وزيرة الهجرة تتابع مستجدات مشروع "مستثمر مصري بالخارج"
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، صامويل ماتياس، مهندس إلكترونيات ورجل أعمال مصري في فرنسا وصاحب شركة كبيرة متخصصة في الإلكترونيات في باريس، وأحد المستثمرين المصريين في فرنسا، وذلك لاستعراض آخر مستجدات مشروعه ووضع الأطر النهائية الخاصة بمراحل التنفيذ.
وفي بداية اللقاء، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أن الوزارة تعاملت بجدية تامة مع المشروع، مشيرة إلى ما نتج عن الاتصال بالرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار حسام هيبة ، من تذليل لكل العقبات التي تواجه تأسيس المشروع، والذي سيشارك فيه شركات اتصالات فرنسية، موضحة أن استثمارات هذا المصنع ستتجاوز الـ 100 مليون يورو خلال عامين، وسيتم إنشاؤه بالمنطقة الاقتصادية الحرة في قناة السويس، مما سيزيد من قيمته الاقتصادية له لما تتمتع به هذه المنطقة من مزايا كبيرة، منها الموقع الجغرافي والإمكانات والموارد البشرية والطبيعية المهولة.
وأكدت وزيرة الهجرة أن هذا المشروع، يعد أحد المشروعات التي ستقوم إحدى كبريات الشركات العالمية المعنية بتكنولوجيا الاتصال -الشريك الفرنسي- على تنفيذه، لإنشاء مصنع لإعادة تصنيع وتدوير الهواتف الذكية، مشددة على مواصلة الدعم للشركة الوليدة، بالتعاون مع الجهات المختصة.
ومن جانبه، أعرب صامويل ماتياس إعجابه بالتيسيرات التي تم توفيرها للمستثمرين وخاصة المصريين بالخارج، مؤكدا أنه يستهدف خدمة وطنه مصر ويسعى لزيادة حجم الاستثمار خلال الفترة المقبلة وتشغيل المزيد من الشباب وتوفير فرص عمل كبيرة لهم، مبديا إعجابه بالتطور الذي حدث بالدولة المصرية في مجال الاستثمار.
وفي ختام اللقاء، أكدت السفيرة سها جندي حرص الدولة المصرية على إتاحة مختلف الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين ورجال الأعمال المصريين بالخارج، كما أنها أتاحت العديد من التيسيرات للمستثمرين، حيث نجحت الدولة المصرية في جذب الكثير من الشركات العالمية إلى السوق المصرية في السنوات الأخيرة، مبدية استعداها لتقديم كافة أوجه الدعم للمشروع بالتنسيق مع الجهات المعنية حتى يبدأ العمل به ويتم تصدير تلك المنتجات وطرحها بالسوق المصري، حيث إن السوق المصري سوق متميز وقوي وذو قوة شرائية عالية، كما أن مصر تعتبر نافذة لدخول إفريقيا بسبب اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية وأوروبا بسبب العلاقة التعاقدية معها باعتبارها دولة جوار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الهيئة العامة للاستثمار
إقرأ أيضاً:
التمثيل التجاري يوقع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لتعزيز الصادرات المصرية
وقع كلا من الوزير المفوض يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري ، وأحمد عيسى نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر ووزير السياحة السابق، بروتوكول تعاون بين جهاز التمثيل التجاري وبنك مصر بهدف التنسيق حول عدد من الأنشطة التي ستخدم المجتمع التصديري المصري وتعزز من جذب الاستثمارات الأجنبية إلى الاقتصاد المصري.
وذلك بحضور الوزير المفوض أحمد شوقى مدير المكتب الفنى والوزير المفوض طارق الكدن مدير شئون السلك التجاري بالتمثيل التجاري، ولفيف متميز من قيادات البنك.
ويشمل البروتوكول قيام التمثيل التجاري بالترويج لبنك مصر بالخارج كأحد أهم البنوك الحكومية داخل مصر لتقديم كافة الخدمات البنكية للمستثمرين الأجانب بما يعزز من دور البنك في دعم التنمية الاقتصادية وتشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
كما سيشجع البروتوكول طرفيه على التعاون المشترك حول الفعاليات التي من شأنها تعزيز نفاذ منتجات الشركات المصرية إلى الأسواق الخارجية، والترويج للخدمات المختلفة التي يتيحها البنك لأبناء الجالية المصرية بالدول التي تتواجد بها مكاتب تمثيل تجاري بما يعزز من معدلات الشمول المالي للدولة وحصيلة تحويلات المصريين بالخارج، إضافة إلى معاونة المستثمرين المصريين بالخارج في التعرف على الفرص المتعلقة بالاستثمار في مصر وذلك للاستفادة من دور التمثيل التجاري في تعريف أبناء الجالية المصرية بالخارج بفرص وحوافز الاستثمار المختلفة في مصر.
من جانبه، أشار الوزير المفوض يحيى الواثق بالله إلى أن هذا البروتوكول، يأتي إيمانا بالدور الهام الذي يلعبه التمثيل التجاري لخدمة المجتمع التصديري المصري وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر خاصة مع استهداف الدولة لجذب استثمارات أجنبية بقيمة 15 مليار دولار سنويا ، هذا ويعكس هذا التعاون حرص بنك مصر على دعم جهود الدولة في تعزيز جذب رؤوس الأموال الأجنبية وتشجيع الاستثمار الأجنبي، كما يعكس التزام البنك الراسخ بدعم التنمية المستدامة.
كما التقى رئيس التمثيل التجارى، عقب التوقيع مع هشام عكاشة رئيس مجلس الادارة، لتبادل وجهات النظر فى أوجه التعاون المختلفة خاصة فى ظل الأوضاع والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية الحالية والتى ستؤثرعلى كافة دول العالم ومن بينها مصر.