الإفلات من جميع الدفاعات الجوية الغربية.
وأطلق كل من الجانبين على الآخر وصف "المتهور"، وأقصد بالجانبين الولايات المتحدة وروسيا، فالحرب تتجه بسرعة إلى أن تصبح حربا تسعى فيها واشنطن بشكل يائس إلى تغيير المنحنى الهابط لأوكرانيا على الخطوط الأمامية، وتتجه روسيا، المعتدية هنا منذ البداية، نحو طرق أكثر خطورة لاستعادة الردع الذي فقدته في السنوات الـ3 الماضية.
ومن غير المرجح أن يدخل أي من الطرفين في صراع مباشر مع الآخر، بل يصبح أكثر انخراطاً في معركة أوكرانيا العالمية المتزايدة.
إنه تدهور سريع، فقبل 7 أيام، أحاط الغضب بحديث غير متوقع عن السلام.