شيخ الأزهر: قلوبنا تنفطر جراء ما أصاب إخواننا في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد بمشيخة الأزهر، الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، يرافقه الدكتور منير حنا، مطران ورئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الشرفي، للتهنئة بعيد الفطر المبارك.
وأعرب شيخ الأزهر، عن سعادته بتجدد هذا اللقاء الذي يشهد على أواصر الأخوة والمحبة والمودة، وعمق الترابط بين المصريين، مسلمين ومسيحيين، مؤكدا فضيلته أن هذه اللقاءات تعكس احتراما متبادلا وأنموذجا للتعايش بين المسلمين والمسيحيين في مصر، مصرحا فضيلته "على الرغم من قرب حلول عيد الفطر المبارك إلا أن مظاهر الفرح بهذه المناسبات اختفت وتلاشت حينما نرى ما يحدث من قتل وانتهاك وسفك لدماء إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، وندعو الله أن يعجل بانتهاء هذه المجازر والمذابح التي يرتكبها هذا الكيان المنحل عن كل القيم الإنسانية والأخلاق على مدار اللحظة.
من جانبه، أكد الدكتور سامي فوزي، تقديره لدور شيخ الأزهر في نشر قيم الإخاء والتعايش، وتمنياته لفضيلة الإمام الأكبر وكل المسلمين بالخير والسلام، بمناسبة عيد الفطر المبارك، مقدرا كل ما يقوم به الأزهر الشريف من جهود لنشر قيم السلام العالمي والأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش الإيجابي بين الجميع.
اقرأ أيضاًنص كلمة شيخ الأزهر في احتفالية ليلة القدر بوزارة الأوقاف
احتفال ليلة القدر.. شيخ الأزهر يهنئ السيسي بتولية فترة رئاسية جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب التهنئة بعيد الفطر المبارك الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف غزة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
قطعان المستوطنين الصهاينة يجددون اقتحام الأقصى المبارك
الثورة نت/
جدد العشرات من قطعان المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وسط تصاعد الدعوات لتكثيف الرباط والتصدي لمخططات التهويد.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، نفذ المستوطنون اقتحام الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وعلى شكل مجموعات متتالية، وقاموا بأداء طقوس تلمودية وجولات استفزازية في ساحاته.
وفرضت قوات العدو قيودا على الفلسطينيين والمصلين، وقامت بإخلاء مسارات عدة لتسهيل وتأمين اقتحامات المستوطنين.
وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة، قد نظمت اقتحامات واسعة للمستوطنين في الأقصى، بمناسبة ما يسمى “رأس الشهر العبري”، وذلك ضمن محاولاتهم لفرض وقائع جديدة.
وكثّف المستوطنون طقوسهم وانتهاكاتهم عشية يوم رأس الشهر العبري، واقتحم المئات باحات المسجد وأدّوا الطقوس الجماعية الصاخبة التي لم تقتصر فقط على المنطقة الشرقية، بل طالت الجهة الغربية من المسجد مقابل قبة الصخرة.
وبحسب مركز معلومات فلسطين “مُعطى”، بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (3863) مستوطنا خلال شهر نوفمبر الماضي.
في المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية بضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط في الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين واعتداءات العدو الصهيوني المتزايدة.