خبير: السياسة الخارجية لمصر ترتكز على القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان وحماية الشعوب المقهورة|فيديو
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية كانت مهمة لتذكير الشعب المصري والعربي والعالم بالسياسة المصرية الخارجية، وكيفية تعاملها مع الصراعات في الإقليم.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن السياسة المصرية الخارجية ترتكز على القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان وحماية الشعوب المقهورة كما يحدث مع الشعب الفلسطيني الآن، لافتا إلى أن نسبة استشهاد الفلسطينيين مؤلمة ومخيفة.
وتابع، أن الرئيس السيسي أكد أن الدور المصري داعم للفلسطينيين، مثمنا الجهد المصري في دعم الأشقاء في غزة، حيث تقدم مصر دعما إنسانيا كبيرا للفلسطينيين، مؤكدا أن السياسة المصرية الخارجية تعبر عن إرادة الشعب المصري، مستشهدا بتصريح سابق للرئيس السيسي بأن مصر لا تخون وموقفها ثابت ولا يتغير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي حفل إفطار الأسرة المصرية الشعب المصري الشعوب المقهورة
إقرأ أيضاً:
أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير الثلاثاء من أنّ “الهجمات المباشرة” التي تشنّها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إنّ الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميّزت بموجة هجمات مباشرة ضدّ واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضدّ الأمم المتّحدة”، ما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها، أعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دُمّرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان، أكان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة.
ويتّهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدّمة التقرير إلى أنّ هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدّة، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدّي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمّدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إنّ “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتّخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.
(أ ف ب)