مقتل أكثر من 50 شخصًا وعشرات الجرحي في هجوم جديد من قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الفاشر- متابعات تاق برس- قال الصادق علي النور، الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، إن قوات الدعم السريع والمليشيات والقبائل العربية المتحالفة معها شنت هجوما على قرى غربي مدينة الفاشر، أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً وجرح العشرات وحرق القرى وسلب ممتلكات المواطنين وتهجيرهم بصورة ممنهجة.
وقال مبارك سنين وهو ناشط حقوقي يقيم مخيم “زمزم إنه “منذ الخميس الماضي بدأت قوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية المتحالفة معها تنفيذ هجوم واسع استهدف قرى درماء، ازباني، كارو، جروف، حلة محمد علي وحلة عبد الله، وهي مناطق واقعة غرب مدينة الفاشر”.
وكانت حركات دارفورية مسلحة موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية، قالت في وقت سابق إن لديها معلومات مؤكدة بأن قوات الدعم السريع تستعد لتنفيذ هجوم على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، واكدت أنها ستتصدى للهجوم.
الدعم السريعالفاشر
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
أعلنت مصر اليوم الأحد رفضها القاطع لأي محاولات لتشكيل حكومة سودانية موازية أو أي خطوات تهدد وحدة وسيادة أراضي السودان.
تشغيل المقالة مشاركة مصر ترفض تشكيل حكومة سودانية موازية وتؤكد دعمها وحدة السودان حفل التوقيع المخطط له على ميثاق تأسيس السودان الذي يهدف إلى تشكيل حكومة وحدة تضم قادة القوى السياسية والجماعات المسلحة وقوات الدعم السريع، 18 فبراير، 2025.
منذ 2 ساعات جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية المصرية أكد أن "جمهورية مصر العربية ترفض أي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، بما في ذلك السعي لتشكيل حكومة موازية". وأوضح البيان أن محاولات تشكيل حكومة موازية "تزيد من تعقيد الوضع في السودان وتعيق الجهود الرامية إلى توحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية".
كما دعت مصر جميع القوى السودانية إلى "تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بشكل إيجابي في إطلاق عملية سياسية شاملة دون إقصاء أو تدخلات"، وفقاً لما ورد في البيان.
يُذكر أنه في 22 فبراير/شباط الماضي، وقعت "قوات الدعم السريع" مع قوى سياسية وحركات مسلحة سودانية في العاصمة الكينية نيروبي، ميثاقاً سياسياً لتشكيل حكومة موازية للسلطات في السودان، ما أثار احتجاجات من الحكومة السودانية ضد استضافة كينيا لما وصفته بـ "مؤامرة تأسيس حكومة" لدعم القوات السريعة.
وفي 20 فبراير/شباط استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى نيروبي، كمال جبارة، للاحتجاج على استضافة كينيا لاجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من "قوات الدعم السريع" بهدف إقامة "حكومة موازية"، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية السودانية في ذلك الوقت.
من جانبها، أكدت كينيا أن استضافتها لهذه الاجتماعات تأتي في إطار مساعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
على صعيد آخر، شهدت الأيام الماضية تراجعاً سريعاً في مساحات سيطرة "قوات الدعم السريع" لصالح الجيش السوداني في عدة ولايات مثل الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان