أخبارنا:
2025-02-23@10:20:08 GMT

العالم على موعد مع ظاهرة كونية نادرة الحدوث!

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

العالم على موعد مع ظاهرة كونية نادرة الحدوث!

يتوقع أن يحدث بحلول شتنبر المقبل، انفجار نجمي هائل على بعد ثلاثة آلاف سنة ضوئية من الأرض، وسيكون مرئيا في السماء ليلا، ما يوفر فرصة لدراسة هذه الظاهرة الكونية النادرة.

 

وستكون هذه المرة الثالثة على الأقل التي تشهد فيها البشرية الظاهرة المسماة "نوفا"، والتي اكتشفها للمرة الأولى عالم الفلك الإيرلندي جون برمنغهام عام 1866، ثم عاودت الحدوث سنة 1946.

 

وتسجل هذه الظاهرة في نظام نجمي ثنائي مسمى "T الإكليل الشمالي" (T Coronae Borealis) وينتمي إلى كوكبة الإكليل الشمالي Corona Borealis، التي عادة ما تكون باهتة جدا لدرجة أنها غير مرئية بالعين المجردة.

 

لكن كل 80 عاما تقريبا، تؤدي التبادلات بين هذين النجمين إلى انفجار نووي يعيد إحياء التوهج.

 

وينتقل الضوء الناتج عن الانفجار عبر الكون ويعطي انطباعا لبضعة أيام بأن نجما جديدا ساطعا مثل نجم الشمال، قد ظهر في السماء خلال الليل لبضعة أيام، بحسب وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

 

وفي حديث لوكالة "فرانس برس"، قال سامنر ستارفيلد، وهو عالم فلك في جامعة ولاية أريزونا، إنه "متحمس جدا لرؤية هذا الحدث الفلكي"، الذي يعمل العالم على ظاهرته المسماة "T الإكليل الشمالي" منذ ستينات القرن الفائت.

 

وكثف عالم الفلك من جهوده هذه الأيام، لإكمال مقال علمي يتنبأ فيه بما يمكن أن يكتشفه علماء الفلك من خلال رصد المستعر المنتظر خلال الأشهر الخمسة المقبلة. وأوضح باسما بهذا الصدد: "قد تسجل الظاهرة اليوم... لكنني آمل ألا يحدث ذلك!"

 

وأوضح ستارفيلد أن "نحو عشرة مستعرات متواترة فقط تحدث في درب التبانة والمجرات المحيطة بها".

 

وعندما تنفجر المستعرات العادية "كل 100 ألف عام" تقريبا، تكرر المستعرات المتواترة انفجاراتها على مقياس الزمن البشري.

 

وتحدث هذه الظاهرة في أنظمة نجمية ثنائية مكونة من عملاق أحمر، وهو نجم بارد محتضر، يحرق كل الهيدروجين الموجود فيه ويتوسع بشكل كبير، وستواجه شمسنا المصير نفسه في نحو خمسة مليارات سنة.

 

أما الجهة الثانية فهي قزم أبيض، يشكل مرحلة أكثر تقدما من موت النجم، إذ يختفي الغلاف الجوي بأكمله، وتنكمش النواة تدريجيا حتى تصبح مضغوطة وكثيفة جدا .

 

أما الفرق في الحجم بين النجمين فهو كبير جدا لدرجة أن القزم الأبيض الخاص بـ"T الإكليل الشمالي" يستغرق 227 يوما للدوران حول العملاق الأحمر.

 

والثنائي متقارب جدا لدرجة أن المادة التي يقذفها العملاق الأحمر تتراكم قرب سطح القزم الأبيض.

 

وبمجرد أن يتراكم هذا القرص من المادة والذي يعادل بكتلته الأرض، على القزم الأبيض، وهو ما يستغرق نحو 80 عاما، يسخن بما يكفي لإثارة تفاعل نووي حراري غير منضبط، بحسب ستارفيلد.

 

في السياق ذاته، أوضح يواكيم كروتر، وهو عالم فلك ألماني متقاعد تولى دراسة المستعر، أن ذلك "يؤدي إلى انفجار كبير، وفي بضع ثوان ترتفع درجة الحرارة بمقدار 100 إلى 200 مليون درجة". وبعد أيام، يعاود النجم سطوعه الطبيعي.

 

وسيرصد الانفجار بواسطة أدوات كثيرة، بينها تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لمدة 20دقيقة.. .. تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل هيام إبراهيم فهمى شهدت محافظة أسوان صباح اليوم السبت، حدث فريد وعالمى وهو تعامد الشمس، على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، جنوب أسوان، في الظاهرة الفلكية ال

شهدت محافظة أسوان صباح اليوم السبت، حدث فريد وعالمى وهو تعامد الشمس، على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، جنوب أسوان، في الظاهرة الفلكية الفريدة التي يتكرر حدوثها مرتين خلال العام يومي 22 فبراير، و22 أكتوبر، وسط حضور يتجاوز 4 آلاف من المصريين والسائحين الأجانب.

وفى إطار هذا قال الدكتور فهمى الأمين مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، إن ظاهرة تعامد الشمس، بدأت اليوم فى الساعة السادسة و20 دقيقة، وإستمرت لفترات متقطعة لمدة 20 دقيقة، نظرا لتكاثر السحب.

وتابع أن الظاهرة الفلكية، حدثت مع ضوء أول شعاع شمس مع بداية اليوم، حيث إخترق الضوء جدران وصالات معبد رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل، لتصل إلى قدس الأقداس، مكونة ما يشبه بفيض من النور على تمثال الملك الفرعونى رمسيس الثانى، ثم تكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء أضاء وجوه التماثيل الأخرى داخل قدس الأقداس، وهى تماثيل" الآلهة أمون ورع حور " التي قدسها وعبدها المصري القديم.

فيما لم تصل الشمس إلى تمثال الأله بتاح الذى كان يعتبره القدماء إله الظلام، مؤكدا أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثانى والآلهة رع إله الشمس.

حيث شهد محافظ أسوان الظاهرة الفلكية محافظ أسوان الدكتور إسماعيل كمال، وعدد من مسؤولي وزارات الآثار والسياحة، والثقافة، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

كما شهد ختام فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون فى دورته 12، والذي نظمته وزارة الثقافة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، خلال الفترة من 16 إلى 22 فبراير، في إطار الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب المحافظة.

مقالات مشابهة

  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • ظاهرة فلكية فريدة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني (فيديو)
  • ظاهرة فلكية فريدة تُظهر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني| شاهد
  • بالفيديو.. ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
  • لمدة 20دقيقة.. .. تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل هيام إبراهيم فهمى شهدت محافظة أسوان صباح اليوم السبت، حدث فريد وعالمى وهو تعامد الشمس، على تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية، جنوب أسوان، في الظاهرة الفلكية ال
  • بسبب الغيوم.. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس
  • “فوانيس الأشباح”.. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود
  • أنظار العالم تتجه لأسوان غدا.. 33 قرنا والشمس لم تخلف موعدها مع معبد أبوسمبل
  • تنين البحر يظهر في لبنان.. ظاهرة نادرة تزامنا مع العاصفة آدم (شاهد)
  • ظاهرة نادرة في رمضان 2025.. القمر يتحول إلى اللون الدموي!