النائب الحاج حسن: كثرة تهديدات العدوّ للبنان لن تُجدي نفعاً في وقف عمليات المقاومة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد رئيس "تكتل نواب بعلبك – الهرمل" النائب حسين الحاج حسن، أن "العدو الإسرائيلي، رغم ما يمتلكه من ألة قتل وتدمير، فشل فشلاً ذريعاً أمام المقاومة الفلسطينية في غزة، وهو لم يستطع خلال الأشهر الستة من عدوانه من تحقيق أي من أهدافه التي أعلن عنها وهي هزيمة حماس وتحرير الأسرى بالقوة".
وخلال الاحتفال الحاشد الذي نظمه "حزب الله" إحياء لأسبوع الشهيد "على طريق القدس" علي إبراهيم ناصر الدين، والذي أقيم في قاعة مجمع سيد الشهداء في الهرمل، في حضور علماء دين، عوائل الشهداء، وحشد من الفاعليات والأهالي، أضاف الحاج حسن: "أن العدو لم يسيطر على غزة، وأن توغله داخلها يواجه بمقاومة شديدة وتؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوفه، فيلجأ إلى التدمير وقتل المدنيين وارتكاب المجازر بحق النساء والأطفال والمسنين وتدمير البيوت في غزة، وهذا الأمر ليس نجاحاً ولا يُعد إنجازاً عسكرياً".
واعتبر أن "المجازر المروعة التي يرتكبها العدو أحرجت أسياده الأميركيين وحلفاءه الغربيين وأدت إلى تبدل المزاج في الرأي العام العالمي ممن كان يؤيد إسرائيل، فبدأ البعض سحب تأييدهم للكيان، ووصل الأمر لأن يقول رئيس الوزراء البريطاني بأنه يفكر أن يضع إسرائيل على لائحة الدول المنتهكة للقانون الدولي"، مؤكدا أن "كثرة تهديدات قادة العدو للبنان وكثرة الوسطاء القادمين إليه لن تجدي نفعاً في وقف عمليات المقاومة الإسلامية المساندة لغزة ولمقاومتها، والعدو يعلم جيداً أنه عاجز ومرتدع في مواجهته مع المقاومة وشعبها أصحاب البأس شديد"، موجهاً التحية لكل الجبهات الأخرى المساندة لغزة، إن كان في اليمن والعراق وسوريا.
وتخلل الاحتفال عرض وصية الشهيد علي وكلمة لكريمته فاطمة التي عاهدت والدها الإستمرار في خطه المقاوم والمجاهد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استعدادات للإفراج عن 3 أسرى صهاينة في خانيونس
الثورة نت/وكالات بدأت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم السبت، استعداداتها للإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” محتجزين لديها، إلى الصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة السادسة من صفقة طوفان الأحرار. ونصبت المقاومة منصة ضخمة، زينت بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ومروان عيسى، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبرية، فيما انتشر مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في المكان، الذي يحيط به الركام من كل جانب، إثر حرب الإبادة الصهيونية. وخُطت العديد من العبارات في الصور المنصوبة على المنصة، عبرت فيها المقاومة عن ثباتها ومسعاها نحو التحرير. ومن تلك العبارات “نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، على صورة لمقاتلين يحملون أعلام دول عربية ويسيرون نحو القدس. وكتبت جملة “لا هجرة إلا القدس” على صورة ثانية، يجلس فيها شخص على كرسي، تيمّنًا بالصورة المشهور للشهيد يحيى السنوار، وأمامه فتحة في جدار خرج منها طفل يحمل علم فلسطين ويسير نحو قبة الصخرة. وأسفل المنصة، علقت صور جوية تبدو أنها من آثار عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، يعلو كلا منها مثلث أحمر، وجملة “عبرنا مثل خيط الشمس” باللغات الثلاث. واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء. وسبق أن سلمت المقاومة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في ذات المكان، وهو يبعد مئات الأمتار عن منزل السنوار المدمر. وستفرج المقاومة اليوم عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن، وهم الذين أعلنت كتائب القسام أسماءهم أمس الجمعة. ومقابل ذلك، سيتحرر من سجون العدو 369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36 أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم العدو بعد الـ7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.