مكتبة الإسكندرية تنعى الشاعر والفنان شوقى حجاب
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن مكتبة الإسكندرية تنعى الشاعر والفنان شوقى حجاب، أصدرت مكتبة الإسكندرية، بيانا تنعى فية ببالغ الحزن والأسى، الشاعر الكبير والمخرج شوقي حجاب، والذي وافته المنية الأربعاء، آملين أن يتغمده الله عزَّ .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مكتبة الإسكندرية تنعى الشاعر والفنان شوقى حجاب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصدرت مكتبة الإسكندرية، بيانا تنعى فية ببالغ الحزن والأسى، الشاعر الكبير والمخرج شوقي حجاب، والذي وافته المنية الأربعاء، آملين أن يتغمده الله عزَّ وجلَّ بواسع رحمته.
وتقدم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، نيابة عن إدارة المكتبة وجميع العاملين بها بخالص العزاء لأسرة ومحبي الراحل راجين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
جدير بالذكر أن شوقي حجاب ولد عام 1946 بالدقهلية، واتجه لكتابة الشعر على خطى أخيه الأكبر سيد حجاب، وتميز في كتابة أغاني الأطفال حيث قام بتأليف ما يزيد عن الألف أغنية للطفل، وبرع حجاب في مجالات الدراما والبرامج التليفزيونية ومسرح الطفل والشعر الغنائي. وقام بابتكار عددا من الشخصيات الشهيرة للأطفال وأبرزها شخصية "بقلظ" والتي ظهرت لسنوات طويلة في برنامج على التليفزيون المصري قدَّمته الإعلامية نجوى ابراهيم. كما قام بابتكار شخصية كوكي كاك والتي ظهرت في مسلسل تليفزيوني من بطولة إيمان الطوخي ومحمود الجندي.
حصل حجاب على عدة جوائز وتكريمات أبرزها جائزة الدولة التقديرية في الآداب لعام 2012، كما كُرِّم في مهرجان القاهرة لسينما الأطفال.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مكتبة الإسكندرية تنعى الشاعر والفنان شوقى حجاب وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نجم سعد السعود
لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.
واليوم نتحدث عن نجم ارتبط بالتفاؤل والسعادة عند العرب، حتى أنهم أسموه سعد السعود، وهو نجم ثلاثي يقع في الكوكبة النجمية الشهيرة التي تسمى "الدلو"، وقد ارتبط نجم سعد السعود بالخير والبركة، فقد كان ظهوره يشير إلى اقتراب موسم الحرث والزراعة، وكانوا يرتبطون به للتنبؤ بمواعيد الأمطار وزيادة الخصب في الأرض، كما كانوا يقيسون فترات النضوج الزراعي على أساس تطورات ظهور هذا النجم، خاصة في زراعة الحبوب مثل القمح والشعير.
أما عن خصائصه الفلكية فهذا النجم يبعد عن الأرض حوالي 60 سنة ضوئية، وهذا النجم العظيم يفوق حجم قطره 2200 ضعف من قطر الشمس، أما من حيث الحرارة فهو يقترب من حرارة شمسنا فدرجة حرارة سطحه تقدر بحوالي 5,500 درجة مئوية.
وقد ورد هذا النجم في كتب الأنواء العربية فهذا ابن قتيبة الدينوري يذكره في كتابه الأنواء في مواسم العرب فيقول: "وقيل له سعد السعود لتيّمنهم به، وطلوعه لاثنتى عشرة ليلة تمضى من شباط، وسقوطه لأربع عشرة تمضى من آب يقول ساجع العرب: "إذا طلع سعد السعود، نضر العود، ولانت الجلود، وذاب كل محمود، وكره الناس فى الشمس القعود" "نضر العود" يريد أن الماء قد جرى فيه قبل ذلك، فصار ناضرا غضّا و "تلين الجلود" بذهاب يبس الشتاء وقحله".
وقد ذكر هذا النجم وتم الاستشهاد به كثرا في الشعر العماني والشعر العربي، فيكاد ذكره في الشعر العربي من حيث الكثرة ينافس ذكر "الثريا" فهذا الشاعر العماني الحبسي يقول في مدح أحدهم:
لا زال قدرُك يسمو
فوَيقَ كلِّ السيُود
حتى حللْتَ من المج
دِ حيثُ سعدُ السعودِ
وأما الشاعر العماني اللواح الخروصي فيصف هذا النجم بقوله:
سعد السعود طلوعه بطلوعه
وعلى سوايَ طلوع سعد الذابح
سعرت سموم دبوره غير وإِن
أَهدى لنا منه نسيم البارح
ونجد الشاعر السمائلي المشهور أبو الصوفي يصف فتاة حسناء فيقول:
وزهتْ عروسُ البِشْر تَحْتَ بهائها
فتُخال من فَرْطِ الدَّلالِ رَداحا
خلعتْ ليالي الدهرِ حُلةَ نَسْجِها
وتلبَّست سعدَ السعود وِشاحا
في حين لو ذهبنا إلى ديوان شاعر الفخر والحماسة سليمان النبهاني لوجدنا لا ينفك عن افتخاره بنفسه في مقارنة نجمية بين نجم سعد السعود ونجم سعد الذابح فيقول:
أنا خيرُ من رَكبَ الجيادَ وخير من
حملَ النَّجادَ إذاً تنوب جَوائحُ
سعدُ السعودِ عَلى العُفاةِ وأنني
لعَلي طُغاة القوْم سعدٌ ذابحُ
وهذا الشاعر العماني ابن رزيق يصف أحد ممدوحيه بأنه نجم السعد: فيقول:
فلا يدورُ على آفاقنا فلك
نعدُّه بوجودِ السعدِ منحوسا
لا زالتِ الناسُ في أمرٍ وفي سعةٍ
تُهَلِّلُ اللهَ تسبيحاً وتقديسا
في حين لو ذهبنا إلى الشاعر هلال بن سعيد بن عرابة العماني لوجدناه ينحى منحا مختلفا في ذكر هذا النجم، فهو يصف مكانا قد أقفرته يد البلى وأصبح خاليا فقال في وصفه أنه غرب نجم سعوده فقال:
مَحَلٌ بمسيالِ النُّجَيْدِ دَريسُ
تَكَرّسَ لا حِسّ بهِ وأنيسُ
وقد غَرَبتْ منه سعودٌ وأشرقَتْ
عليه نجومٌ تحتويها نحوسُ
ونجد الشاعر الغشري يذكرا هذا النجم في معرض افتخاره بأهل عمان فقال:
قل للأعاجم أن ينجوا بأنفسهم
من قبل قتل وهتك قاصم الركب
فإنّ سعدهم ولّى وإنْ قربت
سعود أهل عمان غير منقلب
كما أن الشاعر موسى بن حسين بن شوال ذكر هذا النجم في قصيدة له يمدح فيها أحدهم فيقول:
فَهذا على الإِقبالِ بنتُ العلا أتت
وأَنت لَها دونَ البريّة خاطبُ
أَتتكَ وَنجمُ السعدِ بالسعد طالعٌ
عَليك وَنجمُ النحسِ بالنحس غاربُ