مقتل أكثر من 50 شخصًا وعشرات الجرحي في هجوم جديد من قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الفاشر- متابعات تاق برس- قال الصادق علي النور، الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، إن قوات الدعم السريع والمليشيات والقبائل العربية المتحالفة معها شنت هجوما على قرى غربي مدينة الفاشر، أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصاً وجرح العشرات وحرق القرى وسلب ممتلكات المواطنين وتهجيرهم بصورة ممنهجة.
وقال مبارك سنين وهو ناشط حقوقي يقيم مخيم “زمزم إنه “منذ الخميس الماضي بدأت قوات الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية المتحالفة معها تنفيذ هجوم واسع استهدف قرى درماء، ازباني، كارو، جروف، حلة محمد علي وحلة عبد الله، وهي مناطق واقعة غرب مدينة الفاشر”.
وكانت حركات دارفورية مسلحة موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية، قالت في وقت سابق إن لديها معلومات مؤكدة بأن قوات الدعم السريع تستعد لتنفيذ هجوم على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، واكدت أنها ستتصدى للهجوم.
الدعم السريعالفاشر
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور
سقط عديدون قتلى وأصيب آخرون جراء القصف العشوائي المتكرر من قوات الدعم السريع باتجاه مواقع في شمال دارفور.
الفاشر: التغيير
أعلن ناشطون بولاية شمال دارفور- غربي السودان، أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم فيما تعرض عدد غير محدد للإصابة، جراء قصف عشوائي نفذته قوات الدعم السريع على سوق معسكر أبو شوك بالمدينة.
ومنذ مايو الماضي، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، مما أدى إلى عزل المدينة وتعقيد الوصول إلى المرافق الطبية والخدمية، وتأثرت المستشفيات والخدمات بشكل مباشر بالقصف المتكرر.
وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بشمال دارفور، في بيان يوم السبت، إنه “مواصلة لسلسة جرائمها وانتهاكاتها ضدد المواطنين قامت قوات الدعم السريع بقصف سوق معسكر أبو شوك (نيفاشا) بأكثر من عشر دانات”.
وأضافت أن ما وصفتها بـ”مجزرة سوق نيفاشا” أدت لحدوث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتم حصر 7 حالات وفاة وعدد من المصابين.
وكانت الغرفة أكدت في وقت سابق، أن التدوين العشوائي المتكرر من قبل الدعم السريع لمعسكر أبو شوك مساء الجمعة أدى إلى إصابة 6 أفراد من أسرة واحدة إصابات متفاوتة.
وتواجه قوات الدعم السريع انتقادات واسعة واتهامات متكررة، بتكثيف القصف العشوائي على المدينة والذي يستهدف المرافق المدنية والأسواق مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعيق عمليات الإغاثة الإنسانية.
وشهدت الأشهر الماضية تفاقماً في الأوضاع الإنسانية، حيث تعاني الفاشر من نقص في الغذاء والدواء، وانقطاعاً في الخدمات الأساسية بسبب الحرب.
وفي 13 يونيو الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى وقف القتال في دارفور وضمان حماية المدنيين والمرافق الحيوية مثل المستشفيات.
ورغم هذا القرار، تستمر الانتهاكات واستهداف المرافق الطبية في المنطقة، ما يزيد معاناة المدنيين، ويهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية.
الوسومالدعم السريع السودان القصف سوق نيفاشا شمال دارفور مجلس الأمن الدولي معسكر أبو شوك