شيخ الأزهر يستقبل رئيس الوزراء لمتابعة تنفيذ مشروع مدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر مشيخة الأزهر، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع مدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة الجديدة، وذلك بحضور عدد من قيادات ومسئولي الأزهر الشريف، وجامعة الأزهر.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، برئيس الوزراء، موجها الشكر على الاهتمام بمتابعة تنفيذ هذا المشروع، الذي يعد إضافة كبيرة للروافد التعليمية التابعة للأزهر الشريف.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يستقبل آلاف الطلاب الوافدين من ١٠٦ دول حول العالم، للدراسة في مختلف المراحل التعليمية، بدءا من رياض الأطفال وحتى مرحلة الدراسات العليا، ويوفر الأزهر منحا دراسية لطلابه الوافدين تغطي كافة مصاريف الدراسة والمعيشة في مصر، كما يوفر لهم فرص التعايش والاندماج في المجتمع المصري، مشيرا فضيلته إلى أن هناك متابعة دقيقة وعلى مدار الساعة لكافة شؤون الطلاب الوافدين والتنسيق مع مختلف الجهات المسؤولة من سفارات وقنصليات دولهم بهدف تيسير معيشتهم، والتغلب على أي عقبات من الممكن أن تواجههم.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أننا نسعى لإنجاز منظومة «الشباك الواحد» الخاصة بالطلاب الوافدين من مختلف دول العالم لتسهيل التحاقهم بالأزهر فور وصولهم إلى مصر، بالإضافة إلى تجهيز منصة إلكترونية للتقديم لنيل المنح الدراسية الأزهرية في المراحل الجامعية وما قبل الجامعية ومرحلة الدراسات العليا، ومنح الالتحاق للتدريب بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وكذا الدراسة بالبرامج الحرة لدراسة العلوم الإسلامية بالجامع الأزهر وأروقته المنتشرة في المحافظات، بحيث يسهل على أبناء المسلمين حول العالم التعرف على هذه المنح والبرامج وكيفية التقديم والالتحاق بها.
و هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، فضيلة الإمام الأكبر بقرب حلول عيد الفطر المبارك، داعياً الله عز وجل أن يعيد على مصرنا الحبيبة مثل هذه الأيام المباركة وهي تنعم بالتقدم والرخاء، وأن يديم على فضيلته نعمتي الصحة والعافية ودوام العمل لما فيه رفعة الإسلام ودعم قضايا المسلمين، مؤكدا تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من دور رائد في نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، وتفنيد الصور المغلوطة عنه، ودور علماء الأزهر وأساتذته ومبعوثيه الذين ينتشرون حول العالم ويملأون الدنيا نورا وعلما وفكرا وسطيا مستنيرا، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدعم الأزهر للقيام بمهامه وأداء دوره على أكمل وجه.
كما أكد رئيس الوزراء المصري أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بمدن البعوث الإسلامية كإحدى أهم بوابات مصر للعالم، مبينا أن الطلاب الوافدين هم سفراء لمصر والأزهر بعد تخرجهم، وأن الدولة لا تدخر جهدا -من خلال التنسيق مع الأزهر- في دعم هؤلاء الطلاب وتذليل العقبات التي من الممكن أن تواجههم فضلا عن تيسير مختلف شؤون المبعوثين الأزهريين ممثلين لمصر في الخارج.
وأشار مدبولي إلى أن لقاء اليوم يأتي لمتابعة الموقف التنفيذي لمدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة الجديدة، وبحث آليات التمويل والإدارة والتشغيل الخاصة بها، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي كلف بوضع هذا المشروع على أجندة الاولويات.
وأضاف: يتم تنفيذ المشروع وفقا لمخططات التوسع التي تهدف لإتاحة المزيد من الأماكن التي توفر الرعاية المعيشية والاجتماعية والثقافية والرياضية والطبية لمختلف الطلاب الوافدين من دول العالم للدراسة بالأزهر الشريف، مؤكداً على دور وأهمية قطاع مدن البعوث الإسلامية في استقبال الوافدين للدراسة، والذين يزيد عددهم على 50 ألفا من المبعوثين من مختلف دول العالم.
وصرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال اللقاء، استعراض المخطط العام للمشروع، والأعمال المُنفذة بمراحله المختلفة، حيث يستهدف مشروع مدينة البعوث الإسلامية الجديدة بالقاهرة الجديدة، إنشاء مدينة أزهرية متكاملة وسكنية لخدمة طلاب الأزهر المبعوثين من الخارج لمصر، على مساحة حوالي 172 فداناً، ومن المخطط أن تتضمن المدينة منشآت للبنين وأخرى للبنات، من بينها مبان لإسكان الطلاب الوافدين من البنين يسع نحو 17.7 ألف طالب، وإسكان طالبات وافدات يسع نحو 6 آلاف طالبة، إلى جانب قاعة مؤتمرات مركزية، ومعهد البعوث الإسلامية، ومطعمين رئيسيين لكُلٍ من البنين والبنات، ومنشآت تعليمية، وأخرى إدارية واجتماعية، وكذا خدمات وبنية أساسية، بالإضافة إلى مكونات رياضية متنوعة، ومسجد يسع 1500 مُصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة البعوث بالقاهرة الجديدة رئيس مجلس الوزراء شيخ الأزهر مشروع مدینة البعوث الإسلامیة فضیلة الإمام الأکبر الطلاب الوافدین من بالقاهرة الجدیدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: غدا سيعرف العالم أجمع من هو حزب الله
وقال رئيس الوزراء في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار بأن العالم أجمع سيعرف غداً من هو حزب الله من خلال التشييع المهيب الذي سيحدث للشهيدين القائدين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين في العاصمة اللبنانية بيروت.
واعتبر الرهوي في تصريحات بأن:” شهيد الأمة وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله وإلى جانبه رفيقه السيد هاشم صفي الدين، يمثلان رموز للحرية والاستقلال ونصرة الحق والوقوف ضد الباطل “.
وحول مكانة السيد حسن نصر الله لدى اليمنيين، قال الرهوي بأن:” السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه له مكانة خاصة في قلوب اليمنيين وقد عبروا عن ذلك من خلال المسيرات والمظاهرات التي تتم يوم الجمعة في كل أسبوع”.
وتابع الرهوي:” السيد حسن نصر الله أول من وقف إلى جانب اليمن ضد العدوان السعودي الأمريكي وقال في كلمته إذا سألوني عن أعظم شيئ عملته في حياتي لقلت هو خطابي في اليوم الثاني من العدوان السعودي على اليمن”.
ووجه الرهوي رسالة خاصة لجمهور ومنتسبي حزب الله قال فيها:” نقول لجمهور حزب الله ولمنتسبي حزب الله، غداً سيفهم العالم ويعرف من هو السيد حسن من خلال التشييع المهيب الذي سيحدث له، وعليكم أن تثقوا بأن دماء الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين هو بمثابة قوة دفع لكم والتي تعطيكم مزيد من الصبر والصمود لمواجهة بعض الأعاصير العاتية التي قد تمر عليكم لكنها سرعان ما تنتهي وستتجاوزونها بإذن الله”.
وأضاف:” السيد حسن نصرالله رمز عالمي تستمدون منه القوة والصبر وقد ترك السيد حسن نصرالله تراثاً عظيماً وعليكم أن تنهلوا منه لكي يعطيكم مزيد من القوة”.
وعن مايروج له البعض عن خسارة حزب الله بعد استشهاد قادته، قال الرهوي:” ما نراه هو أنه كلما قدم الحزب قادته شهداء كلما ازداد صلابة وقوة، مبيناً بأن حزب الله هو الذي ركع “إسرائيل” ومرّغ أنفها في التراب، مضيفاً بأن حزب الله أصبح اليوم قوة إقليمية تناصر كل المستضعفين وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني”.