مستشار خامنئي: السفارات الإسرائيلية "لم تعد آمنة" بعد هجوم دمشق
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
حذر مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون العسكرية، اللواء يحيى رحيم صفوي، اليوم الأحد، من أن السفارات الإسرائيلية "لم تعد آمنة"، بعد الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن مقتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
وقال صفوي: "لم تعد أي من سفارات النظام الصهيوني آمنة"، مذكرا بأن 27 سفارة للنظام أغلقت حتى أمس السبت، بما في ذلك في مصر والأردن والبحرين وتركيا، وفقا لوكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية.
وتابع مؤكدا أن "جبهة المقاومة جاهزة، كيف سيكون (الرد) علينا أن ننتظر"، لافتا إلى أن "مواجهة هذا النظام الغاشم حق مشروع وقانوني".
وأضاف صفوي أنه "من المدهش أن أمريكا والدول الأخرى الداعمة للنظام المجرم لم تدين جريمة واعتداء الصهاينة على القنصلية الإيرانية في دمشق إلا يوم أمس السبت، وبطبيعة الحال، أدانت الأمم المتحدة والعديد من الدول والمنظمات هذا الهجوم".
وشدد على أن "إعلان إيران وجبهة المقاومة عن مواقفهما بعد هجوم دمشق، أثار الكثير من الرعب والخوف لدى الصهاينة، لدرجة أن عشرات الآلاف من المستوطنين، خاصة من شمال فلسطين، هربوا من المستوطنات، وهرعوا إلى المحلات التجارية والمتاجر".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي، تمت مساء الاثنين.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار خامنئي السفارات الإسرائيلية هجوم دمشق القنصلیة الإیرانیة فی الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ «الأعلى للإعلام» بشأن معايير وضوابط تغطية قضايا الأطفال
أهاب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، بالمؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، الالتزام بكود ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجريمة والتحقيقات، الصادر بقرار المجلس رقم 22 لسنة 2022، وذلك خلال تغطية القضايا المتعلقة بالأطفال.
وينص البند رقم 9 من مادته الأولى على ما يأتي:
- احترام الوضع القانوني الخاص للأطفال كمتهمين أو شهود أو مجني عليهم على النحو التالي:
- يجب على وسائل الإعلام والصحف الالتزام بالأوضاع القانونية المقررة للتعامل مع الطفل وهو كل شخص لم يبلغ سن 18 سنة سواء كان متهمًا في ارتكاب جريمة أو من الشهود عليها أو كان من ضحاياها كمجني عليه.
- يجب إخفاء شخصية الطفل وعدم ذكر اسمه أو ذويه، أو إبراز معلومات تؤدي للكشف عن شخصيته.
- إذا اقتضت الضرورة المهنية أو المجتمعية التعامل المباشر مع الطفل، فيجب أن يكون ذلك في أضيق الحدود، وعلى سبيل الاستثناء وبالشكل الذي يحفظ كرامته وكرامة ذويه.
ومن خلال ذلك، أكد المجلس الأعلى للإعلام على ضرورة عدم نشر أو إذاعة أو عرض أي محتوى من شأنه الكشف عن هوية الطفل.
اقرأ أيضاًقرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بين مصر والإمارات
قرار جمهوري بالموافقة على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين مصر والسعودية