اليوم..مغادرة المنتخب الأولمبي إلى الدوحة للمشاركة في نهائيات آسيا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 7 أبريل 2024 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الجهاز الفني للمنتخب الاولمبي العراقي لكرة القدم، أن طائرة وفد المنتخب ستقلع من مطار بغداد متوجها الى العاصمة القطرية الدوحة، مساء اليوم الأحد، للمشاركة في نهائيات آسيا التي تنطلق منتصف الشهر الحالي.وقال مدرب حراس المنتخب صالح حميد، في حديث صحفي، ان طائرة الوفد العراقي ستقلع متوجهة الى قطر عند الساعة العاشرة مساءً، وسيكون موعد الوصول بعد منتصف الليل، وسيبدأ المنتخب وحدته التدريبية الاولى إستعدادا لأهم حدث كروي لمنتخب العراق تحت 23 عاماً .
واضاف ان الطائرة ستحمل على متنها لاعبي المنتخب المحليين والكادرين الاداري والفني للوفد العراقي الذين تمت دعوتهم من الاندية المحلية العرقية .واضاف، ان اللاعبين المحترفين في دوريات الأندية الخارجية سيصلون تباعاً الى قطر وسيلتحقون بتدريبات المنتخب حسب الحجوزات وموعد تفريغ انديتهم لهم .واشار الى ان الفريق سيخوض بعد أربعة أيام من وصوله مباراته مع نظيره الياباني في لقاء ودي مهم، بينما سيخوض اولى مبارياته الرسمية أمام تايلاند في السادس عشر من الشهر الحالي. وكانت قرعة كأس آسيا تحت 23 عاماً وضعت منتخب العراق في المجموعة الثالثة الى جانب السعودية وتايلاند وطاجيكستان. وتنطلق منافسات البطولة منتصف شهر نيسان الجاري في قطر.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إغلاق منصة البنك المركزي العراقي: خطوة نحو الاستقرار أم تهديد للاقتصاد؟
يناير 16, 2025آخر تحديث: يناير 16, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات، أكد البنك المركزي العراقي أن إغلاق منصة الحوالات لن يؤثر بشكل كبير على حركة التحويلات المالية، مشيرًا إلى أن التحويلات عبر هذه المنصة تمثل أقل من 7% من إجمالي مبيعات العملة في العراق حتى تاريخ 23 ديسمبر 2024. وبينما بدا للبعض أن هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية لضبط العمليات المالية والامتثال للمعايير الدولية، فإنها أثارت جدلًا واسعًا حول تأثيراتها على الاقتصاد العراقي، وخاصة على العمليات التجارية اليومية.
دوافع البنك المركزي: تعزيز الاستقرار أم تقليص الرقابة؟البنك المركزي العراقي أشار إلى أن الهدف من إغلاق المنصة هو تحسين آليات التحويلات المالية، عبر اعتماد أسلوب البنوك المراسلة التي تعمل وفقًا للمعايير الدولية. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز استقرار القطاع المالي في العراق، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. من جهته، يعتقد البعض أن هذه التغييرات ستؤدي إلى مزيد من الاستقرار المالي في البلاد، مما يسهم في الحفاظ على استقرار الدينار العراقي وتلبية احتياجات التجارة الخارجية.
لكن في المقابل، يثير الخبراء الماليون تساؤلات حول جدوى هذه الآلية الجديدة. هل سيكون من السهل على المصارف العراقية التكيف مع النظام الجديد؟ وهل سيسهم فعلاً في تحسن بيئة الأعمال والاقتصاد العراقي؟ البعض يعتبر أن هذه التغييرات قد تؤدي إلى مزيد من التعقيد في عملية التحويلات المالية، مما يزيد من صعوبة وصول التجار والمستوردين إلى الأموال التي يحتاجونها للقيام بأعمالهم.
التأثيرات على الاستيراد والتجارة الخارجيةمن جهة أخرى، يعترف البنك المركزي أن التغيير في آلية تعزيز أرصدة المصارف العراقية قد يكون له تأثير مباشر على استيراد السلع والبضائع. يتم الآن تعزيز أرصدة المصارف عبر حسابات مباشرة في البنوك المراسلة، بدلاً من الحسابات التي كانت تتم عبر البنك المركزي. هذا التغيير في الآلية قد يساهم في تسريع عمليات الدفع والتحويل، لكنه في الوقت نفسه قد يعقد العملية بالنسبة للمستوردين الذين لم يتأقلموا بعد مع هذه الآلية الجديدة.
ومع هذا، يظل السؤال الأبرز: هل ستكون هذه التغييرات إيجابية على المدى الطويل أم ستؤدي إلى إرباك السوق؟ وقد يُنظر إلى هذه التغييرات كفرصة للمصارف العراقية للاندماج أكثر مع النظام المالي الدولي، لكن البعض يرى أنها قد تكون ضربة قاصمة للقطاع المالي في العراق إذا لم تُدار بشكل صحيح.
قلق من التأثيرات السلبيةوفي الوقت الذي يؤكد فيه البنك المركزي أن هذه التغييرات لن تؤثر على عمليات بيع العملة، يشعر بعض الخبراء الماليين بالقلق من إمكانية تزايد الضغوط على السوق السوداء للعملة، والتي قد تتسبب في المزيد من التضخم وارتفاع الأسعار. في ظل الوضع الراهن، قد تصبح الحاجة إلى العملة الأجنبية أكثر إلحاحًا، وبالتالي قد يزداد الضغط على النظام المالي في العراق.
الخلاصةبينما يسعى البنك المركزي إلى تحسين إدارة العمليات المالية وضبط التحويلات الخارجية وفق المعايير الدولية، تظل هناك مخاوف من التأثيرات السلبية التي قد تترتب على إغلاق المنصة وتغيير آليات بيع العملة. هل سيتمكن العراق من تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي الذي يطمح إليه، أم أن هذه التغييرات ستؤدي إلى المزيد من التحديات؟ هذا السؤال سيظل يشغل بال الكثيرين في العراق والعالم خلال الفترة المقبلة.