ما سر انسحاب جيش الاحتلال من جنوب غزة؟!
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
#سواليف
بشكلٍ مفاجئ وبعد نصف عام على بداية #الحرب، غادرت جميع قوات الجيش الإسرائيلي البرية قطاع #غزة، حيث أعلنت وسائل إعلام عبرية انتهاء #المناورات البرية في القطاع وخروج لواء 98 من منطقة #خانيونس .
وسحب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي كل القوات البرية من جنوب قطاع #غزة ما عدا كتيبة واحدة. وفق ما نقلت وكالة رويترز عن متحدث عسكري إسرائيلي اليوم الأحد.
انتهاء المناورات البرية وخروج لواء 98 من خانيونس
إذاعة جيش الاحتلال أكدت #انسحاب جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الثلاثة من منطقة خانيونس.
وأضافت الإذاعة أنّه لم يتبق في غزة سوى “لواء ناحال” العامل في ممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.
في حين قالت إعلام عبرية إنّ انسحاب الفرقة 98 من خان يونس يأتي في إطار الاستعدادات لعملية في #رفح.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية عن مصادر سياسية اسرائيلية قولها إنّ مهمة الجيش الإسرائيلي في خان يونس كانت تهدف إلى تفكيك لواء حماس وإعادة الرهائن.
انسحاب جيش الاحتلال من جنوب غزة
وبيّنت المصادر أنّ الجيش بخانيونس غير قادر حاليا على تحقيق مزيد من الإنجازات بشأن المختطفين.
من جهتها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إنّ بإمكان الجيش العودة إلى خان يونس إذا لزم الأمر.
وبحسب ذات المصادر فإنّ “الجيش يستعد لمواصلة العمليات ضد كتائب حماس التي لم نتعامل معها بدير البلح ورفح”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين ستطلب منهم مغادرة رفح.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أنّ 5 صواريخ أطلقت من خانيونس باتجاه غلاف غزة، اعترضت القبة الحديدية جزءا منها، بعد انسحاب القوات.
ضربات نوعية لـ”القسام” في خانيونس
وجاء انسحاب جيش الاحتلال الاسرائيلي من خانيونس، بعد ساعاتٍ قليلة على عمليات نوعية نفذتها كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس في المدينة، يوم السبت 6/4/2024، أوقعت ما لا يقل عن 14 جندياً إسرائيلياً قتيلاً في المدينة.
واعترف جيش الاحتلال اليوم، بمقتل 4 عسكريين أحدهم ضابط برتبة نقيب، بنيران المقاومة الفلسطينية السبت.
وكان أبرز ضربات القسام أمس في خانيونس، عملية مركبة في منطقة الزنة بالمدينة أوقعت 9 جنود قتلى ومصابين. بحسب ما أعلنت الكتائب
في حين أكدت القسام الإجهاز على 5 جنود من المسافة صفر وإصابة عدد آخر وتدمير ناقلة جند صهيونية بقذيفة “تاندوم” في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة المناورات خانيونس جيش الاحتلال غزة انسحاب رفح الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خروقات الاحتلال الإسرائيلي للهدنة تهدد استقرار جنوب لبنان
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «خروقات متواصلة لجيش الاحتلال.. إسرائيل تواصل أعمال التفجير والنسف في القرى الجنوبية اللبنانية»، سلط الضوء فيه على انتهاكات إسرائيل المستمرة لوقف إطلاق النار مع لبنان.
انتهاكات مستمرة رغم اللجنة الخماسية,أشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي لم تحقق فيه اللجنة الخماسية للإشراف على تنفيذ الاتفاق أي تقدم يذكر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق الاتفاقات، حيث استمر في غلق الطرق في جنوب لبنان بالسواتر الترابية والأسمنتية، مع القيام بعمليات نسف وتفجير للمنازل في بعض القرى، بالإضافة إلى التحليق المستمر للطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية.
التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان وحزب اللهولفت التقرير إلى أنه فيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل سترد بقوة إذا انتهك حزب الله وقف إطلاق النار أو لم ينسحب إلى ما وراء نهر الليطاني، مضيفًا أن إسرائيل لن تسمح بعودة مقاتلي حزب الله إلى الجنوب اللبناني؛ لإعادة بناء بنيته التحتية وتهديد شمال إسرائيل.
زيارة ميقاتي وقائد الجيش إلى الجنوب اللبنانيوأوضح التقرير أنه تزامنًا مع هذه التطورات، زار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون مواقع تابعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في بلدة مرجعيون الجنوبية، الزيارة كانت بهدف الاطلاع على خطة انتشار الجيش في الخيام والقطاع الشرقي، مؤكدًا ميقاتي أن الجيش اللبناني سيقوم بمهامه كاملة في جنوب لبنان بعد انسحاب جيش الاحتلال من الأراضي التي توغل فيها.
المخاوف من ترسيخ الانتهاكات الإسرائيليةوأكد التقرير أن الخروقات والتهديدات الإسرائيلية المستمرة تثير مخاوف من سعي إسرائيل لتحويل هذه الانتهاكات إلى أمر واقع، بما يعزز ما تقول إنه حق لها بحرية الحركة في جنوب لبنان، متجاهلة بنود الاتفاق التي تمنح حق الدفاع عن النفس للطرفين، وليس لإسرائيل فقط.