مصر تستضيف جولة جديدة من مباحثات الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة خليل الحية إلى القاهرة اليوم الأحد، من أجل المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك تلبية لدعوة من مصر، بحسب بيان للحركة.
وقالت مصادر في مطار القاهرة لوكالة “رويترز”، إن مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز وصل إلى القاهرة مساء السبت للمشاركة في المحادثات اليوم.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن من المتوقع أن يشارك في المحادثات أيضًا وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفد إسرائيلي.
وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المستمرة حاليًا، إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل و”حماس”، بعد الأولى التي استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
وتكررت جولات بين القاهرة والدوحة لحلحلة الأزمة والتوصل لهدنة بغزة، غير أنها تعثرت أكثر من مرة، وسط إصرار مصري قطري على استئناف المفاوضات رغم عراقيل إسرائيلية متكررة وتوعد باجتياح مدينة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات العربية والدولية.
نتنياهو تحت الضغط
وكان الكاتب الصحفي المتخصص بالشأن الأميركي عبد الرحمن يوسف، قد ذكر بزيارة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى واشنطن، التي أشار إلى أنها أتت بعد زيارة من المعارض الآخر يواف غالانت وذلك بهدف مناقشة الإدارة الأميركية للضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للمضي في صفقة تبادل أسرى وتأجيل تنفيذ عملية عسكرية على رفح.
وقال في حديث لـ”العربي” من واشنطن إن نتنياهو سيقابل موقف المعارضة بمعارضته، لأنه لن يقبل بوقف الحرب في هذا الوقت، الأمر الذي قد يتسبب في الذهاب إلى انتخابات مبكرة ويقضي على مستقبله السياسي.
من جانبها، كانت حماس قد كررت مطالبها التي اقترحتها في 14 مارس/ آذار المنصرم، قبل موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار في 25 مارس آذار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتشمل المطالب وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وعودة النازحين وإبرام صفقة تبادل “جدية” للأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
قناة العربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة على روسيا
وضع المسؤولون الأمريكيون اللمسات الأخيرة على عقوبات اقتصادية جديدة ضد روسيا، تشمل إجراءات مصرفية، وأخرى متعلقة بالطاقة؛ بهدف تكثيف الضغط على موسكو، لقبول جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حربها على أوكرانيا، وفقًا لـ 3 مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع على القضية، لوكالة "رويترز".
عقوبات أمريكية ضد روسياصرح مسؤول في الإدارة الأمريكية، بأن العقوبات تشمل شركة الطاقة الروسية العملاقة المملوكة للدولة "غازبروم"، وكيانات رئيسية تعمل في قطاعي الموارد الطبيعية والخدمات المصرفية.
وقال مصدر مطلع على القضية، إن مجلس الأمن القومي الأمريكي "يحاول تنسيق مجموعة من الإجراءات العقابية الإضافية ضد روسيا، وسيتعين على ترامب توقيعها".
فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جيمس هيويت: "منذ البداية، كان الرئيس واضحًا بشأن التزامه بتحقيق وقف إطلاق نار كامل وشامل، ولا نعلق على تفاصيل المفاوضات الجارية".
صفقة المعادن الأوكرانيةوقد تشير موافقة ترامب على عقوبات جديدة، ستعقب توقيع صفقة معادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا يوم الأربعاء، والتي روّج لها ترامب بشدة كجزء من جهوده لتحقيق السلام، إلى تشديد موقفه تجاه الكرملين.
وقال كورت فولكر، المبعوث الأمريكي السابق لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي شغل منصب الممثل الخاص للولايات المتحدة في مفاوضات أوكرانيا خلال ولاية ترامب الأولى: "يبذل ترامب قصارى جهده لمنح بوتين كل فرصة ليقول: 'حسنًا، سنحقق وقف إطلاق نار وننهي الحرب'، وبوتين يرفضه باستمرار".
وأضاف: "هذه هي المرحلة التالية من الضغط على روسيا".
واستطرد: "بوتين يُصعّد، لقد نجح ترامب في جعل الولايات المتحدة وأوكرانيا الآن في التوافق على الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري وكامل، وبوتين الآن هو الاستثناء".