كتائب القسام بعد انسحاب الاحتلال من خانيونس: سنحرقكم في شوارع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نشرت كتائب القسام، الجناح المسلح في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رسالة مصورة بعد ساعات قليلة على إعلان الاحتلال انسحابه من خانيونس، قائلة: "قد تكونوا قادرين على دخول شوارع غزة لكنكم ستحترقون في أزقتها بكل مرة".
وجاءت الرسالة بعد إعلان القسام قتلها 14 جنديا في معارك خانيونس، واعتراف الاحتلال بمقتل 4 من قوات الكوماندوز في المعارك بالمدينة.
???? #عاجل| كتائب القسام في رسالة جديدة لجيش الاحتلال: "قد تكونون قادرين على دخول شوارع غزة لكنكم ستحترقون". pic.twitter.com/K0xzf4imw5 — فلسطين أون لايـن (@F24online) April 7, 2024
وأعلنت قوات الاحتلال، عن سحبها ثلاثة ألوية من منطقة خانيونس، وذلك بعد ساعات على إعلان كتائب القسام، الجناح المسلح في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن قتلها 14 جنديا في عمليات قتالية بالمدينة.
واعترف الجيش بمقتل أربعة جنود من وحدة "كوماندوز" في المدينة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم.
وزعمت مصادر عبرية أن سحب الألوية من خانيونس يأتي استعدادا لعملية عسكرية مرتقبة في مدينة رفح.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الجيش الإسرائيلي أنه لا توجد علاقة بين الضغط الأمريكي الذي يمارس على إسرائيل والانسحاب من خانيونس.
ولفت الجيش إلى أن الخطوة من شأنها إفساح مساحة للفلسطينيين الذين سيطلب منهم مغادرة رفح قبل العملية المرتقبة هناك.
بدورها، قالت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة: "اعتبارا من هذه المرحلة من المناورة، أكمل الجيش عمليته في خانيونس، والمقاتلون أكملوا خروجهم من هناك".
وأضافت: "تتمركز القوات المكونة من 4 ألوية مختلفة الآن، في الممر الإنساني، وفي شمال قطاع غزة في منطقة بيت حانون".
وأشارت القناة إلى أن "الجيش سوف يركز على أسلوب المداهمات في قطاع غزة، بناء على المعلومات الاستخبارية المتوفرة".
في سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية، إن الولايات المتحدة رفضت الخطة الإسرائيلية لإخلاء الفلسطينيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، من أجل شن عدوان عليها واجتياحها.
وأشارت القناة إلى أن مسؤولين أمريكيين، بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ناقشوا مساء الاثنين، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال تساحي هنغبي، المقترحات البديلة للإدارة الأمريكية للعمل العسكري الإسرائيلي في رفح، ضمن مكالمة فيديو.
وأضافت أن المكالمة استمرت نحو ساعتين، وحضرها ممثلون إسرائيليون آخرون، بينهم السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هرتسوغ، وقد شارك من الجانب الأمريكي ممثلون عن البنتاغون.
وتابعت: "في نهاية الاجتماع، صدر بيان مقتضب مشترك باسم البيت الأبيض، ستأخذ بموجبه "إسرائيل" في الاعتبار المخاوف الأمريكية بشأن العملية في رفح، ولكن في الاجتماع نفسه قيلت أشياء صعبة من قبل كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال خانيونس غزة احتلال حماس غزة خانيونس طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام من خانیونس
إقرأ أيضاً:
أسير من نخبة القسام يهاجم سجانيه في معتقل سديه تيمان سيء الصيت (شاهد)
كشفت القناة 14 الإسرائيلية عن تفاصيل مهاجمة أحد الأسرى من قوات "النخبة في القسام" لسجانيه داخل سجن سديه تمان سيء الصيت.
وقالت القناة إن أحد المعتقلين في سجن سديه تمان والمنتسب إلى قوات النخبة التابعة لكتائب القسام هاجم سجانة بينما كانت تسلمه بطانية من فتحة باب الزنزانة .
كما زعمت القناة العبرية بأن الأسير مد يده وسحب المجندة من شعرها وخنقها بعنف شديد حتى تمكن زملاؤها من إنقاذها.
وتبين من التحقيق الأولي أنه أثناء توزيع المعاطف والبطانيات عبر الكوة، مد أحد المعتقلين يده وأمسك بشعر الجندية وسحب رأسها بقوة.
وأشارت القناة، إلى تم تحويل الأسير إلى التحقيق، اعترف بأنه نفذ فعلته بمبادرة شخصية.
وفي تموز/ يونيو الماضي، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت وموقع "والا" إن أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقلت أسيرا فلسطينيا سابقا على صلة بحركة حماس بتهمة قتل أحد ضباط مصلحة السجون الإسرائيلية طعنا بسكين داخل مستوطنة بقرب القدس المحتلة.
وكشفت الصحيفة والموقع عن تفاصيل عما وصفته بعملية قتل ضابط السجون يوحاي أفني (40 عاما) على يد الأسير السابق إبراهيم منصور وحرق الشقة التي كان يقيم فيها.
كما نقل موقع والا عن مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي قوله إن منصور "معتقل أمني" معروف، مشيرا إلى أن وحدات من الشرطة والجيش وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) اعتقلته قبل نحو 10 أيام ونقلته إلى مركز احتجاز حيث يجري التحقيق معه حاليا. وبحسب مفوض مصلحة السجون الإسرائيلية، لم يتبين من خلال التحقيقات وجود رابط بين عملية القتل ووظيفة الضابط القتيل.
وبين يعقوبي أنه لم تكن هناك علاقة سابقة بين منفذ العملية والسجان القتيل، حيث إن إبراهيم منصور لم يكن معتقلا في سجن عوفر (قرب رام الله) أو في أي معتقل آخر عمل فيه يوحاي أفني.
وعلى الرغم من إشارته إلى عدم وجود علاقة سابقة بين المنفذ والقتيل، فإن المسؤول الأمني الإسرائيلي وصف العملية بأنها "عمل إرهابي خطير"، داعيا إلى تسليط أقصى عقوبة على المعتقل الفلسطيني السابق.