الهضيبي: حديث السيسي في إفطار الأسرة المصرية بمثابة خارطة طريق للمستقبل
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية، بمثابة خارطة الطريق نحو المستقبل.
وتابع: الرئيس أوضح أولويات العمل الوطني، والتي من بينها الاستمرار فى سياسات الاتزان الاستراتيجى، وهو النهج الذي تتبناه الدولة منذ تولي الرئيس حكم البلاد، في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، حيث تتبني الدولة محددات واضحة من بينها مراعاة أبعاد الأمن القومى المصرى، والسعى لإقرار السلام الشامل القائم على العدل، ودعم مؤسسات الدول الوطنية، واحترام إرادة الشعوب، مؤكدا علي أن هذه السياسة ساهمت في نجاح مصر في إعادة ترميم علاقاتها الإقليمية والعربية والدولية.
وقال "الهضيبي"، إن حديث الرئيس عكس أيضا أن قصة البناء والتعمير التي بدأت قبل 10 سنوات لازالت مستمرة من خلال مستهدفات جديدة تتناسب مع طموحات الجمهورية الجديدة، مشيرا إلي أن الرئيس أكد علي الاستمرار فى تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادى، من أجل تخطي الأزمة الاقتصادية نهائيا والتي لن تتحقق إلا بزيادة الانتاج، لذلك تضع الدولة علي أولوياتها توطين الصناعة، والتوسع فى الرقعة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي واصل انحيازه للمواطن البسيط بالإعلان عن الاستمرار في إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، وهو ما يؤكد أن هذه الفئة في قلب وعقل الرئيس، ويعمل بشكل جاد من أجل توفير حياة كريمة لهم وسكن لائق، بالإضافة إلي وضع برامح لتمكينهم اقتصاديا، مشيرا إلي أنه رغم التحديات الاقتصادية التي شهدتها مصر الفترة الماضية، إلا أنه ظلت الفئات الأولي بالرعاية علي رأس أولويات الرئيس، داعيا الشعب المصري بالتلاحم خلف قيادته السياسية من أجل الحفاظ علي تماسك هذا الوطن وترسيخ ركائز الجمهورية الجديدة.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، علي أن حرص الرئيس علي تأكيد دعمه لحالة الانفتاح والإصلاح السياسى التى بدأت منذ إطلاق دعوة الرئيس للحوار الوطنى فى أبريل 2022، والانتخابات الرئاسية 2024 والتي شهدت زخما ومشاركة شعبية غير مسبوقة، خطوة مهمة ستساهم في تحقيق دفعة قوية للأحزاب المصرية، مشيرا إلي ان استمرار حالة الحوار الوطني ضرورة في ظل ما نواجهه من تحديات إقليمية ودولية واقتصادية، مؤكدا علي أن الدعم المقدم من الرئيس للحوار الوطني منحه قدر كبير من الجدية والزخم، والتي من المتوقع استمرارها مع إعلان الحكومة خطة تنفيذية لمخرجات الحوار الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ياسر الهضيبي مجلس الشيوخ الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر مطلعة أن المفوضية الأوروبية تخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي تدريجيًا عن الوقود الروسي في السادس من مايو المقبل.
وجاء في التقرير: "يخطط الاتحاد الأوروبي لتحديد الخطوات العامة للابتعاد عن الوقود الروسي في بداية مايو.. بعد أن تأجل الإعلان عن الخطة المقررة سابقًا هذا العام. من المقرر الآن نشرها في 6 مايو".
وأضافت المصادر أن الخطة ستركز على سبل خفض واردات الطاقة الروسية، وقد توصي المفوضية الأوروبية باستخدام أدوات تجارية مثل الحصص أو الرسوم الجمركية. كما يُتوقع أن تتبع الخطة مشروع قانون لاحقا.
من جهة أخرى، ذكرت "بلومبرغ" أن بعض المتعاملين في السوق يتوقعون عودة جزء من الغاز الروسي إلى أوروبا في حال أدت المفاوضات السلامية حول النزاع الأوكراني إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي يناير الماضي، صرحت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية آنا-كايسا إيتكونين بأن المفوضية تعمل على خطة للتخلي الكامل عن الطاقة الأحفورية الروسية، ومن المقرر تقديمها قريبا.
وأشارت إلى أن مفوض الطاقة الأوروبي وعد بتقديم الوثيقة خلال المئة يوم الأولى من عمل المفوضية، التي بدأت في 1 ديسمبر 2024، مما يعني أن الموعد النهائي للإعلان كان من المفترض أن يكون في النصف الأول من مارس.
وفي نهاية أكتوبر الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا الأولى" إن موسكو لم توقف إمدادات الغاز لأوروبا، مشيرا إلى وجود عدة طرق للحصول عليه.
كما أكدت روسيا مرارا أن الغرب ارتكب خطأ فادحا بفرض حظر على شراء المنتجات النفطية الروسية، مما جعله يعتمد على وسطاء لشراء النفط والغاز الروسي بأسعار أعلى.
وأكدت موسكو مرارا قدرتها على تحمل الضغوط العقابية التي يفرضها الغرب منذ سنوات، معتبرة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا. وفي دول غربية متعددة، انتقد بعض الخبراء والمسؤولين فاعلية هذه العقوبات.
ومن جانبه، أشار الرئيس بوتين سابقا إلى أن سياسة الاحتواء وإضعاف روسيا تمثل استراتيجية طويلة الأمد للغرب، مؤكدا أن العقوبات أضرت بالاقتصاد العالمي بأكمله. ووصف الهدف الأساسي للغرب بأنه "تدمير حياة الملايين من الناس".