كعك العيد.. الكميات المسموحة لمرضى السكري والقلب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
حلوى العيد بأصنافها المختلفة واحدة من أهم سمات عيد الفطر المبارك، ولا يخلو منزل من الكعك والبسكويت احتفالا بالحدث الكبير.
ومع الإقبال على تناول كعك وبسكويت العيد، يجدد المختصون تحذيراتهم من الكميات المسموح تناولها، خصوصا لأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم المرتفع والسمنة وغيرها.
وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية بالقاهرة، إن “الجميع يحب تناول الكعك والبسكويت وباقي أصناف حلوى العيد، لذا يفضل تناول الأنواع المعدة باستخدام الشوفان إذا كان طعمه مستساغا بالنسبة لهم”.
وأوضحت عبدالوهاب، لـ”العين الإخبارية”، أن من المهم تناول كمية قليلة من حلوى العيد مع تناول الأدوية التي تقلل من امتصاص الدهون بنسبة 30% قبلها بوقت جيد، على الأقل 20 دقيقة.
وتابعت: “بعد تناول تلك الأدوية من الممكن تناول قطعتين من الكعك ومثلهما من البسكويت ومثلهما من البيتي فور فقط”، مشددة على ضرورة تناول الماء خلال اليوم بنسبة كبيرة بواقع كوب ماء كل نصف ساعة.
ونصحت المختصة بضرورة تناول وجبات صحية ذات سعرات حرارية قليلة خلال اليوم؛ لمعادلة السعرات الحرارية الكبيرة لتناول كعك العيد وباقي الأصناف، فمثل يفضل تناول كوب من الزبادي خلال الفترة من الإفطار حتى وجبة الغداء، وعند تناول الأخيرة يفضل أن تتضمن طبق سلطة.
وقالت: “طبق السلطة يفضل أن يتضمن الخيار والخس والبصل والجرجير مع استبعاد الطماطم والفلفل الألوان”.
وذكرت أن من المهم أن تتضمن وجبة الغداء في اليوم الأول للعيد “طبق خضراوات” مطهية بطريقة الشوي وقطعة من اللحم والدجاج بحجم كف اليد مطهية بطريقة السلق أو الشوي.
وأوضحت أن من المهم أن تتضمن وجبة العشاء “طبق سلطة” التي تحتوي على الخس والخيار والزبادي والثوم والقليل من الليمون، لحرق الدهون وعدم اكتساب سعرات حرارية كبيرة.
شددت الدكتورة نهلة عبدالوهاب على ضرورة اطمئنان مرضى السكري والسمنة والكوليسترول وباقي الأمراض المزمنة على صحتهم بمراجعة الطبيب المعالج وإجراء الفحوصات اللازمة قبل تناول حلوى العيد الغنية بالسعرات الحرارية؛ للتأكد من إمكانية تناولها أم لا.
وأوضحت أن مرضى السكري والقلب والكوليسترول والضغط المرتفع أو من يتناولون أدوية تتعارض مع نسبة الدهون المرتفعة يمكنهم تناول الفطور الصباحي المعتاد قبل رمضان لكن دون أن يتضمن النشويات، واستبدال الأخيرة بقطعة من البسكويت والكعك والبيتي فور.
ونصحت المختصة المرضى في اليوم الأول للعيد بتناول كمية كبيرة من الخضراوات، مع بذل أي مجهود عضلي ولو بسيط لتقليل من الدهون والكربوهيدرات الموجودة في الكعك وتناول الشاي الأخضر والماء بالليمون بكثرة.
العين الاخبارية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المياه الغازية وفقدان الوزن.. هذا ما كشفته دراسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتسبت المياه الغازية شعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب أثرها على مؤشر كتلة الجسم. ويعتقد البعض أنّ المياه الغازية قد تزيد الوزن.
وأشار هؤلاء إلى دراسة أجريت في فبراير/ شباط 2017، وجدت أنّ المشروبات الغازية تحفز الشهية عبر زيادة هرمون الغريلين، وهو هرمون الجوع، وذلك رغم أن هذا البحث أُجرِي على فئران ذكور و20 شخصًا فقط لمرة واحدة.
وتتمثّل النظرية الأكثر شيوعًا بأنّ المياه الغازية قد تساهم بفقدان الوزن، حيث قد تعزّز الفقاعات الفوّارة الشعور بالشبع، بينما يُساعد الماء بحدّ ذاته الجسم على حرق الدهون من خلال تعزيز التمثيل الغذائي.
في الواقع، يشكّل الماء جزءًا أساسيًا من تحلّل الدهون، من خلال الطريقة التي يحوّل بها الجسم الدهون المخزّنة إلى طاقة.
تستكشف دراسة جديدة تفسيرًا ثالثًا، حيث قد تعمل المياه الغازية أيضًا على خفض مستويات الغلوكوز بالدم.
وقال الخبراء إنّ هذا مفيد لفقدان الوزن، لأنه إذا تم الحفاظ على مستوى السكر في الدم بمعدل متوازن، مع تسجيل ارتفاع أو هبوط بسيط، يمكن لخلايا الجسم حرق الدهون بشكل أكثر فعالية بين وجبات الطعام للحصول على الطاقة.