آخر تحديث: 7 أبريل 2024 - 2:24 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاحد (7 نيسان 2024)، التوصل إلى “حلّ مناسب” لتصدير نفط كردستان ورواتب الموظفين.وقالت رئاسة الجمهورية في بيان ، ان “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم الأحد في قصر السلام ببغداد، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني”، مبينة انه “جرى، خلال اللقاء، بحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في العراق بشكل عام وإقليم كردستان خصوصاً”.

واكد رشيد بحسب البيان، على “ضرورة استمرار المشاورات واللقاءات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم واعتماد الحوار لحل بقية المسائل العالقة وبما يصب في مصلحة العراقيين جميعا”، مثمنا “الجهود التي أسهمت في التوصل إلى حل مناسب لمسألة تخصيص رواتب لموظفي إقليم كردستان، والوصول لتفاهمات حول تصدير نفط إقليم كردستان وانعكاس ذلك إيجابيا على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد”.وأشار رئيس الجمهورية إلى “ضرورة تمتين العلاقات وترسيخ التعاون بين مؤسسات الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لتنفيذ البرنامج الحكومي بغية توفير الخدمات للمواطنين”، مؤكدا “أهمية إجراء انتخابات إقليم كردستان وبمشاركة جميع الأطراف السياسية في الإقليم لضمان شفافيتها وتجسيدها لتطلعات الكرد في اختيار ممثليهم”. بدوره، أوضح طالباني، بحسب البيان، “ضرورة تغليب مصالح المواطنين العراقيين على المصالح الحزبية”، مشيراً إلى أن “الاتحاد الوطني يواصل جهوده لحسم بقية الملفات والقضايا العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وضمان حقوق الشعب الكردي وفقا للدستور وما تنص عليه القوانين ذات العلاقة”.وجدد طالباني تأكيده أن “الاتحاد يدعم إجراء انتخابات الإقليم ويحرص على مشاركة القوى السياسية الكردية كافة وضمان حقها في الممارسة الانتخابية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

أزمة رواتب المتقاعدين في كردستان بين قرارات القضاء والمناكفات السياسية

بغداد اليوم -  أربيل

تصاعدت أزمة رواتب المتقاعدين في إقليم كردستان وسط قلق آلاف المتقاعدين بشأن مصير مستحقاتهم المالية، في ظل استمرار التوتر بين حكومة الإقليم والسلطات الاتحادية بشأن تنفيذ القوانين التقاعدية النافذة.


المحكمة الاتحادية تحسم الجدل

في تعليق له على هذه الأزمة، كشف النائب الكردي السابق يوسف محمد لـ"بغداد اليوم"، عن تلقيه رسالة رسمية من المحكمة الاتحادية العليا رداً على استفسار من وزارة المالية العراقية حول توقيت تنفيذ القرار رقم (212-اتحادية-2022)، الذي يقضي بإلزام حكومة إقليم كردستان بتطبيق قانون التقاعد الموحد رقم (9) لسنة 2014 بدلاً من القانون الملغى رقم (27) لسنة 2006.


وأوضح محمد أن المحكمة، في ردها، استندت إلى المادة (37/ثانياً) من نظامها الداخلي، والتي تؤكد أن القرارات القضائية تسري من تاريخ صدورها، إلا إذا نص الحكم على غير ذلك.


وبالتالي، فإن حكومة الإقليم ملزمة بإعادة احتساب رواتب المتقاعدين وفق قانون التقاعد الموحد، وبأثر رجعي، منذ صدور قرار المحكمة في 23 نوفمبر 2022.


التداعيات القانونية والمالية

أكد محمد أن عدم تطبيق القرار على جميع المتقاعدين في الإقليم سيشكل انتهاكًا لمبدأ المساواة المنصوص عليه في المادة (14) من الدستور العراقي، إذ لا يمكن تطبيق قانون ملغى على شريحة من المتقاعدين، فيما يُطبَّق القانون الساري على آخرين.

وأضاف أن حكومة الإقليم مطالبة الآن بإعادة احتساب رواتب جميع المتقاعدين دون تمييز، وليس فقط من أحيلوا للتقاعد بعد صدور القرار، مشيراً إلى أن أي تأخير في التنفيذ قد يفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية، ويضع حكومة الإقليم أمام ضغوط قانونية وشعبية متزايدة.


المناكفات السياسية تعرقل التنفيذ

رغم وضوح قرار المحكمة الاتحادية، إلا أن التوتر المستمر بين السلطات في أربيل ووزارة المالية الاتحادية يعقّد مسار التنفيذ. ويرى مراقبون أن الأزمة تتجاوز البعد القانوني لتصبح ورقة ضغط سياسي بين بغداد وأربيل، في ظل الخلافات المستمرة بشأن الموازنات والصلاحيات المالية.

مصدر مطلع في وزارة المالية العراقية أوضح لـ"بغداد اليوم" أن الحكومة الاتحادية تتابع التزام الإقليم بتنفيذ القرار، لكنها لا تستطيع التدخل المباشر في آليات التنفيذ داخل كردستان، ما يترك الأمر بيد السلطات المحلية.


ردود فعل المتقاعدين والمجتمع المدني

في ظل هذا الوضع، أعرب آلاف المتقاعدين في الإقليم عن استيائهم من التأخير في تطبيق القرار، مطالبين حكومة الإقليم بالالتزام بالقرارات القضائية، وإعادة احتساب رواتبهم وفق القانون النافذ.

أحد المتقاعدين من السليمانية قال لـ"بغداد اليوم": "لا نريد الدخول في الصراعات السياسية، كل ما نطالب به هو حقنا في راتب تقاعدي عادل وفق القانون، أسوة ببقية المتقاعدين في العراق".

وتبقى أزمة رواتب المتقاعدين في كردستان رهينة الصراع السياسي بين بغداد وأربيل، رغم وضوح الحكم القضائي الملزم. ومع استمرار التأخير في التنفيذ، تتزايد الضغوط على حكومة الإقليم، سواء من قبل المتقاعدين المتضررين، أو من السلطات الاتحادية، مما يجعل هذا الملف أحد أكثر القضايا حساسية في المشهد العراقي الراهن.

مقالات مشابهة

  • وفد نيابي يصل إلى خيم اعتصام موظفي إقليم كردستان في السليمانية
  • خبير نفطي:شركة “سومو” تتولى بيع النفط المصدر من الإقليم
  • إقليم كوردستان يطلق رواتب كانون الثاني عبر حسابي
  • آلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان
  • الأمم المتحدة وحقوق الإنسان تدخل على خط أزمة موظفي إقليم كوردستان
  • حكومة إقليم كوردستان تصدر قرارات لضمان صرف رواتب 2025
  • عرض ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من موظفي القطاع الزراعي في الجوف
  • أزمة رواتب المتقاعدين في كردستان بين قرارات القضاء والمناكفات السياسية
  • مالية كردستان: رواتب موظفي الإقليم ستوزع يوم غد الأربعاء
  • مصدر: توجه لاعتصام جماعي في جميع مدن إقليم كردستان يوم السبت المقبل